أروى جودة لـ "هي": لا زلت أتواصل مع خطيبي السابق أوزجان دينيز وشخصيتي في "بابلو" مفاجأة

قالت الفنانة المصرية أروى جودة أن أكثر ما جذبها لشخصيتها في مسلسل "بابلو" هو اختلافها عن شخصيتها الحقيقية وأضافت في حوار لـ مجلة "هي" أن تصوير العمل مازال قائما خلال شهر رمضان مشيرة إلي أنها تحب العمل كثيرا في شهر الصيام وتحدثت الفنانة المصرية عن علاقتها بخالتها الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود، وكشفت أروى عن مواصفات زوجها المستقبلي وأنها ليست نادمة على عدم ارتباطها بالممثل التركي "أوزجان دينيز".

• في البداية حدثينا عن دورك في مسلسل "بابلو" وما الذي حمسك له؟

أعجبت كثيرا بدوري في مسلسل "بابلو" والذي سيتم عرضه خلال موسم دراما رمضان 2022 لأنه مختلف تماما عما قدمت من قبل والبطولة النسائية تنقسم لقسمين جزء ينتمي للحارة الشعبية والجزء الأخر هو العملي أكثر وشخصيتي تنتمي لهذا الشق بينما نجلاء بدر بالشق الشعبي ومن خلال "بابلو" يرى الناس حقيقة العوالم المختلفة الأشخاص أما حسن الرداد فيقدم الأكشن وأكثر ما جذبني للعمل قصته فهي مكتوبة بحرفية شديدة بكل تفاصيلها.

• ماذا عن تفاصيل شخصيتك في "بابلو" وهل وجدت صعوبات في تجسيدها؟

هي شخصية جادة جدا وأنا بالحقيقة أحب الفرح والمرح ولذلك صعوبتها تكمن في المشاعر والتفاصيل التي تختلف تماما عن شخصيتي الحقيقية وفكرة أن يكون الفنان أعصابه وردود فعله مختلفة بشكل كلي عن شخصيته الحقيقية واختلاف مشاعره تجاه المواقف هذا أمر صعب لأنني لابد أن أكون مختلفة حتى يصدق المشاهد وهذا أصعب ما واجهته.

• وهل انتهيت من تصوير دورك.. وهل يرهقك التصوير في رمضان؟           

بالرغم أنني أتمنى أن يتم تصوير الأعمال الفنية مبكرا ليأخذ كل فرد وقته مثل المخرج والمونتير ومدير التصوير للانتهاء من كافة تفاصيل المسلسل بدقة ولكن الإرهاق والتصوير خلال رمضان مقارنة بالأيام العادية لا يختلف كثيرا رغم اشتياقي للإفطار مع أسرتي وأصدقائي ولكن هذا عمل لا يمكن تركه ونحن في "بابلو" مازلنا نصور ولم ننتهي والتصوير مستمر في رمضان أيضا وأنا شخصيا أحب العمل في رمضان كثيرا لأن اليوم يمر سريعا وأستطيع تنظيم وقتي بالكامل ما بين التصوير والصلاة والصيام ولكن ما يضايقني بشكل كبير خلال التصوير في رمضان هو مشاهد الحزن والبكاء والشجار لأنني اضطر رغما عني الإفطار بسببها.                              

• هل تستقبلين أصدقاءك وأسرتك أثناء التصوير وخاصة في شهر رمضان؟

لا أحب زيارات الأصدقاء والأسرة لي في اللوكيشن مطلقا لأنني حينها سوف أترك العمل لنلعب سويا فأنا متمسكة بالطفلة التي بداخلي مهما تقدمت بالعمر الذي لا اعترف به رغم محاولات من حولي أن ابتعد عن ذلك.

• كيف تختارين أعمالك وهل طلبت إجراء تعديلات على أدوارك من قبل؟

اختار أدواري أولا بمدى إتقان القصة بتفاصيلها كاملة وأقوم بقراءتها بتأني كمشاهد عادي لأرى وجهة نظر مغايرة تماما بعيدة عن كوني ممثلة فإذا انبهرت بها ابدأ بقراءة دوري بالتفصيل أكثر من مرة وإذا شعرت بالدور في مخيلتي وكان محركا للأحداث بشدة أوافق أما بالنسبة للتعديلات فالعمل مع أشخاص لهم قيمتهم بالمهنة يطمئن الفنان كثيرا ويريحه ولذلك لم أطلب تعديلات مطلقا في أي عمل شاركت به.

