حنان مطاوع لـ"هي":"أمل حياتي" قصة حقيقية..وأحرص على عدم الابتعاد عن ابنتي "أماليا" رغم انشغالي
نجاح كبير حققته النجمة حنان مطاوع، مع بداية عرض حلقات حكاية "أمل حياتي"، ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا"؛ فنجحت في حصد وإشادة الجمهور و رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلة تلقيها إشادة نقدية واسعة، نظرًا لأدائها المتميز إلي جانب تميز مجموعة كبيرة من النجوم والوجوه الشابة المشاركين في العمل، لعل أبرزهم بيومي فؤاد، ونانسي صلاح، وأحمد كشك، وشاهيستا سعد، ورامي الطمباري .
وفي حوار خاص لـ"هي" تتحدث حنان مطاوع عن النجاح الكبير الذي حققه العمل، وعن إشادة الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي بها، كما تتحدث عن سبب موافقتها على مسلسل "القاهرة كابول" المُرتقب عرضه، وعن تواجدها في عمل من بطولتها برمضان 2021، كما تتحدث عن ابنتها "أماليا" .
نجاح كبير حققته حكاية "أمل حياتي" ..فحدثينا عن ردود الفعل التي وصلتك وهل توقعتِ تحقيق كل هذه الأصداء ؟
الحمد لله تلقيت ردود أفعال رائعة عن هذا العمل، وأجمل ما في الأمر إنها من جمهور الشارع، وأيضًا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أصابني بسعادة كبيرة في الوقت الحالي، أما بالنسبة إلي توقعي عن نجاح العمل؛ فأنا لا أؤمن بالتوقعات، ولكن اجتهد بشكل كبير في عملي ثم أترك كل شئ على الله.
وما أكثر ما حمسك لأداء شخصية "أمل" في هذا العمل؟
إنها فتاة مصرية من الطبقة المتوسطة، قريبة من الناس في الشارع، وتشبه الكثير من الفتيات الكادحات في مصر؛ بالإضافة إلي تفاصيل السيناريو، وتسلسل الأحداث والشخصيات .
هناك أبعاد إنسانية وصراع متواجد بهذه الشخصية ..فهل كان لها تحضيرات خاصة قبل التصوير؟
دائمًا أذاكر الشخصية بشكل جيد، وأسعى لتحويل الشخصية التي كتبت على الورق إلي شخصية بها مشاعر، ويصدقها الجمهور، ويشعر إنها حقيقية بالفعل؛ فهذا أكثر ما يشغلني قبل التصوير .
أثار مشهد بكاءك في الحلقات الأولى جدلاً واسعًا ..فكيف تعاملت مع هذه المشاهد ؟
على الرغم من نجاح هذه المشاهد بشكل كبير مع الجمهور؛ لكنها ليست بالضرورة أن تكون هي الأصعب، فالأصعب هو تصديق الشخصية نفسها، والتأثر بكافة المشاعر التي تشعر بها سواء حزن أو فرح أو غضب، والأهم هو الإمساك بها، وبمجرد أن يحدث ذلك، لا توجد أي أزمة في أي مشهد مهما ظهرت صعوبته على الشاشة .
من وجهة نظرك لماذا تعاطف الجمهور مع شخصية "أمل" لهذه الدرجة؟
لأنها تشبههم بشكل كبير، وهي نموذج ليس بالبعيد عن الفتاة المصرية التي تعمل من أجل حياة أشقاءها وعائلتها، وهذا النموذج سيستمر ولن ينتهي، وهناك نماذج من الرجال يقومون بالدور ذاته، ويجب الإشادة بهم، ولا ننسى أن هذه الحكاية مستوحاه من قصة حقيقية وواقعية، وحدثت بالفعل، لذلك تعاطف معها الجمهور .
حدثينا كيف كانت كواليس التصوير في شارع المعز التاريخي بمصر ؟
بالرغم من الازدحام والحر الشديد الذي تعرضنا له، إلا إنني استمتعت بكل لحظة في هذا المكان، فكانت هناك روح من الحب والود غير العادية، وقام سكان الحي بإهدائي عدد من الهدايا والتي أعتز بها كثيرًا؛ فقدموا لي قلادة عليها اسمي، وآخر قدم لي خاتم رائع، والعديد من الهدايا التي سأظل أحتفظ بها؛ فهذه الأشياء بها رائحة وتاريخ هذا المكان، وشعرت بفرحة شديدة من تعاملهم معي .
ضم العمل عدد كبير من الوجوه الشابة ..فحدثينا عن تعاونك معهم لأول مرة في هذا العمل؟
استمتعت كثيرًا بالتعاون مع كل الشباب الجدد، وسعيدة بحصولهم على فرصة يستحقونها عن جدارة، وسعيدة بإشادة الجمهور بهم وبأدوارهم، وأيضًا أريد الإشادة بالمخرج الشاب المتميز أحمد حسن، والسيناريو والحوار لأمين جمال وشريف يسري، وشركة أروما للإنتاج، والتي تشرفت بالعمل معها .
