شخصيات نسائية بارزة تتحدث لـ"هي" عن الحجر المنزلي
إعداد: "روبيرتا ريستا" Roberta Resta
في هذه الفترة من السنة أبدأ عادة الحجز والتخطيط لمشاريع سفري، كي أضمن تمضية أطول وقت ممكن على الشاطئ في أوروبا خلال الأشهر الصيفية. كما أبدأ بإجراء مقابلاتي لمجلة "هي" حول مشاريع الإجازة، التي تسمح لنا دائما باكتشاف أماكن جديدة. لكنني بدلا من ذلك، أحلم حاليا بجزيرتي ميكونوس وإيبيزا من منزلي الذي ألازمه مثل بقية الكوكب. أنا موجودة في شقتي في منطقة تشيلسي اللندنية، بالقرب من النهر، حيث أنفذ أمر "البقاء في البيت" الذي بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع. قبل تعليمات الحجر، زرت مصفف شعري، وذهبت إلى جلسة مانيكير؛ وحين تعود الحياة إلى طبيعتها، سيكون صالون الشعر أول مكان أريد زيارته. كما اشتريت قبل الإغلاق كريمات ترطيب الوجه، لأنني أستغل هذا الوقت للاعتناء بنفسي. لدي الكثير من الأقنعة الجمالية، لأنني شغوفة بمستحضرات التجميل وأشتريها بانتظام. لكنني لا أجد الوقت الكافي لاستعمالها، لأنني عادة عند الانتهاء من العمل، أخرج لرؤية أصدقائي أو حضور فعاليات، أو الذهاب إلى السينما، أو للسير ببساطة في أرجاء لندن. أستمتع بالفنون والحرف منذ أن كنت طفلة، وحين بدأت فترة الإغلاق، تسوقت أشياء ومعدات لهذه الهوايات، مثل الخرز لصناعة المجوهرات (كان لدي في الأساس علبة خرز أضعها جانبا، لأنها هواية ترافقني منذ زمن بعيد، وأحب ممارستها خلال مشاهدة التلفزيون). وبدأت بمشاهدة مصممة المجوهرات الكولومبية "ميرسيدس سالازار" Mercedes Salazar على "إنستغرام"، حيث تقدّم فيديوهات تعليمية حول صناعة المجوهرات. حتى الآن لم أستطع أن أصنع سوى سوار واحد، لأنني كنت مشغولة جدا، لكنني فخورة به وأضعه كل الوقت! من هواياتي الأخرى التلوين للكبار، وقد حرصت على تنزيل رسم من الموقع الإلكتروني للمصمم "مانولو بلانيك" Manolo Blahnik الذي أحب أن يسلي متابعيه.
لم أكن يوما مهتمة بالطبخ، ولا أريد أن أعرف عنه. أجيد تحضير طعام للضرورة، مثل السلطات وكل ما يدخل في الفرن، ولا أريد تعلم المزيد. لدي صديقات، على الرغم من انهماكهن بأمور كثيرة في المنزل، يستعملن فترة البقاء في البيت ليصبحن شخصا يجمع بين "نايجيلا لوسون"، وشخصية "بري" من مسلسل "ربات بيوت يائسات"، ويطبخن دون توقف. حاولن إضافتي إلى دردشات عن الطبخ في "واتساب"، أو إعطائي دروس طبخ عبر "سكايب"، لكنني صرت بارعة جدا في الهروب من هذه المواقف، فأعتذر قائلة مثلا: إن رئيسة التحرير بحاجة إلي، أو الإرسال ضعيف، أو يجب أن أغسل يدي! خلال بقائي في المنزل، أنا مصممة على تعلم استعمال "تيك توك"، وأرغب في إعداد فيديو جميل. حاولت لكن الأمر ليس سهلا، ويتطلب الكثير من الوقت، على الرغم من أنه يبدو ممتعا جدا، وروتينات الرقص الموجودة تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية. تناولت الشوكولاته في الأيام العشرة الأولى من الحجر المنزلي، لكن بعد رؤية الميزان، عدت إلى حميتي، فيجب
أن أكون مستعدة للإجازة حين يفتح كل شيء من جديد. أواصل الالتزام بروتين التأنق ووضع الماكياج كل يوم. أحب الملابس الجميلة، وأتفادى حاليا ارتداء اللون الأسود. الألوان تتماشى أكثر مع المزاج الحالي ومع مكالمات الفيديو، تماما مثل النظارات الشمسية الكبيرة! الأحذية المسطحة المنزلقة هي خياري من حيث الأحذية. وأستمر طبعا في التسوق على الإنترنت! فلنرَ ما تفعله الأخريات خلال هذه الفترة في بيوتهن.. ورجاء، ابقي في المنزل، وابقي في أمان! مجلة "هي" في هذه الفترة متوفرة أيضا للتصفح عبر الإنترنت، فلدينا الكثير لنفعله!
"ناتالي كينغهام" Natalie Kingham مديرة الشراء لدى Matchesfashion.co
صفي لنا يوما نموذجيا من حياتك خلال الحجر الصحي.
