محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور المذيعة السعودية الشابة أجواء الجودي بمناسبة يوم المرأة العالمي
حوار: "عدنان الكاتب" Adnan AlKateb
إعداد وتنسيق: "سينتيا قطار" Cynthia Kattar و"مشاعل الدخيل Mashael Al Dakheel
تصوير: "جيغا ميهالكيك" Ziga Mihelcic
إنتاج: "محمد بن غشيان" Mohammed Bin Gushayan
تنسيق الأزياء: "وفاء الدخيِّل" Wafa Al Dekhail
ماكياج: "ريما ناصر" Reema Nasser
تصفيف شعر: "سلمى محمد" Salma Mohammed
تم التصوير في مزرعة خاصة في ديراب بالتعاون مع عين الفرس من عبدالله الخرّيف.
سرعان ما خطفت المذيعة الشابة السعودية أجواء الجودي الأنظار بجمالها العربي وذكائها وموهبتها في تقديم البرامج. وباتت شهرتها واسعة وسط الجمهور العربي نظرا لتألقها المستمر بأبهى الإطلالات وأرقاها خلال برنامجها "بوليفارد المواهب". وها هي الشابة اليوم تجسّد أناقة المرأة العربية بألوان الدار الإطالية "فالنتينو" Valentino عبر إطلالات وحقائب فاخرة في جلسة تصويرية خاصة من قلب المملكة العربية السعودية.
خطفت المذيعة السعودية الشابة أجواء الجودي الأنظار بجمالها العربي وذكائها وموهبتها في تقديم البرامج. وباتت شهرتها واسعة وسط الجمهور العربي نظرا لتألقها المستمر بأبهى الإطلالات وأرقاها خلال برنامجها “بوليفارد المواهب”. وها هي اليوم وبمناسبة يوم المرأة العالمي تجسّد أناقة المرأة العربية بألوان الدار الإيطالية "فالنتينو" Valentinoعبر إطلالات وحقائب فاخرة في جلسة تصويرية خاصة من قلب السعودية.
المذيعة السعودية الشابة أجواء الجودي: أستمد القوة والاستمرار والنجاح من نساء عائلتي ووطني
بداية كيف تنظرين إلى يوم المرأة العالمي في شهر مارس الجاري؟
يصادف يوم المرأة العالمي يوم الأم مصدر الحياة وامتداد الإنسان على الأرض. هذا اليوم مساحة أيضا للتوقف عند دور المرأة ابتداء بما نظنه روتينيا إلى كل ما هو استثنائي منها.
أشعر بفخر عارم في هذا اليوم، وأشعر بامتداد كل نساء عائلتي ووطني، وأراهن قوة داخلية أستمد منها الاستمرار والنجاح.
حدثينا عن تجربتك الإعلامية، وكيف بدأ شغفك بالإعلام؟ ومن شجعك؟
تخرجت بدرجة البكالوريوس والماجستير متخصصة في الإعلام والصحافة، وكنت محظوظة بفرصة عملي في بداية حياتي المهنية في هذا المجال في مدينة لوس أنجلوس، واكتسبت مهارات داعمة لأقدم أفضل ما لدي لبلدي والعالم العربي ككل. بدأ شغفي وعمري 14 عاما، في وقت لم أكن أعي الكثير عن هذا العالم الساحر والغامض في آن واحد، لكنني شعرت بأنني سأصل إليه يوما ما، فالفضولية داخلي طرحت الكثير من الأسئلة، وأرادت العثور على كل الإجابات ومشاركتها مع الجميع.
كما أن لأمي وأبي كل الفضل فيما وصلت له. برغم أن والديَّ في تلك الأيام لم يفهما ما الذي أردته، لكن ذلك لم يمنعهما من دعمي بكل الوسائل الممكنة لاكتشاف شغفي والتمكن منه. ووصولا إلى الحفلات المباشرة لبرنامج "بوليفارد المواهب”، كنت أحرص على معرفة رأيهما بي كل مرة وتزويدي بملاحظاتهما. كما أن حضور أمي مع جمهور المسرح كان له رهبة مختلفة.
ماذا أضافت لك MBC؟ وهل حققت أحلامك؟
قناة "إم بي سي” وفريق عمل برنامج "بوليفارد المواهب”، احتضنوا شغفي وأخذوا بيدي نحو خطوة هي الكبرى في مهنتي حاليا، وشعرت معهم بروح الشراكة والفريق الواحد الذي أتمنى استمراره مستقبلا في مشاريع قادمة. وممتنة لكل التمكين الذي نلته من الفريق الداعم للبرنامج، وعلى رأسهم المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه.
نستضيفك في هذا العدد في تصوير خاص مع دار "فالنتينو” الراقية، كيف كانت تجربتك معنا ومع هذه الدار العريقة؟
أنا سعيدة بالتعاون مع دار بهذه العراقة. كانت تجربة ممتعة وسمحت لي بالتفاعل مع عراقة الماركة باحتكاك أكثر قربا وتقديرا لكل التفاصيل. وبالحديث عن المرأة وقوتها، أرى أن اختيارات دار "فالنتينو" توحي بالقوة في الأناقة، وتعزز الشعور بالجمال الواثق.
هل تتبعين نظاما غذائيا أو رياضيا للمحافظة على صحتك ولياقتك؟
أعترف بأني أنتمي للرياضة أكثر من الحمية، فاليوغا جزء من روتيني اليومي، لأنني أجد فيها التوازن الجسدي والنفسي أيضا. أحاول الالتزام بالأكل الصحي قدر الإمكان، وخاصة في الفترات المتعلقة بالتصوير، إلى أن تهزمني البطاطا المقلية كما تفعل في كل مرة.
أين ترين جمال المرأة؟
الجمال يبدأ في عين الرائي، وإذا كنا المراقب الأول لأنفسنا ولا نستطيع تلمس مواطن جمالنا، فلن يراه الآخرون. فجمالنا يبدأ باستشعار تفرّدنا في هذا العالم من خلال الثقة بالنفس.
هل أنت مع عمليات التجميل؟
هي حرية شخصية برأيي، من حق الجميع اللجوء إليها عند الحاجة. عن نفسي لا أعتقد أن هناك وجها قد يناسبني أكثر من تفاصيلي الحالية.
أخيرا، ما أحلامك؟ وكيف ترين مستقبلك؟ وأين؟
أتمنى من الله الصحة والجهد الكافي لبناء مسيرة إعلامية تخدم جيلي ووطني والعالم العربي أجمع، بعمق ومتعة يحققان طموح المتلقي الواعي. أرى مستقبلي بترقب للقادم وأذرع مفتوحة لاكتشاف وتقديم كل ما يمكن من إمكاناتي وخبراتي، وأراه بالتأكيد هنا، في وطني، مملكة الفرص.