هل أصبحت أعمال الـ10 حلقات هي الأفضل والأنجح في الوقت الحالي ؟
لا، ليست بالضرورة أن تكون هي الأفضل؛ فهناك أعمال من 60 حلقة وحققت نجاحًا كبيرًا، مثل مسلسل "الطوفان"، و"الأب الروحي"، و"أبو العروسة"، وأيضًا قدمت حلقات من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، وحققت نجاحًا كبيرًا؛ فطبيعة العمل هي التي تفرض على صناع العمل مدة الحلقات، والفارق هو تنفيذها بشكل جيد أم لا، هذا هو النجاح .
قدمتِ مؤخرًا مسلسل "بنت القبايل" ..فإلي أي مدى أنت راضية عن هذا العمل؟
راضية بشكل كبير، وإن كان هذا العمل لم ينل حركة نقدية عالية؛ لكن هذا العمل حقق لي قاعدة جماهيرية كبيرة، ونجح للغاية مع الجمهور، وأثناء التصوير بشارع المعز، كانت كل أسئلة الجمهور حول شخصية "رحيل"، ولم أكن أتخيل أن أحقق كل هذه القاعدة الجماهيرية الكبيرة من خلال هذا العمل .
وهل سيتم تقديم جزء ثان من هذا العمل؟
لا أعتقد، ولا أتمنى ذلك، فهذا العمل نال حقه تمامًا على كافة المستويات، وبالتالي أتمنى تقديم عمل جديد مُختلف .
هل ترين أن البطولة المطلقة تأخرت عليكِ بشكل كبير أم جاءت في الوقت المناسب؟
لا لم تتأخر، فأنا أؤمن تمامًا أن توزيع الأرزاق من عند الله، ولا يوجد شئ يأتي مُتأخرًا، ولكن هناك أشياء تأتي في الوقت المناسب.
ينتظر الجمهور عرض مسلسل "القاهرة كابول" في رمضان2021..فحدثينا عن هذا العمل ؟
ما أستطيع الحديث عنه حول هذا العمل في الوقت الحالي، هو إنه من أهم الأعمال الدرامية التي سيتم تقديمها، وسيرى الجمهور ذلك عند عرضه على الشاشة، فهو لكاتب كبير وهو عبد الرحيم كمال، والإخراج لحسام علي، ويجمع عدد من النجوم وهم خالد الصاوي، وفتحي عبد الوهاب، وطارق لطفي، وأعتقد إنه سيكون عمل مهم للغاية .
هل أحزنك تأجيل عرضه في رمضان الماضي ؟
أنا أؤمن بالقدر بشكل كبير، وعندما يتأخر عرضه، فبالتأكيد ليس هو التوقيت المناسب له .
هناك الكثير من الأخبار حول تعاقدك على مسلسل جديد يحمل عنوان "ضربة معلمة" ليتم تقديمه في رمضان 2021..فما حقيقة هذا الأمر؟
لا أفضل الحديث عن أي عمل جديد سوى بعد البدء في التصوير مباشرة أو بعد العرض، لذلك أفضل الانتظار في الوقت الحالي .
نجحت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في الدراما لكن ماذا عن تواجدك بالسينما؟
لدي خطة وهي تقديم فن جيد، وبالتأكيد السينما ضمن خطتي لتقديم أعمال تحمل بصمة؛ لكن كثيرًا يتم تقديم سيناريوهات لم تعجبني أو أدوار قدمتها من قبل، وأشعر أنها لن تضيف لي شيئًا، لذلك أفضل الانتظار حتى أجد ما يتناسب معي .
عاد المسرح لنشاطه مرة آخرى..ألم تفكري في أمر المشاركة بعمل مسرحي ؟
المسرح يحتاج إلي التفرغ بشكل كبير، ومن الصعب تقديم أي عمل فني أخر إلي جانبه، بالإضافة إلي إنه يؤثر علي بدنيًا إلي جانب التأثير العصبي والجسدي العادي مع أي شخصية، لذلك من الصعب تقديم عمل مسرحي في الوقت الحالي .
كيف تستطيعين التوفيق بين العمل وابنتك "أماليا" ؟
خلال الفترة الماضية لم يكن غيابي طويل عنها؛ فقُمت بتصوير المسلسل على مدار 16 يوم فقط، وبعد ذلك تفرغت لها تمامًا، ودائمًا ما تكون فترة تواجدي معها هي أكثر بكثير من فترة غيابي عنها، لذلك ليست لدي أزمة في هذا الأمر .
وإلي أي مدى الأمومة صعبة؟
هي مسؤولية وأصبحت التربية صعبة للغاية؛ لكنها في الوقت نفسه شئ عظيم .
ما هو أخر عمل فني قُمت بمشاهدته وأعجبك ؟
مسلسل "الفتوة" و"100 وش" اللذان تم عرضهما رمضان الماضي.
من هو مطربك المفضل ؟
النجم الكبير محمد منير .
ما هو أخر كتاب قُمت بقراءته ؟
" الشيطان يعظ" لنجيب محفوظ، وقُمت بقراءة هذه المجموعة ثلاث مرات.