أعمل من البيت، فليس لدي الكثير من أوقات الفراغ حاليا. يومي مليء بالعديد من الاجتماعات عبر مكالمات "زوم" مع فريقي، إضافة إلى اتصالات عمل على نطاق أوسع. إذا سنحت لي الفرصة، أتوقف لعشرين دقيقة كي أتناول غدائي في الحديقة.
ما الهواية التي تمارسينها؟
لسوء الحظ، لم أجد الفرصة لبدء هواية جديدة، لكنني أستمتع كثيرا بلعبة الطاولة مع ابنتي، بما أن الالتزامات المسائية صارت أقل. وهو أمر يذكرني بإجازاتنا، لذلك نلعب الطاولة على الأقل مرة في الأسبوع.
ماذا في سلة تسوقك؟
1. سترة من الكانفاس القطني من "بولت باي إيدي آشلي" Bolt x Edie Ashley.
2. قميص أبيض من "آرت سكول" Art School.
3. طقم غداء من "ماتيلدا غود" Matilda Goad.
4. كتاب "قوة الآن" The Power of Now للكاتب "إكهارت تول" Eckhart Tolle.
5. زيت الوجه من "كوستا برازيل" Costa Brazil.
ما أكثر ما تفتقدينه؟
السفر للقاء الكثير من المصممين، والقدرة على وضع الأفكار شخصيا في المكتب مع فريق عملي. كما أفتقد عموما الخروج والاختلاط بالناس.
ماذا عن إطلالاتك خلال الحجر؟
في المنزل، مريحة ومنسقة بلا جهد. وتشتمل على فساتين من "زانيني" Zanini ، وقمصان من "تشارلز جيفري" Charles Jeffrey ، وأحذية من "باي وليد" By Walid ، وملابس محبوكة من "ماتي بوفان" Matty Bovan ، أو "جوس تريكو" Joos Tricot.
هل تنجحين في الحفاظ على حميتك الغذائية؟
نعم، بقيت حسنة السلوك وصحية، مع مزيج من العصائر الطازجة، والسلطات، والشوربات الدافئة أو السمك والخضار في المساء.
ما التطبيق المفضل لديك للتواصل مع أصدقائك وبقية العالم؟
"زوم" للعمل، و"إنستغرام" لمجتمع المصممين الذين نعمل معهم، و"سبوتيفاي" للموسيقى.
ما أول شيء تريدين فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
أن أستقل طائرة إلى إيطاليا، للمكوث في فندق "إيل بيليكانو" Il Pellicano Hotel القريب من روما مع زوجي ومجموعة من أصدقائنا.
"كاتيرينا زانغراندو" Caterina Zangrando مصممة مجوهرات ومستشارة إبداعية
صفي لنا يوما نموذجيا من حياتك خلال الحجر الصحي.
تماما مثل كل يوم قبل الحجر، ما زالت أيامي رائعة، والذهنية التي ترافقني هي أن الأشخاص المملين فقط يحسون بالملل. أستهل يومي بابتسامة كبيرة، وأقول لنفسي في المرآة: إنني روح جميلة ومتألقة. تختلف الأيام بين الأصعب والأسهل، لكن لا يهم، فمفتاح النجاح يكمن في قوة الإرادة وقدرة التصور، والفشل طريقة للتعلم. الإبداع والتخيل جزء من عالمي، لذلك في نهاية المطاف لن يكفي عدد ساعات اليوم لتنفيذ كل مشاريعي، وفعل كل ما أرغب فيه. بعد هذا الدعم الذاتي السحري أمام المرآة، أمارسالرياضة عبر "زوم" مع مدربي الشخصي من النادي الرياضي الذي كنت أتردد إليه في مدينة "تريفيسو".
بعد ذلك، يأتي روتين الاستحمام والتجميل، وأرتدي ملابسي وكأنه يوم عادي. في الواقع أمضي فترة الحجر في الجبل في بلدة "كورتينا دامبيتسو"، لذلك أرتدي الكثير من الأزياء التقليدية مثل فستان "درندل" التراثي. ثم أبدأ بالعمل (الذكي) على حاسوبي الشخصي.
بعد الظهر، ولحسن حظي أستطيع الجلوس على شرفتي، حيث أستمتع بأشعة الشمس، وأطرّز لمدة ساعة، ثم أعود إلى العمل. الساعة السادسة مساء وقت الرقص أو التأمل، وأتابع صديقتي الرائعة "فيديريكا فيرو" (حسابها على إنستغرام byfedericaferro) وصفحة "هاوس أوف ويزدوم" (على إنستغرام ) houseofwisdomstudio.
ما الهواية التي تمارسينها؟
لكوني مبدعة، تسجلت فورا في دورة تطريز، ونبع هذا التحدي من كرهي العميق للجوارب القبيحة، فاشتريت بعض الجوارب الجبلية، وقررت أن أجعلها مرحة جدا وعصرية ومميزة، وأنا سعيدة حقا بالنتيجة. من هواياتي الأخرى إعداد وتنسيق الطاولات، وذلك لأنني لا أجيد الطبخ، ولست مهتمة به. لكن لمَ لا أجعل الغداء يبدو جميلا، ولو أنني لست من أعدّه؟! (في الواقع أتصل بمطاعم تقدّم خدمة التوصيل).
