هشام ماجد لـ"هي": لا أعلم سبب التصنيف العمري لـ"حامل اللقب"والجزء الرابع من "اللعبة" يتوقف على الجمهور
نجح النجم المصري هشام ماجد، في تحدي فيلمه الجديد "حامل اللقب"، فنجح في تصدر إيرادات موسم منتصف العام، وتصدر المركز الأول، بين النجوم المُشاركين بأفلامهم في الوقت الحالي، ومع النجاح الجماهيري الذي حدث، وإشادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نجح أيضًا على المستوى النقدي، فأشاد بالفيلم، عدد كبير من النقاد.
وفي حوار خاص لـ"هي"، يتحدث هشام ماجد عن تجربته السينمائية الأولى منفردًا مع "حامل اللقب"، وكيفية استعداده لهذا الدور، وظهوره المُختلف، والمشاهد الهامة بالنسبة له، وعن رغبته في عودة مسرحية مع "عطل فني"، والجزء الثالث لمسلسل "اللعبة"، المُرتقب عرضه، وأسباب عدم مشاركته في عمل جديد برمضان 2022.
كيف جاءت بداية فكرة فيلم "حامل اللقب"خاصة وأن بها الكثير من الفانتازيا.. فمن أين بدأت الفكرة؟
فكرة هذا الفيلم جاءت من صاحب الفكرة كيرلس أيمن، والذي بدوره قام بإرسالها للمُخرج هشام فتحي، فجلس معي وتحدثنا عن تفاصيلها، ووجدتها تستحق التنفيذ، وستكون بها الكثير من الضحك والدراما، في ذات الوقت، فعملنا عليها إلي أن أخذت الشكل النهائي، وخرجت للجمهور.
تم العمل على هذه الفكرة وتنفيذها على مدار عامين كاملين.. فهل كان رهانك على حداثة الفكرة وطريقة طرحها؟
فكرة الفيلم ليست حديثة، فتقوم الفكرة على حمل رجل، وهذه الفكرة تم التطرق لها من قبل في عدد من الأفلام المصرية والأجنبية، لكننا وجدنا أنه بإمكاننا تقديمها بطريقة جديدة، والتي ظهرت بالفيلم، وتناولتها الأحداث، وهذه الفكرة يمكن تقديمها بأكثر من طريقة.
في جميع الأعمال السينمائية السابقة نجحت بشكل كبير مع الأعمار الصغيرة من الأطفال إلي جانب الكبار.. لكن لماذا وضع التصنيف العمري على هذا العمل ليدخله من هم أكبر من 12 عام فقط؟
لا أعلم سبب وضع التصنيف العُمري في "حامل اللقب"، فأرى أنه كان يجب أن تضع لافتة "جمهور عام"، فالفيلم ليس به ما نخجل منه، من الجمهور الصغير، ومن هم أقل من 12 عام، فكان لدينا حرص أن يكون للجمهور العام، أثناء العمل عليه، وأن يناسب جميع أفراد الأسرة، لكننا تقبلنا هذا الأمر، ومن الجيد أنه لم تضع لافتة لمن هم أكبر من 18 عام، على سبيل المثال، ولا أنكر أنني كنت أتمنى أن يصبح للجمهور العام.
اجتمعت الكثير من الآراء على مدى أهمية دورك وأنك قمت بالتأكيد بالاستعداد بشكل جيد حتى تكون النتيجة بهذه الصورة.. فحدثنا عن خطوات استعدادك لهذا الدور؟
تمثلت خطوات الاستعداد في كيفية أن يصبح مظهري مثل لاعبي كرة القدم، لذلك خسرت الكثير من وزني، حتى أصبح على الوزن والشكل المثالي، وأيضًا اقتربت من طريقة حديثهم، وملابسهم، بقدر المُستطاع حتى يصدق المُشاهد طبيعة الشخصية.
يتصدر الفيلم في الوقت الحالي إيرادات دور العرض وينافس مع عدد من النجوم.. فهل توقعت هذا النجاح وما ردور الفعل التي وصلتك حتى الأن؟
الحمد لله على ما يحدث حتى الأن، وأتلقى آراء وردود أفعال جيدة للغاية، وأتمنى أن يستمر في السير بالنهج ذاته، ويحقق إيرادات جيدة، حتى يحقق المُنتج أرباحه، وبالتالي يستطيع إنتاج أفلام أخرى جيدة، ومثلما نجح الفيلم فنيًا، ينجح أيضًا ماديًا، فالأمرين مهمين.
يرى الكثيرين أن هذا الفيلم يعد عودة حقيقية للكوميديا التي افتقدناها على مدار السنوات الماضية.. فما ردك؟
سعدت بالتأكيد من سماع هذه الآراء، وأتمنى أن استطيع تقديم أفلام أخرى جديدة تحوز إعجابهم، وتتمثل سعادتي أيضًا عندما أرى إنني قدمت كوميديا راقية، وليست مجرد إسكتشات أو مجرد ضحك بدون مضمون، لكن "حامل اللقب" به قصة، وبداية ووسط ونهاية، وهذه من الأشياء التي حرصنا عليها طوال الوقت، عندما كان العمل مُجرد فكرة نعمل عليها.
