مينا مسعود لـ "هي":سعيتُ للتمثيل بمصر قبل هوليوود وقريبا جزء جديد من فيلم "علاء الدين"
الفنان مينا مسعود
مينا مسعود
مينا مسعود
مينا مسعود ومؤتمر فيلم في عز الضهر
مينا مسعود
قرر الممثل العالمي مينا مسعود العودة إلى موطنه مصر لتقديم عمل سينمائي بمشاركة عدد من الممثلين المصريين من بينهم محمد عز وهنا الزاهد مع المخرج مرقص عادل وهو فيلم "في عز الضهر"، قرار مينا بدخول السينما المصرية خصوصاً بعد نجاحه فى السينما العالمية بعد فيلمه "علاء الدين" مع النجم ويل سميث، كان قراراً مثيراً للجدل لاسيما أن الفيلم تتولى تنفيذه شركة إنتاج في أولى تجاربها السينمائي.
مينا مسعود يتحدث لـ"هي" عن تفاصيل هذا المشروع وعن أعماله الجديدة فى هوليوود وخططه المستقبلية .
قبل أن نتحدث عن مشروعك السينمائي"في عز الضهر" ..هل هذا المشروع مناسب لتقديم أوراقك فى السينما المصرية ؟
أرى ان التوقيت مناسب فى أي وقت طالما توافرت عناصر مهمة وهي فريق عمل جيد جداً وفكرة مختلفة وهذا وجدته في فيلم "في عز الضهر" لأنني دخول السينما المصرية كان فى أولوياتي منذ قبل احترافي في هوليوود، ولكن لم تأت الفرصة حتى بدأت العمل على المستوى العالمي، وتلقيت أكثر من عرض جيد لكن سيناريو "في عز الضهر" كان الأقرب لما أردت أن اقدمه من خلال فكرة مختلفة وهذا أهم لأن الجمهور المصري سيتعرف علي من جديد وسط أسماء قوية فى الفن المصري.
سبق وقلت أنك تلقيت أكثر من عمل قبل "في عز الضهر" هل كان لديك شروط ؟
لم تكن لدي شروط أكثر من أنني أريد ان أقدم عملاً جيداً وكانت طلبات خاصة بالعمل الفني فقط وشركة الإنتاج وفرت كل شئ أردته، لكن أن شخص أحب النظام جداً ولا أتدخل فى شئ لا يخصني .
هل تابعت أعمال الفنانين الذين شاركوا معك فى الفيلم ؟
مؤكد..فأنا متابع جيد للسينما المصرية فأنا مصري ومنذ فترة صغري نشأت على مشاهدة أفلام مصرية بداية من سينما الأبيض وأسود وأفلام عبد الحليم حافظ وعادل إمام ونور الشريف والسقا وكنت أثناء مشاهدة هذه الأعمال وأنا صغير أتمني بداخلى أن أمثل يوما ً ما مثلهم ، وعندما سافرت إلى كندا برفقة والدي ودرست المسرح وبدأت فى احتراف التمثيل بالخارج لم أنس رغبتي الأولى وحبي لمصر.
ما خطة تصوير الفيلم وهل يرغمك الفيلم على التواجد دائماً فى مصر حتى إنتهاء التصوير رغم انشغالك بأعمال أخرى بدول مختلفة؟
خطة تصوير الفيلم يعلمها أكثر المخرج مرقس عادل والمنتج ولكن أنا أسير وفقاً لنظام اتفقنا عليه سوياً بداية من التعاقد على الفيلم ووجودي فى مصر سيكون لفترة طويلة ولكن لدي مشاريع فنية أخرى سأغادر لتنفيذها خاصة أنني حضرت لمصر منذ فترة قليلة لتحديد بدء التصوير والإعلان عن الفيلم وسأغادر لمدة شهرين إلى نيوزيلندا لإرتباطي بمشروع سينمائي جديد مع منصة نيتلفكس وهو The Royal Treatment .