أحب الرياضة كثيرا، لذلك لدي أيضا هواية متابعة دورات في الرقص الكلاسيكي. أمارس الباليه منذ 14 عاما، ودخلت عالمه خلال فترة شبابي. قد اشتقت إليه كثيرا، وأجده مفعما بالأنوثة والرقي إلى أبعد الحدود.
ماذا في سلة تسوقك؟
حتى الآن امتلأت سلة التسوق بالضروريات بدلا من الأمنيات، فأتيت إلى "كورتينا" مع أمتعة تكفي لعطلة نهاية الأسبوع فقط، لأنه كان من المخطط أن أبقى هنا يومين. ثم حصل الإغلاق التام، ووجدت نفسي هنا لأكثر من خمسين يوما، فاشتريت المنتجات الجمالية، والألبسة الرياضية.
من حيث المستحضرات، اقتنيت لوجهي منتجات "باربارا ستورم" Barbara Sturm ، و"سارا تشابمان" Sarah Chapman، وشمعة "ديبتيك بوماندر" Dyptique Pomander للمنزل. ولخزانتي الرياضية، اشتريت ليغينغ نيونيا بنقشة نمر من "توين فانتاسي" Twin Fantasy ، وبندانا حمراء من "أدام سلمان" Adam Selman رأيتها على موقع "نت- أ- بورتيه" Net-a-Porter.
ما أكثر ما تفتقدينه؟
أفتقد والدتي الموجودة في مدينتها "تريفيسو".
ماذا عن إطلالاتك خلال الحجر؟
ملابس رياضية خلال التمرن، ولبقية اليوم جينز وأزياء كشميرية محبوكة. في بعض الليالي، أختار إطلالات أكثر تأنقا، لأنني اشتقت إلى فساتين "سان لوران" التي أحضرتها إلى "كورتينا" قبل الحجر المنزلي.
هل تنجحين في الحفاظ على حميتك الغذائية؟
لم أتبع يوما حمية غذائية، لكنني أركز جدا على تناول الأطعمة الصحية والمفيدة للجسم. فلا وجبات سريعة غير مفيدة، ولا طعام من دون قيمة غذائية، ولا طعام معبأ مسبقا. بل أتناول الكثير من الخضار والمأكولات الغنية بالمغذيات.
ما التطبيق المفضل لديك للتواصل مع أصدقائك وبقية العالم؟
"واتساب"، ومكالمات الفيديو، و"إنستغرام"، و"زوم"، و"هاوسبارتي".
ما أول شيء تريدين فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
الذهاب إلى البندقية مع والدتي وأعز أصدقائي لتناول العشاء في "هاريز بار" كما كنا نفعل! وحين يصبح السفر بالطائرة مسموحا من جديد، أريد الهروب إلى المكان الساكن في قلبي "إيبيزا"، للاحتفال مع أصدقائي.
منى خاشقجي Mona Khashoggi جامعة تحف فنية ومنتجة مسرحية
صفي لنا يوما نموذجيا من حياتك خلال الحجر الصحي.
لدي قائمة بالأمور التي يجب أن أفعلها في البيت يوميا، لكنني عادة أستيقظ في وقت متأخر، وأشرب قهوتي قبل أن أذهب إلى المتنزه، حيث أمشي أو أركب الدراجة لساعة أو ساعتين، وأنفذ بعض حركات الاندفاع والضغط وتمارين المعدة. أو أمارس اليوغا عبر الإنترنت. أحاول ألا أشاهد التلفزيون كثيرا، باستثناء الأخبار أو برنامج حواري مضحك، ثم أقرأ. أعمل حاليا على مسرحيتي الثانية. مسرحية “أم كلثوم” الغنائية التي أنتجتها عرضت في مسرح "بالاديوم" في لندن مباشرة قبل الحجر المنزلي الذي فرض علينا جميعا.
ما الهواية التي تمارسينها؟
أحاول أن أقرأ أكثر. كما أطبخ وأجرب الوصفات الجديدة.
ماذا في سلة تسوقك؟
أحب القفاطين، والأحذية المريحة، أو الشباشب. كما أعشق الكتب التي تتناول مواضيع الإنتاج والكتابة والسير الذاتية.
ما أكثر ما تفتقدينه؟
حتى الآن، أستمتع بالوقت الذي أمضيه مع نفسي. اشتقت إلى أولادي وعائلتي. أنا منعزلة وحدي، وليس أمامي سوى مكالمات "فيستايم". وأفتقد الذهاب إلى المسرح.
ماذا عن إطلالاتك خلال الحجر؟
حاليا، أرتدي الملابس الرياضية خلال النهار حين أمشي أو أمارس الركض البطيء في الحديقة العامة. ثم أرتدي الملابس المنزلية، مثل القفاطين أو القميص مع السروال.
هل تنجحين في الحفاظ على حميتك الغذائية؟
حاولت أن أكون نباتية لأسبوعين أو ثلاثة خلال فترة الحجر هذه، فأكلت المعكرونة والفاصولياء والعدس والحمص، لكنني أقلص الآن كمية النشويات التي أتناولها. وأتجه أكثر نحو السمك والخضار. أحاول أن أبقى نشيطة، وأتناول الطعام الصحي.