• ما رأيك بالتوجه للمنصات مؤخرا بكثافة؟

المنصات هي الحاضر والأكثر جرأة ولها جمهور معروف وهي بالفعل جعلت العالم مفتوح ومتداول وميزة المنصات هي اختيار ما يروق للناس في أي وقت وكم الحلقات التي يمكنهم مشاهدتها لكن المنصات لا تغني عن السينما والتلفزيون ولكن لابد من التأقلم عليها وأنا سعيدة جدا بكل فرص التمثيل التي تم فتحها عبر تلك المنصات ليس للصفوف الأولى فقط ولكن للأقل والأقل وأصبح هناك طلب أكثر وزخم فني.

• شاركت العام الماضي في مسلسل "حرب أهلية" كيف وجدت العمل مع الفنانة يسرا؟

يسرا ألذ إنسانة في العالم ومع حجم نجوميتها تجدين تواضع وحب العمل والآخرين وتفاصيل المسلسل والممثلين وبإمكانها إيقاف التصوير لتطلب من ممثل أخر فعل شيء بالمشهد لكي تكتمل التفاصيل الصغيرة ليصبح الفنان في أفضل صورة.

• ذكرت من قبل أنك تحبين عروض الأزياء بشكل كبير فهل لديك نية للمشاركة بها بكثافة؟

أحب الموديل والفوتوغرافيا ولكنني لا يمكنني جعل عروض الأزياء مهنتي الدائمة بالرغم من حبي لها فقد صنعت لنفسي شخصية بالتمثيل وخط معروف وأشعر أن التمثيل أيضا به جزء يهتم بالموضوع للرجل والمرأة من خلال الريد كاربت والمجلات كل هذا في نفس الخط طالما ارتديت من أزياء أو مجوهرات أو أي ماركة كل هذا عروض أزياء بشكل مختلف وبالفعل قدمتها من قبل مع هاني البحيري وأيمن لحموني كضيفة شرف وارتديت فستان الزفاف ولكن مشكلة عروض الأزياء تكمن في التحضيرات من بداية اليوم أما "العرض" فيكون موعده متأخرا ويصل أحيانا إلي 12 مساء لذلك الموضوع يأخذ وقتا كبيرا جدا وإرهاقا شديدا.

• أثارت تصريحاتك عن تجميد البويضات لغطا كبيرا فهل مازلت عند رأيك ؟

لم أتوقع الضجة التي حدثت بسبب تصريح البويضات ولم أكن أود الحديث فيه من الأساس ولكنه جاء في سياق الكلام خلال سؤالي عن الزواج الإنجاب ولماذا لم أتزوج إلى الآن وجاء ردي أن الأمر نصيب فما كان من المذيعة أن سألتني هذا السؤال طالما لا ترغبي في الزواج والارتباط "هل تمانعي من تجميد بويضاتك"؟ وجاء ردي أنني لا أمانع رغم يقيني أنها إرادة الله لا محالة فإذا أراد لي الإنجاب هي مشيئته لذلك لدي صراع داخلي وهو هل أصارع الطبيعة وأقوم بتجميد البويضات وأنجب أطفالا في الوقت الذي أريده أم أظل هكذا وأترك الأمر لله أنا لست ضد هذا الأمر وأشجع من يريد فعل ذلك هكذا كان ردي عليها في البرنامج لكن أنا كـ أروي لم أقم بهذه الخطوة إلي الآن.

• وما رأيك بفكرة التبني وهل بإمكانك فعل ذلك؟

التنبي أمر جميل ولست ضد الفكرة فهي مساعدة لي ولغيري ولكنني أعترض على فكرة النصيحة بالإنجاب أو التبني حتى يكون هناك من هو بجواري عند الكبر هذا الأمر لا يشغلني كثيرا فقد رأيت الكثير من حولي يتعرضون لجحود وعقوق ففكرة أن أنجب حتى أكون مسئولة من أحد قتلتها بداخلي.