هل كانت اللهجة عائقاً لك في الفيلم وكيف تدربت عليها ؟
أنا اتحدث اللغة العربية جيداً وتدربت أكثر على لهجتي المصرية منذ قدومي لمصر ولكنني أسعى لتطوريها وأن اتحدث اللكنة المصرية نفسها مثل سكان البلد نفسهم وكأنني عايش بينهم لذلك أقوم حالياً بتدريبات مع متخصص علي اللهجة لأتقنها بشكل جيد ورغم أن قصة الفيلم لا تتطلب أن أتحدث اللهجة العامية بطلاقة لأنها أحداثه تتناول قصة شاب مصري الأصل ولكنه قضى حياته االخارج بعدد من الدول الأوروبية ويأتي لمصر في ظروف معينه لتنفيذ مهام حيث أنني اجسد شخصية وسيط مافيا بين أكثر من دولة.
لماذا صرحت أنك بعد تقديم فيلم "علاء الدين" لم تتلق عروض سينمائية ؟
للأسف حزنت لتداول البعض لهذه الأخبار عن طريق فهم خاطئ لحديثي ، حيث أنني أثناء وجودي بمصر أثناء مهرجان الجونة السينمائي فى دورته الثالثة كان بعد عرض فيلم"علاء الدين" وسؤلت عن الفيلم وما جديدي فى هوليود وتحدثت أنني سعيد بالتجربة وبما حققته من نجاحات كثيرة لكنني لم أتلق عروض مثلها حتي الآن وكنت أقصد بعمل ضخم مثل علاء الدين ، وتم فهم حديثي أنني لا أجد عملاً وهذا غير صحيح فأنا قدمت بعد علاء الدين أكثر من تجربة لكن الجمهور على مستوى العالم شاهدني أكثر فى فيلم "علاء الدين".
بعد نجاح مسلسل reprisal هل هناك نية لتقديم مواسم أخرى ؟
مسلسل reprisal كان تجربة ممتعة وشيقة وأضاف لي كثيراً وهو كان من أنتاج ثلاث شركات مختلفة كل منها بنسب متساوية من ديزني وفوكس و شركة أخري، وعندما أشترت شركة ديزني فوكس منذ وقت قريب وبعد تقديم الجزء الأول من المسلسل أصبح لها السيطرة الكاملة والحق في إتخاذ القرارت التي تناسبها ومن هنا توقف إنتاج المسلسل. ولا أعلم هل هناك نية لتقديم موسم آخر أم لا.
هل ستقدم جزء ثان من علاء الدين ؟
هناك نية من قبل شركة ديزني العالمية لتقديم جزء ثان من علاء الدين ولكن حتى الآن لا يوجد اجراء رسمي بهذا الخصوص.
ما سبب حماسك للمشاركة في مبادررة اتكلم مصري مع وزار الهجرة وشؤون المصريين بالخارج؟
أنا اللغة العربية هي لغة وطني الأم وانا سعيد بها ومتمسك الحديث بها وإتقانها طوال الوقت والفن هو أحد اهم عناصر القوة الناعمة لمصر في الخارج نظراً لقوته وتأثيرة، ووجدت أن المباردة التي أطلقتها وزارة الهجرة هدفها الحفاظ علي الهوية والوطنية وتتيح تعلم اللغة العربية واللهجة المصرية للمصريين المقيمين بالخارج من خلال برنامج واضح وتم اعداده خصيصاً ويقسم حسب الفئات العمرية وبالتالي وافقت علي الفور.
كيف ستخطط للعمل الفترة المقبلة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية؟
هذا أمر طبيعي في عملنا بالتمثيل بالفعل لدي مشروع سينمائي جديدة أعمل عليه حالياً في هوليود وسأقوم بتصويره قريباً وأخبرت الجهات المنتجة لاعمال سواء في مصر وأمريكا ويتم التنسيق حالياً بين الجهتين حتي لا تتعارض مواعيد التصوير معاً، ومنذ بدايتي الفنية وأنا ليس لدي أزمة في العمل تحت ضغط، خاصة أن عائلتي رفضت رغبتي في احتراف التمثيل في البداية خاصة عندما قررت ترك دراسة العلوم والاتجاه لدراسة التمثيل ولكنهم وافقوا عندما علموا بأنني سأتولي الإنفاق على نفسي والحمدلله أهدافي واحلامي تتحقق مع الوقت ولازال أمامي الكثير.