ما التطبيق المفضل لديك للتواصل مع أصدقائك وبقية العالم؟
"واتساب"، و"فيستايم"، و"هاوسبارتي".
ما أول شيء تريدين فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
الخضوع لجلسة تدليك، والذهاب إلى حصة اليوغا التي كنت أحضرها. كما أرغب في أخذ مسرحيتي في جولة عالمية، وقبل كل شيء عرضها في بلدي المملكة العربية السعودية.
"ماريانا موريلي" Marianna Morelli مصممة ديكور ومؤسسة @Suite1
صفي لنا يوما نموذجيا من حياتك خلال الحجر الصحي. وهل من هواية تمارسينها؟
الحجر الصحي جوانبه الرهيبة هي جوانبه الرائعة. ألا يكون لدينا الخيار لنقرر الخروج أم البقاء يجعل يومنا مسيّرا وموجّها أكثر من قبل. أستيقظ في السابعة صباحا، وصدقيني، إن ساعات اليوم لا تكفي لأضع إشارة عند كل النقاط على قائمة مهامي. نصفي روح مبدعة ونصفي الآخر عقلية عمل. ولذا لم أتوقف عن العمل أبدا في فترة الحجر! كثيرا ما نختبر أشياء إيجابية تنبع من أسوأ الأزمات، لذلك أستخدم هذا الوقت لتحسين مهاراتي (وجدت دورات تصميم وعمارة مثيرة للاهتمام على الإنترنت)، ولتطوير
عادات صحية (أشرف شخصيا على حديقة الخضار في بيتي!).
أخيرا وليس آخرا، أستمتع جدا باستضافة عائلتي على مائدة مزينة بديكورات رائعة وفاخرة وأطقم مفعمة بالحيوية والبهجة، عبر المزج والتكديس والتنسيق بين نقوش وأقمشة وزخرفات مختلفة.
ماذا في سلة تسوقك؟
أحب علامة "فندي" Fendi. ودائما أشعر بأنني لا أملك عددا كافيا من الأحذية الرياضية. كما أعشق أساور "روكسان أسولين" Roxanne Assoulin المصنوعة من السيراميك والتي أستمتع بتكديسها.
ما أكثر ما تفتقدينه؟
أشتاق كثيرا إلى السفر. قال عنه أحدهم: "إن السفر هو الشيء الوحيد الذي تشتريه ويجعلك أكثر ثراء". وأنا أوافقه الرأي تماما.
ماذا عن إطلالاتك خلال الحجر؟
لا أعرف متى بالضبط سأكون على مكتبي أو في مكالمات فيديو خاصة بالعمل، أو متى سأستريح أو أركض حول البيت، وألعب الغميضة مع ابنتي البالغة من العمر 7 أعوام. فوضعت جدولا جديا لقاعدة أزيائي في الحجر الصحي مع هاشتاغ لكل يوم: الاثنين إطلالة هادفة MeaningfulMONDAYS# ، والثلاثاء على الموضة # ،TrendyTUESDAYS والأربعاء مرح وغرابة WhimsicalWEDNESDAYS#، والخميس حنين إلى الماضي ThrowbackTHURSDAYS#، والجمعة خليط # FusionFRIDAYS، والسبت اعتناء بالذات SelfcareSATURDAYS#، والأحد دلال إلى أقصى الحدود SpoilMeSillySUNDAYS#.
هل تنجحين في الحفاظ على حميتك الغذائية؟
حمية؟ فعليا لا، لأن تجريب الطعام صار أيضا هواية جديدة لي!
ما التطبيق المفضل لديك للتواصل مع أصدقائك وبقية العالم؟
"زوم".
ما أول شيء تريدين فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
بما أن أول قرار اتخذته حين عمّت أجواء الإغلاق التام كان جمع شمل كل عائلتي في بيتي، لن يكون علي أن أركض لمعانقتهم. - أولويتي الأهم معانقة كل أصدقائي. قليلة هي الأشياء الأجمل من عناق من القلب إلى القلب، وسيحصل الجميع على واحد مني بعد انتهاء هذه الفترة. - ثانيا، حالما يصبح الأمر ممكنا، سأشتري تذاكر سفر لأعبر المحيط من جديد. يسكن الكثير من أعز أصدقائي هناك، وأتشوق إلى رؤيتهم! - الذهاب إلى سوق الأزهار وملء البيت بأزهار طبيعية مقطوفة حديثا!
"كاميلا ميخيا بوسادا" Camila Mejia Posada مصممة ومؤسسة "كرونو بولو" Krono Polo
صفي لنا يوما نموذجيا من حياتك خلال الحجر الصحي.
