حوار مجلة "هي" مع القيمر السعودية نور الخضراء
حوار: "مشاعل الدخيل" Mashael Al Dakhel
تصوير: مختار شاهين
نور الخضراء شخصية مرحة طاقتها الإيجابية وروحها الحيوية معديتان، دخلت عالم ألعاب الفيديو بشغف وتحدٍّ، وصقلت مهاراتها بشكلٍ أكاديمي من خلال دراسة تصميم وصناعة ألعاب الفيديو الإلكترونية.
تشاركنا نور الخضراء بالحديث عن هذا المجال ومواكبة التطور التكنولوجي المتنامي الذي يفتح آفاقا جديدة وإنجازات مميزة للمرأة السعودية.
تعرفين بنفسك على حساباتك الرسمية بأنك ممثلة وعارضة ورائدة أعمال وهاوية ألعاب الفيديو، في أي مجال تجدين نفسك أكثر؟
أجد نفسي في اللعب والتمثيل أكثر، فكلاهما يمنحك تجربة غامرة بطرق مختلفة، ويسمح لك بدخول عالم الخيال. أحب أن أعيش تجربة واقع مخلوق.
لماذا دخلتِ عالم ال عالم ألعاب الفيديو؟ هل هو شغف؟
عالم ألعاب الفيديو أكثر من مجرد هواية، هو جزء من هويتي.
بدأت باللعب منذ أن كان عمري 7 سنوات. أدخل عالما افتراضيا، حيث الخيال لا حدود له. تمنحك الألعاب أيضا القدرة على التفكير، وحل جميع أنواع التحديات. أنا أستمتع حقا بالعيش من خلال عيون شخصيات افتراضية.
ما ألعاب الفيديو التي تميلين إليها أكثر؟
أحب ألعاب RPG Games ، ولعبة Final Fantasy هي أول لعبة تكتيكية أجربها وأشعر بالوفاء نحوها، أحب أيضا Metal Gear و God of War و Tekkenو Ghost of Tsushima و Dark Souls ، وأكن لسلسلة Fantasy Final مكانة خاصة، وسأكون مخلصة دائما لهذه اللعبة التي أجد نفسي أعود إليها مجددا وأستمتع بلعبها، وانتهيت مؤخرا من لعب الجزء السابع منها .Final Fantasy 7 Remake
عالم gaming مقتصر بشكل كبير على الرجل، فكيف تنافسين الرجل في هذا المجال؟
لماذا يهاب العالم ال gamers ؟ وهل الصورة النمطية عن هواة ألعاب الفيديو أنهم غريبو الأطوار أو انطوائيون صحيحة؟ لطالما كانت الصورة النمطية عن اللاعبين أنهم انطوائيون. لكن هذا ليس صحيحا بالضرورة أن نكون صادقين. إنها ليست غريبة على الإطلاق. لطالما كانت هناك وصمة عار، لأن الناس اعتقدوا لسبب ما أن كونك غريب الأطوار أمر غير رائع. لقد تغيرت الأوضاع الآن، وأصبحت صناعة ألعاب الفيديو تحقق أرباحا أكثر من صناعة السينما بشكل إجمالي. الأشخاص المهووسون بالحيوية والمهووسون بالذكاء هم في صميم ابتكار وإنشاء كل شيء يُستخدم اليوم.
هل ألعاب الفيديو تجردك من أنوثتك؟
هذا سؤال مضحك! أعتقد أن كل شخص له جانب ذكوري وأنثوي. لطالما دُعيت الفتاة ذات التصرفات الصبيانية. لكن هذا جزء مني. أنا أيضا أنثوية جدا بطرق أخرى. نحن نفكر فيما هو ذكوري وأنثوي ليكون واضحا بطرق معتادة، لكنني أعتقد أن كل شخص هو فريد بأسلوبه.
ما الشخصيات التي تستهويك وتميلين إليها؟
إذا كنا نتحدث عن الشخصيات في ألعاب الفيديو، فأنا أحب جميع أنواع الشخصيات، لأنني أستمتع بتجربة تقمص شخصياتهم ومعرفة طريقة تفكيرهم.
هل تتقمصين دور الشخصيات التي تختارينها؟
بينما ألعب نعم. ولكن خارج وقت اللعب لا، أحرص على أن أفصل بشكل واضح بين عالم ألعاب الفيديو والواقع.
هل أخذتِ حقك من هذا المجال، أم تجدين نفسك مظلومة أمام الكثير من الرجال الذين يسيطرون على هذا المجال؟
إنها صناعة يسيطر عليها الذكور للغاية. وبعض الرجال لا يأخذونك على محمل الجد. لكنني أعتقد أننا نتقدم بسرعة كبيرة، وأن هذه العقلية سوف تتلاشى بسرعة.
كونك ممثلة وعارضة، كيف يضيف هذا الشغف ومهاراتك في عالم gaming إلى تطورك المهني بوجه عام، والذاتي بشكل خاص؟
بصراحة، لم تتح لي الشجاعة مطلقا لبدء قناة متخصصة بألعاب الفيديو، وتكون خاصة بي على YouTube حتى أصبحت ممثلة، وأنهيت أول أعمالي في هذا المجال. اعتدت أن أكون أكثر خجلا أمام الكاميرا، لكنني الآن أكثر ثقة. كلاهما يدعم البعض الآخر بطريقة رائعة، ويمنحني إحساسا بالرضا، لأنني استثمرت في أجزاء مختلفة من شخصيتي ومهاراتي.
ما مستقبل gaming للمرأة في السعودية؟
أؤمن بمستقبل القيمرز السعوديات. هناك الكثير من الفتيات اللواتي يمارسن ال gaming في المملكة العربية السعودية، لكنهن لا يعلنّ ذلك. أعتقد أن هذه صناعة متنامية للبلد، وكذلك اللاعبات! ومن هذا المنبر أود أن أقول لهن: أنا أشجعكن!