• هل أغضبك استخدام إحدى الصيدليات لصورتك في مهرجان الجونة للترويج لسلعة ما؟

الشخص الذي قام بوضع الإعلان وضعه بدون الرجوع لي فقد كان بإمكانه قص وجهي ووجه الزميلة ووضع إعلانه للتخلص من الترهلات حينها لا يمكنني التعليق على الأمر لكن أن تأخذني بشخصي فلابد من موافقتي للحديث عن هذا الأمر ولكنني تحدثت مع نفسي أن هذا الشخص ربما "خانه التعبير" لكي لا أشعر بالضيق فهم فعلوا ذلك لاستغلال الفرصة معتقدين أنني لن أعرف بالأمر ولكن تم تبليغي وما لا يعرفه الناس أنني إنسانة متصالحة مع عيوبي لأنني أعرف جيدا أن جسمي ليس مشدودا بالدرجة الكافية فأنا لا أمارس الرياضة بانتظام وإذا قال لي أحدهم هذا الأمر لا أشعر بالضيق بالعكس وإذا كان هذا الموقف حدث لي منذ سنوات لم أكن لأخرج وأرى الناس مرة ثانية بل وأصاب باكتئاب شديد وأبكي كثيرا ولكن حاليا لا يشغلني الأمر.

• ما رأيك بالمشاكل والصراعات الفنية وظاهرة الترند وسعي البعض لأن يكون تحت الضوء باستمرار؟

لا يعنيني الترند مطلقا وعندما أجد نفسي طرف في أي موضوع استغرب كثيرا ولا يمكنني فعل ذلك ولكن مواقع التواصل الاجتماعي فرضت نفسها على الجميع والكل أصبح يبحث عن الترند بالفعل وليس النجوم فقط ولا اعتبرها ثقة زائدة ولكنني لا يمكنني التعليق على كافة الأمور و لا أحب المشاكل مطلقا ولا أحب الرد على الشائعات ولا أحب العداءات أفضل أن تكون علاقتي بالناس على ما يرام فالحياة صعبة جدا وعمل الفنان أصعب فقط عرف الشخص الذي يضايقني وابتعد عنه بدون صراع.

• ماذا تعلمت من خالتك الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود..وهل كان لها تأثيرا على حياتك؟

تعلمت من خالتي الكثير يكفي أنها توجهني بدون تحكم ولي معها مواقف عديدة وأذكر عندما كان عمري 6 سنوات وكنت أعلم أن لديها تصوير في نزلة السمان مثلا في عمل تاريخي أقوم مبكرا لأذهب معها وأظل طوال اليوم بصحبتها فأنا كنت ومازلت مبهورة بها كثيرا وذهبت معها الكثير من الاوبريت فمؤكد خالتي لها تأثير كبير على حياتي فهي من جعلتني أحب الفن.

• لماذا لا تظهر والدتك بالإعلام..وهل حاولت معها في هذا الأمر؟

عدم ظهورها هو حرية شخصية لها لكنني أتمنى أن توافق على الظهور معي في المهرجان والفعاليات الفنية لكنها ترفض دائما وأنا دوري احترام رغبتها.

• حدثينا عن انطباعك عن مدينة جدة في أول زيارة لك بعد الاستقرار بمصر..وما هو رأيك بالدورة الأولي لمهرجان البحر الأحمر؟

بالفعل هي أول زيارة لي لمدينة جدة لحضور فعاليات ختام مهرجان البحر الأحمر ولم أذهب هناك منذ 20 عاما ورأيت إبهارا كبير وأشعر أن القائمين على المهرجان مخضرمين ووجدت شبابا طموحا مفعما بالحياة وتمنيت أن أذهب خلال عروض المهرجان لأشاهد الأفلام المعروضة وشعرت بإحساس غريب عندما وصلت هناك وكان من المفترض أن أظل لـ 3 أيام فقط لكن الرحلة استمرت 29 يوما وأديت العمرة و زرت الشوارع القديمة والكورنيش والمطاعم التي كنت اذهب لها ووجدت كل شيء تغير مثلما تغيرت أنا وجدت مراكز تجارية وكباري وعمران كبير بالفعل كان لدي اشتياق لهذه المدينة بعد أن استقريت في مصر بشكل نهائي منذ20 عاما بسبب الجامعة.

• ما هي المواصفات التي تتمنين توافرها في زوجك المستقبلي؟

طيب جدا وعقله يخاطب عقلي ويشعر بي ويفهمني من نظره ودمه خفيف أنا على سكوني هذا بداخلي جنان لذلك لابد أن يحتويني وأنا يكون مثقف ليعرف كيف يتعامل معي ولابد من أن تكون نفس المواصفات لدي حتى يكتفي بي عن العالم.