كنت في دبي حين بدأ الوباء بالانتشار لحضور نهائي "كأس البولو الذهبي" في "نادي الحبتور للبولو". وقررت البقاء في دبي لبعض الوقت، وانتظار عودة الأمور إلى مجراها، لكن الأحوال ساءت وصار الوضع أكثر خطورة مع مرور الأسابيع، فقررت العودة إلى منزلي في لندن. بدأ روتيني في دبي. أستيقظ وأشرب كوب ماء، وبعد ساعة أتناول فطورا خفيفا. أبتكر روتين تمرّن أمارسه بشكل رئيس باستعمال حبال المقاومة المطاطية، وبمتابعة بعض حسابات اللياقة البدنية المفضلة لدي على "إنستغرام" (مثل "أليكسيا كلارك" Alexia Clark). ثم أركز على العمل. أطلقت حديثا علامة خاصة برياضة البولو، فكانت هذه الفترة مثالية لي كي أعمل على استراتيجيتها وصورتها، ووجودها على مواقع التواصل الاجتماعي. بعودتي إلى المملكة المتحدة، يشتمل روتيني أيضا على الاهتمام بكلابي وخيولي. يمر نهاري بسرعة، وليلا، أتبع روتيني الجمالي، وأضع قائمة بالأمور التي يجب أن أفعلها في اليوم التالي.
ما الهواية التي تمارسينها؟
أتعلم كيف أعتني بخيول البولو والتمارين والأطعمة التي تحتاج إليها. واكتشفت أيضا أن الإبداع في الطبخ يريحني جدا، فأطهو يوميا (أبتكر وصفاتي الخاصة).
ماذا في سلة تسوقك؟
للتسلية، اشتريت من "أمازون" حامل كاميرا ثلاثي القوائم لأطلق حسابي على "تيكتوك". لمنتجات التجميل، ألجأ إلى "إم زيد سكن" MZ Skin ، فالدكتورة "مريم زماني" Dr. Maryam Zamani هي الطبيبة التي تعتني بعينيّ، وأتابع بدقة كل القصص التي تشاركها عبر الإنترنت حاليا. بالنسبة إلى الأزياء، أصمم أزياء الشارع لعلامتي "كرونو بولو" Krono Polo، وإكسسوارات التشكيلة الرياضية، وهي قطع مثالية للتمرين.
ما أكثر ما تفتقدينه؟
رؤية عائلتي وأصدقائي، والتجول في المتاجر، والتسوق "أحيانا" (مرتين في الأسبوع). كما أفتقد السهر في لندن، ورحلات الإجازة القصيرة التي أخطط لها في اللحظة الأخيرة مرة أو مرتين في الشهر.
ماذا عن إطلالاتك خلال الحجر؟
أغير ملابسي على الأقل ثلاث مرات في اليوم، وهناك دائما زي للتمرّن والمشي. معظم ملابسي الرياضية من "لولوليمون" Lululemon ، وعلامتي الخاصة "كرونو بولو" Krono Polo. نظمت منذ فترة قصيرة كل خزانتي، وأرتدي إطلالة مختلفة كل يوم تقريبا! منذ أن بدأت العمل من المنزل، أنتعل دائما حذاء في البيت، لمجرد أن الأمر يمنحني شعورا أفضل ويضعني في مزاج عمل.
هل تنجحين في الحفاظ على حميتك الغذائية؟
نعم بالتأكيد. أطبخ كل طعامي بدقة وعناية، ومع التفكير في الكمية الملائمة من النشويات والخضار والزيوت والسكر والبروتين. أشعر بأننا نتحكم أكثر بكثير بعدد السعرات الحرارية التي نتناولها حين نطبخ بأنفسنا.
ما التطبيق المفضل لديك للتواصل مع أصدقائك وبقية العالم؟
انضممت حديثا إلى :هاوسبارتي" و"زوم". الساعة السادسة مساء من كل يوم جمعة هو الوقت الذي نتأنق فيه جميعنا، وننضم إلى جلسة التواصل الإلكترونية مع الأصدقاء المنتشرين في كل أنحاء العالم. نحاول عيش هذه الفترة الصعبة بأحسن شكل، عبر البقاء على اتصال والحفاظ على إيجابيتنا ونشاطنا.
ما أول شيء تريدين فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
السفر إلى مدينة "كارتاخينا" في كولومبيا، لرؤية عائلتي.
"أليس تمبرلي" Alice Temperley مديرة إبداعية
تصوير: "ماتيلدا تمبرلي" Matilda Temperley
صفي لنا يوما نموذجيا من حياتك خلال الحجر الصحي.
أتعاطف مع كل الناس الذين يعملون في خطوط المواجهة الأمامية، والأشخاص المنعزلين من دون أي فرصة للخروج في الهواء الطلق. أنا محظوظة جدا لوجودي في الريف. أحاول هنا أن أجد التوازن الصحيح للشركة، وابني، ونفسي، وهذا ليس بالأمر السهل، فحدود الأيام والأسابيع تتماهى وتتداخل في كتلة واحدة. من النادر تمضية هذا القدر من الوقت في المنزل، فأحاول الاستفادة القصوى منه مع ابني، للمرح وللتعليم المنزلي أيضا. وبدأنا بناء عرزال أردنا أن نصنعه منذ سنين. في هذا الوقت الهادئ من دون كل الأسفار والرحلات، أعمل بسكون، وأحاول أن أكون مبدعة، وأفكر في ما نفعله اليوم وأسبابه. العالم كما نعرفه الآن سيكون مختلفا؛ وبطريقة ما، قد عاد إلى الأساسيات والمحور الحقيقي. كان العالم بحاجة إلى إبطاء، وهذه المرحلة دعوة حقيقية إلى الاستيقاظ.