ما هو أكثر مشهد ستتذكره من هذا العمل سواء كان خاصًا بالكوميديا أم مشهد صعب ؟
بالنسبة للمشاهد الصعبة، فكانت الخاصة بمشاهد لعب الكورة، أما المشاهد الكوميدية، فكانت التي جمعتني بمحمد ثروت، فصورت معه على مدار يومين، وكانا من أكثر الأيام التي ضحكنا بها، وأيضًا هناك مشاهد كثيرة مع دينا الشربيني.
يعد هذا هو العمل الأول لك منفردًا.. فهل أقلقك ذلك في البداية وهل جعلك ذلك أكثر تحررًا في اختيارك للأعمال وعدم الالتزام بضرورة تقديم عمل كوميدي ؟
العمل منفردًا لم يقلقني، لكن بالتأكيد أصبح لدي استعداد للعمل في أكثر من نوعية أفلام، وليس الاكتفاء بالكوميديا فقط، بل تقديم الأكشن أيضًا، ونوعية دراما مُختلفة.
بالفعل وأنت بدأت في تصوير فيلمك الجديد "بضع ساعات في يوما ما" والذي يبتعد عن الكوميديا .. فحدثنا عنه؟
هذا الفيلم من نوعية الأفلام التي تضم أكثر من قصة، والجزء الخاص بي، به جزء من الكوميديا إلي جانب الدراما به، لكن باقي الأجزاء ليست كوميدية، وهذا الفيلم من إنتاج أحمد السبكي، وإخراج عثمان أبو لبن، وبطولة مي عمي، وهنا الزاهد، وأحمد السعدني، ومحمد الشرنوبي، وهدى المُفتي، وخالد أنور، وأسماء جلال، ومحمد سلام، ومتفائل بهذا الفيلم للغاية.
لننتقل بالحديث عن المسرح.. فقدمت قبل عامين مسرحية "عطل فني " فهل يمكن إعادة عرضها مرة أخرى وهل هناك فكرة عمل مسرحي جديد ليعرض في موسم الرياض؟
سعدت كثيرًا بالعمل في هذه المسرحية، وأتمنى دائمًا إعادة عرضها، فأحببت هذه التجربة، وأتمنى بالتأكيد إذا تواجدت فكرة جديدة أن نقدم عمل مسرحي آخر، فليس لدي أزمة في هذا الأمر، لكن بالعكس أتمنى إعادة تجربة المشاركة في المسرح.
الجزء الثالث من "اللعبة" سيعرض بعد أيام قليلة .. فما الجديد الذي تراهن عليه في هذا الجزء بعد نجاح الأجزاء الأولى؟
الجديد هو وجود مزيد من التحديات الجديدة والألعاب الجديدة، ومزيد من الشخصيات، وأعد الجمهور بمشاهدتهم لحلقات بها مزيد من الضحك، في هذا الجزء.
ارتبط الجمهور بمسلسل "اللعبة" بشكل كبير .. فهل يمكن تقديم جزء رابع وأجزاء أخرى أم سيكون هذا الجزء هو الأخير؟
يحدد الجمهور هذا الأمر، ففي البداية كانت الفكرة والاتفاق على جزء واحد فقط، لكن عندما حقق نجاح كبير، تم الاتفاق على جزء ثانِ، وعندما حقق الثانِ النجاح أيضًا، قررنا وجود جزء ثالث، به المزيد من الأفكار، وبالتالي إذا حقق الجزء الجديد النجاح، وطالب وأحب الجمهور وجود جزء رابع، فبالتأكيد سننفذ ذلك، لكن يجب أن يطلب الجمهور هذا الأمر.
في الفترة الأخيرة أصبح رواد مواقع التواصل الاجتماعي يركزون بشكل كبير مع أي عمل فني وينتقدون أي أمر حتى لو بدى عاديًا.. فهل تخشى أحيانًا أن تقع في هذا الأمر أم لا يهمك النقد؟
بالتأكيد يهمني النقد طوال الوقت، وتهمني آراء الناس، ولا يوجد شخص لا يهمه النقد، فمن يقول أنه لا يتأثر بذلك أو لا يهمه النقد، فبالتأكيد يكذب في هذا الأمر.
وأخيرًا لماذا لم تفكر في التواجد في شهر رمضان بعمل درامي حتى إذا ضم 15 حلقة فقط .. هل فكرت في هذا الأمر؟
مثل مسلسل "اللعبة" الأولوية الأولى بالنسبة لي، فمازالت أصور عدد من الحلقات به، ولم ننتهي منه بعد، وأيضًا كان لدي فيلم أقوم بتصويره، وبالتالي ليس هناك وقت للمشاركة في عمل درامي جديد في رمضان، وسأكتفي بعرض الجزء الثالث من "اللعبة" في رمضان 2022.
الصور من حساب هشام ماجد على "انستجرام".