• هل ندمت يوما على عدم استكمال ارتباطك بالممثل التركي"أوزجان دينيز"وهل مازلتم على تواصل؟

أنا لست نادمة على عدم ارتباطي بـ"أوزجان" ولا على فكرة الزواج بالأساس ما يحزنني هو مصطلح العنوسة والتدخل في حياة الغير ومعرفة أسباب الرفض أو عدم الزواج فمن الممكن أن تكون هذه الإنسانة هي من رفضت من تقدموا للزواج بها لعدم ملائمتهم أما "أوزجان" فالتواصل بيننا مقتصر على التهاني بالعيد ورمضان والموضوع كان من 17 عاما والعقبة التي فرقت بيننا زمان مازالت قائمة فهو فنان ومطرب في تركيا وأنا عملي في مصر فلا يوجد زواج قائم على التواجد ما بين هنا وهناك على التوازي هذا الأمر ليس صحيا والآن هو رجل متزوج ولديه أبناء وأنا لست من النوع الذي أبحث عن شي ليس من حقي.

• هل لديك موانع للعمل بالدراما العربية وبلهجة غير مصرية؟

لا أمانع من المشاركة بالدراما العربية ويمكنني الحديث بأي لهجة إذا تطلب الدور حيث قدمت الصعيدي والإسكندراني بحب ولكنني أفضل اللهجة المصرية بالمقام الأول ولست ضد الفكرة وأجيد اللهجة اللبنانية والسعودية والتونسية.

• ما رأيك بالسوشيال ميديا وهل تهتمين بها كثيرا؟

لا أحب الشوشيال ميديا كثيرا وأحب مشاهدة الصور ومتابعة الأزياء والفساتين وخاصة بالانستغرام ولا استخدم تويتر كثيرا لأنه إخباري أما الفيسبوك لا أدخله مطلقا فلا يمكنني متابعة كل شخص يكتب ويبدي رأيه في موضوع وهذا يرد على ذاك.

• أيهما تفضلين الصيف أم الشتاء؟

أحب الصيف كثيرا.     

• أكثر الألوان التي تفضلينها؟

اللون الأسود والفوشيا ودرجة معينة من الأزرق.

• أكثر أكلة تحبينها؟

الملوخية أحبها وأقوم بطبخها أيضا.

• أكثر عادة تحرصين عليها في شهر رمضان؟

إذا لم يكن لدي تصوير أحب النوم كثيرا فعندما أشعر بالجوع أصبح خطرا على الناس لأنني أحب الأكل كثيرا.

• كيف تهتمين برشاقتك؟

توقفت عن تناول العشاء نهائيا ولكن مازال لدي 10 كيلو جرام أتمنى أن أنقصهم من وزني واستعين بشرب المياه كثيرا وممارسة الرياضة والأكل الصحي المشوي والخضار والبعد عن الحلويات والسكر والخبز وتناول الأرز بكميات محدودة أنا لم أستطع الالتزام بدرجة كبيرة ولكنني منعت الخبز نهائيا وأحب تناول الأرز البسمتي والدجاج بالليمون بالرغم أنني أحب الأرز والمكرونة كثيرا.

• ذكرت أنك تحبين الرسم كثيرا فما أخر شي قمت برسمه؟

كان عبارة عن تصميم أزياء في كورس أزياء وأتمنى أن أرسم فساتين وتخرج كما قمت بصميمها لأنني أرسم تصميمات وعند تنفيذها تختلف تمام.

• تفضلين حضور المهرجانات الفنية بانتظام؟

أحب حضور المهرجانات الفنية لأشاهد عروض الأفلام فلا يمكنني مشاهدتها بسهولة لعدم توافرها وكذلك أري زملائي بأريحية لأننا مشغولين دائما بالعمل بالإضافة إلي أنني أحب حالة الشعر والماكياج والفساتين ومراحل التجهيز قبلها بفترة وافية.

• ما ردك على من انتقدوا إطلالتك خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة في دورته السابقة؟

لم أهتم كثيرا بمن انتقدوا فستان افتتاح مهرجان الجونة لان الأمر لم يكن بيدي فقد تعطلت الحقيبة في الجمارك وقامت المصممة سارة أنسي بتنفيذ فستان سريعا كي لا أحزن وهذا الأمر أسعدني كثيرا ويكفي مجهودها ومن عاونوها فالأهم هو حضور المهرجان وليس تصنيفي ضمن التوب 10 أو غيره.

  مصدر الصور من  أنستغرام أروى جودة