هل من هواية جديدة تمارسينها؟
المزيد من الرسم، وترتيب أرشيفي، لكنني قبل كل شيء أكون أما لابني وأطبخ، وهو أمر لم يكن لدي الكثير من الوقت لأفعله في السابق.
ماذا في سلة تسوقك؟
لدي كتب طبخ من أصدقائي "سوفي دال"، و"جازمين هيمزلي"، و"مارك هيكس"، و"جيل ميلر"، أستفيد منها قدر الإمكان لأنني أملك المزيد من الوقت للطبخ وتعلم الوصفات الجديدة ومشاركة ابني. من السلع الأخرى، أنبوب مياه، وقطع وصل، ومرشة مياه لحديقتي، إضافة إلى معالف الدجاج، وبذور للزرع في بقعة الحديقة المخصصة للخضار، مثل الجزر المتعدد الألوان. وحصلت للتو على أرنب عملاق جميل، وبعض طيور الطاووس التي أتركها حرة تجول في الحديقة.
ما أكثر ما تفتقدينه؟
أن أكون مع عائلتي وأصدقائي وفريق عملي، وأن أستطيع الضحك مع عائلتي ومعانقتهم.
ماذا عن إطلالاتك خلال الحجر؟
سروال العمل مع حمالتين وقميص أبيض، وجزمة “دكتور مارتنز”، فهي إطلالة تلائم الحديقة. أبدّل مقاربات تنسيق إطلالتي بين التأنق وارتداء ملابس مريحة غير رسمية. ويجب أن أقول: إن بذل بعض الجهد يشعرني بأنني في حالة أفضل وأكثر تفاؤلا. أطلقت "تمبرلي لندن" Temperley London حديثا هاشتاغ DressUpWednesday# ، حيث نشجع الجميع على التغيير من ملابس الاسترخاء إلى أزياء أكثر تأنقا. من المهم إيجاد طرق جديدة تحسن مزاجك، وأرى أن التأنق واحدة منها. فارتدي إطلالة أنيقة وراقية بمفردك أو مع أحبائك. وسنشارك أسماء الفائزين عبر حسابنا على "إنستغرام".
هل تنجحين في الحفاظ على حميتك الغذائية؟
لا، فالإغراء موجود هنا في المنزل. ولا أمارس الركض، بل أطبخ كثيرا إلى درجة أنني لا أفوت أي وجبة. بما أننا في مقاطعة "سمرست"، أذهب إلى صديق قريب من بيتي يبيع الأطعمة واللحوم العضوية، وهي إحدى طرق الحفاظ على نمط عيش صحي. أحب الأطعمة المغذية الغنية بالخضار.
ما التطبيق المفضل لديك للتواصل مع أصدقائك وبقية العالم؟
من الغريب جدا ألا أكون مع فريقي، ونستعمل تطبيق "زوم" لنضمن الاستفادة القصوى من هذا الوضع الصعب. أبقى متصلة عبر "إنستغرام"، و"فيستايم" و"سكايب" للتواصل مع عائلتي وأصدقائي الموجودين حول العالم.
ما أول شيء تريدين فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
تنظيم حفلة كبيرة في البيت، والاحتفال والرقص والاستمتاع إلى حد الجنون تقريبا! ومعانقة والدتي ووالدي المحجورين في مزرعتهما، وكل أبناء وبنات أشقائي، وكل من يريد عناقا!
"نادين قانصو" Nadine Kanso مصممة مجوهرات "بالعربي"
صفي لنا يوما نموذجيا من حياتك خلال الحجر الصحي.
أحاول الحفاظ على روتين معين، حتى لو كان بسيطا. أستيقظ وأرتدي ملابسي مباشرة، ثم أحتسي قهوتي وأقرأ كتابي. أنتقل بعد ذلك إلى طاولة الطعام، للعمل وإجراء الاتصالات. كما أحضّر غدائي، وبعد الظهر، أعمل على معرضي التالي، وأمشي كثيرا خلال المكالمات الهاتفية. أتناول العشاء بعد ذلك، وأشاهد مسلسل "حريق شيكاغو" على "آبل تي في".
ما الهواية التي تمارسينها؟
القراءة، إذ لم يكن لدي الوقت الكافي لها في العام الفائت.
ماذا في سلة تسوقك؟
في الواقع، لا أتسوق. أطلع على الأشياء الموجودة، ثم أقول لنفسي: من الأفضل ألا أشتري الآن، لأنني محجورة في منزلي.
ماذا عن إطلالاتك خلال الحجر؟
أرتدي سروال جينز وقمصان تي-شيرت، في إطلالات بسيطة ومريحة، مع صندل اصبع أو حذاء رياضي، لكنني دائما أضع الماكياج الخفيف مع ماسكارا وكحل، فذلك يشعرني بأنني في حالة جيدة!
هل تنجحين في الحفاظ على حميتك الغذائية؟
ما زلت أتبع نظام الصوم المتقطع، وأتناول الأطعمة الجيدة بكميات قليلة، لكنه يجب علي الاعتراف بأنني أتناول أصابع شوكولاته "سنيكرز" الصغيرة!
ما التطبيق المفضل لديك للتواصل مع أصدقائك وبقية العالم؟
أستعمل بشكل أساسي "زوم"، وهو خيار جيد لرؤية أصدقائي.
ما أول شيء تريدين فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
ببساطة أن أعانق الجميع.
دانيا ومريم صويديق Dania & Mariam Sawedeg شقيقتان ومصممتا مجوهرات "كاموشكي" Kamushki
هلا وصفتما لنا يوما نموذجيا من حياتكما خلال الحجر الصحي؟
دانيا: نحن موجودتان في زيوريخ في سويسرا، وبصراحة نحن محظوظتان جدا لوجودنا هنا في أحضان الطبيعة. نبدأ يومنا بتماريننا الرياضية؛ مريم تعلم البيلاتس في دبي، فتدرّبني كل صباح، كما تمارس تمارين منهج المدربة العالمية "تريسي أندرسون". ثم نتناول الفطور، ونبدأ بالعمل. لدينا الكثير من المشاريع الجديدة المشوقة قيد التنفيذ، وهو ما يبقينا مشغولتين. كما تغتنم مريم هذا الوقت لرسم تصاميم جديدة. بعد ذلك، نذهب إلى الغابة المجاورة لبيتنا، لنمشي كالعادة لمدة ساعة، ثم نطبخ العشاء.
هل من هوايات جديدة تمارسانها؟
دانيا: أفكر جديا منذ فترة في دخول عالم تنسيق الأزياء، لذلك أدرس الموضوع، وأجري الكثير من الأبحاث عنه. كما أكتشف قطعا رائعة في خزانة والدتي.
مريم: الرياضة هوايتي، وأدرس فكرة تأسيس استوديو خاص بي يوما ما مع نظامي الخاص.
ماذا في سلة تسوق كل منكما؟
دانيا: هي بالفعل سلة كبيرة جدا، لكن أهم شيئين فيها هما حذاء من "أمينة معادي" Amina Muaddi ، وفستان مستعمل من "جان بول غوتييه" Jean Paul Gaultier من موقع "فيستيير كوليكتيف" Vestiaire Collective.
مريم: ليغينغ رياضي من تشكيلة الأدغال من "فرساتشي" Versace، وسترة مستعملة من "إمانويل أنغارو" Emanuel Ungaro لدى "فيستيير".
ما أكثر ما تفتقدانه؟
دانيا: اشتقت إلى لندن، والقدرة على المشي للحصول على قهوتي مع أصدقائي الذين يعيشون بجوار بيتي في ماريلبون.
مريم: تعليم البيلاتس، والذهاب إلى المعمل.
هل تنجحان في الحفاظ على الحمية الغذائية؟
نتناول كل شيء باعتدال. نتساهل من وقت إلى آخر، ونخبز كثيرا. لكن أهم شيء بالنسبة إلينا هو التوازن.
ما التطبيق المفضل لديكما للتواصل مع أصدقائكما وبقية العالم؟
"هاوسبارتي"!
ما أول شيء تريدان فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
الذهاب في رحلة برية حول إيطاليا.
"تمارا رالف" Tamara Ralph المصممة والمديرة الإبداعية في "رالف أند روسو" Ralph & Russo
صفي لنا يوما نموذجيا من حياتك خلال الحجر الصحي.
حافل بالانشغالات، ولعلّي أكثر انهماكا من أي وقت مضى.
على الرغم من أنني لست موجودة في المكتب أمام فريقي، ننجح جميعا في أداء أعمالنا، وتمتلئ أيامي بمكالمات الفيديو مع أقسام مختلفة من الشركة؛ حيث تكمن مسؤوليتي في جعلهم يشعرون بأنهم دوما ملهمون ومبدعون. أنا محظوظة لأنني في أمان وصحة جيدة، ومن المهم في هذا الوقت أن نفكر في كيفية تحسين عملنا، وفعل الأمور في شكل أفضل وأكثر فاعلية واستدامة، والنمو كعلامة تجارية.
أبدأ كل يوم بتمارين رياضية، وهو ما يضعني في مزاج مثالي، وأتناول بعد ذلك وجبة فطور صحية ومشبعة. أعمل خلال ساعات العمل ذاتها كما كنت أفعل في المكتب (الروتين مهم)، وأرتدي ملابسي، وهو ما يساعدني على الاستعداد ذهنياً. يمر اليوم بسرعة فائقة، فيما أقفز من مكالمة إلى أخرى، فأحرص على تخصيص بعض الأوقات للاستراحة، حيث أمكن، والتأمل أو فقط لتصفية ذهني. وأسعى دائما إلى إنهاء النهار في وقت مقبول. غير أن الكثير من أمسياتي تصبح مكرسة للرسم والإبداع، لكنه أمر أعشقه، ولا أشعر أنه عمل.
ما الهواية التي تمارسينها؟
قد يكون هذا غشا، لأنه أيضا عملي (تضحك)، لكنني أرسم التصاميم وأرسم بالألوان المائية كثيرا، وهو أمر أحبه لأنه بالفعل يريحني. طبعا إنه نشاط أمارسه يوميا تقريبا، لكوني مصممة ومديرة إبداعية، لكنني بالفعل أكثر إبداعا حين أكون في المنزل وأملك وقتا لنفسي وحرية خارج المكتب. فحين أستطيع، أمضي الكثير من ساعات النهار أو المساء في التركيز على الرسم وأستمتع به حقا. كما أجري التجارب الجمالية، وأمزج مستحضرات مختلفة. لطالما كنت مهتمة جدا بعالم الجمال وبالعلم خلفه، لكنني صرت أكثر ابتكارا فيه، وهي تجربة مرحة وممتعة جدا. نخطط منذ فترة لإطلاق قسم جمال تحت مظلة "رالف أند روسو"، وبالتالي أتعلم الكثير!
ماذا في سلة تسوقك؟
في الواقع، اشتريت للتو مصباحا حلقيا بإضاءة "ليد" لهاتفي، كي أستعمله لمكالمات الفيديو والمقابلات.
ما أكثر ما تفتقدينه؟
أفتقد التفاعل الواقعي، أكان مع فريقي أو أحبائي أو أصدقائي. طبعا هناك الكثير من التطبيقات والخدمات التي تقدّم مكالمات الفيديو، لكن التجربة ليست ذاتها. كما أشتاق إلى كماليات بسيطة، لم نكن نعتبرها على الأرجح كماليات في السابق، مثل الخروج للتنزه في يوم جميل حول الحي الذي أعيش فيه، ولقاء الأصدقاء أو الأقارب لتناول وجبة لذيذة.
ماذا عن إطلالاتك خلال الحجر؟
أحاول أن أرتدي أزياء أرتديها عادة حين أذهب إلى المكتب، وأعتقد أن ذلك يساعدك على الأقل في الانتقال العقلي من مزاج المنزل إلى نمط العمل. لكن أسلوب إطلالاتي يتجه بلا شك نحو المريح لكن الأنيق دائما. قد أرتدي قميصا حريريا خفيفا مع سروال جينز، ثم ألبس فوقهما سترة بليزر متقنة الخياطة عندما يحين وقت مكالمة فيديو. كما ألبس كثيرا طقم السروال وقميص الكيمونو الحريريين من مجموعتنا لربيع وصيف 2020 ، فهو مريح جدا وراقٍ في الوقت نفسه، إضافة إلى بذلتنا الرياضية المطبعة بتقنية القماش المربوط من التشكيلة ذاتها. عادة أنتعل الكعوب العالية، لكنني خلال الشهر الفائت ألجأ إلى حذائنا الزلق الجديد المصنوع من فرو المنك، والذي أحاول تبديل لونه مع إطلالاتي المختلفة لأحافظ على لمسة مرح وتشويق.
هل تنجحين في الحفاظ على حميتك الغذائية؟
لحسن الحظ، إنني لطالما كنت منضبطة و"نظيفة" في عادات أكلي، فأستمتع مثلا بشرب عصير أخضر، أو بتناول غداء مغذٍّ من الخضار والسمك المطهو بالبخار، وما زال نهجي في الأكل ذاته. في الشهر الأخير من الحجر والعمل عن بُعد، تعلمت أهمية الروتين، والنظام الغذائي جزء أكيد منه. من السهل أن يزداد وزننا في هذه الفترة، لأننا نتحرك أقل، لذلك إن الحمية الغذائية وممارسة الرياضة أهم من أي وقت مضى.
ما التطبيق المفضل لديك للتواصل مع أصدقائك وبقية العالم؟
للتواصل مع فريق عملي، أعتمد على "زوم" و"مايكروسوفت تيمز"، ولم أضطر إلى إجراء هذا العدد من مكالمات الفيديو في حياتي! لكنها طريقة رائعة للبقاء على اتصال، والتعاون، والشعور بأننا ما زلنا نحصل على بعض الوقت معا "وجها لوجه". لأصدقائي وعائلتي وأحبائي، أستعمل عموما "فيستايم" و"واتساب". إذا كان هناك جانب إيجابي لكل ما يحصل، فهو أنني أتذكر كم أنني محظوظة بوجود كل هؤلاء الناس الرائعين في حياتي، وأنه من المهم والأساسي الاطمئنان عليهم قدر الإمكان.
ما أول شيء تريدين فعله بعد انتهاء فترة الحجر؟
عيش حياة حقيقية، والتفاعل واقعيا وجسديا مع أصدقائي وعائلتي. لا أستطيع انتظار معانقة أصدقائي. إضافة إلى ذلك، أتشوق إلى حضور فعاليات من جديد، أو الخروج للاحتفال بمناسبة مميزة والتأنق. أنا متحمسة جدا لإيجاد حجة جديدة لارتداء شيء متألق جدا. وأتمنى أن يحصل ذلك في مستقبل ليس ببعيد!