محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور الصحافية السابقة ورائدة الأعمال Lucy Goff: "ليما" تجمع التكنولوجيا مع العناية بالعافية والصحة

حوار: عدنان الكاتب Adnan AlKateb

بعد تجربة مؤلمة ومرعبة عاشتها الصحافية السابقة لوسي غوف” Lucy Goff، وبعد اكتشافها للقوة الحقيقية الكامنة في المكونات التي يأخذها العلم من الطبيعة، ويحولها إلى تركيبات مهندسة لضمان أعلى مستوى أداء ممكن وتعزيز امتصاص الجسم لها، انطلقت في رحلة ريادية على درب تغيير مفاهيم الاعتناء بالصحة والجمال والعافية. عازمة على مساعدة الناس في تحسين حياتهم وصحتهم ومظهرهم ومزاجهم، أطلقت "لوسي غوف" عام 2018 علامة "ليما" LYMA التي تجمع التكنولوجيا مع العناية بالعافية والصحة، وكان المنتج الأول لشركتها مكملا غذائيا متكاملا أصبح الخيار المفضل لدى الكثير من نجوم السينما والرياضة والقادة العالميين، ثم ضمت اليها مكونا جديدا تحت اسم "ليفاجين بلاس" المضاد للالتهابات القوي والسريع المفعول. كما انضم إلى عائلة ليماعام 2020 جهاز تجميل هو الأول من نوعه في العالم: ليزر ليمالتجديد البشرة. ليزر ليماالعيادي المستوى مخصص للاستعمال المنزلي، وهو قوي وآمن وسهل الاستعمال والحمل.

وقد التقيت برائدة الأعمال الشغوفة بمهمتها الهادفة إلى مساعدة الناس، والمؤمنة برؤيتها المبنية على الأدلة العلمية، لنكتشف المزيد عن المكمل الغذائي وجهاز الليزر من "ليما"، العلامة التي ثارت على كل قواعد قطاع الرعاية الصحية والتجميل المنزلي، متسلحة بالعلم الرائد والتكنولوجيا المتطورة.

 

محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور الصحافية السابقة "لوسي غوف" Lucy Goff
 Lucy Goff لـ "هي": يعمل المكمل الغذائي من "ليما" على معالجة مشكلات صحية مختلفة ومحاربة الالتهابات من الداخل أما ليزر "ليما" فيحول البشرة ويحارب الالتهابات من الخارج
 

كيف ولدت فكرة "ليما"؟

بعد ولادة ابنتي عام 2012، مرضت واختبرت أعراضا خطيرة. أمضيت ستة أسابيع في المستشفى لمحاربة تعفن الدم، وجسمي مليء بالسموم، وقلبي خالٍ من أي أمل بالشفاء. كنت خائفة للغاية، ليس فقط على نفسي، بل أيضا على عائلتي ومستقبلي. استشرت العديد من الأطباء البارزين، وكل منهم وصف لي خليطا معقدا من أدوية مختلفة، جعلتني كلها في الواقع أشعر بأنني في حالة أسوأ. فبدأت بتناول عدد كبير من المكملات الغذائية، لكنني بقيت أعاني وأشعر بأنني بعيدة كل البعد عن العودة إلى أفضل أحوالي. لم أستطع أن أؤدي أدواري، لا كأم ولا كإنسان.

ثم أتى لقاء مفاجئ مع الخبير العالمي في الوقاية من الأمراض التنكسية الدكتور "بول كليتون"، ليغير كل شيء. شرح لي كيف أن معظم المكملات الغذائية الموجودة اليوم في الأسواق لا تعطي أي فوائد مثبتة، لكن بيعها لا يزال قانونيا تماما. وبدا هذه الواقع بعيدا كل البُعد على الصعيد الأخلاقي عما أوهِمت به.

بدلا من ذلك كله، وصف لي الدكتور "بول" علاجا جديدا يستخدم مكونات مسجلة ببراءات اختراع وخاضعة لمراجعة النظراء. كل مكون أتى بعد عملية بحث دقيقة عن أفضل مصادره، ووُضع في جرعة نشطة ضمن تركيبة مركبة ليمتصها الجسم بشكل حقيقي. في غضون أسابيع فقط، عدت إلى طبيعتي. وبعد بضعة أشهر، شعرت بأني في أحسن أحوالي على الإطلاق، وبأني أسير على طريق مستقبلي. وقتها، أدركت قدرة هذا النهج على تمكين كل الناس ومساعدتهم في العودة إلى التمتع بصحة جيدة وأكثر.

 

ما رؤية "ليما"؟

نحن شركة متخصصة في تكنولوجيا العافية تعمل على دمج الرعاية الصحية بأحدث التقنيات. تتمثل رؤيتنا ومهمتنا في هندسة المكونات الآتية من الطبيعة من أجل تصنيع منتجات فعالة تساعد الناس على أن يصبحوا في أفضل حالة صحية، وهو ما يعود وينعكس أيضا على مظهرهم الخارجي.

 

هلا أخبرتنا عن الرحلة التي أوصلتك إلى هذا المسار المهني؟

الحافز الذي دفعني إلى إطلاق "ليما" نبع من تجربتي الشخصية. حين رأيت القوة التحويلية لهذه العناصر الغذائية المخبأة والقائمة على أدلة علمية في حياتي وصحتي، فكرت في العدد الهائل من الناس الذين يعانون أيضا بلا داع. يمكن لمشكلات النوم المتقطع، والتوتر المربك، وضعف المناعة وغيرها أن تترك أثرا منهكا على الجسم، وهي أيضا حالات لا يعالجها قطاع صناعة المكملات الغذائية غير المنظم بشكل قانوني، أو حتى قطاع صناعة الأدوية. وأدركت أنه إذا كان بإمكاني القيام بذلك لنفسي، يمكنني أن أقوم به لجميع الناس.

هكذا عملت على إنشاء شبكة العلماء والمهندسين الطبيين التي تقوم عليها "ليما" اليوم، حالما فهمت أنه يمكننا تطبيق مبادئ هندسة الطبيعة في أشياء كثيرة، وأدركت أن أفضل الحلول ما زالت تنتظر اكتشافنا. اليوم، تغيّر "ليما" حياة آلاف الناس، وهو أمر يسعدني للغاية.

 

ما رؤيتك الشخصية للجمال؟

أؤمن حقا بأن قسطا كبيرا من الجمال ينبع من الداخل، وبأن صحتنا النفسية لا تؤثر فقط في مزاجنا وشعورنا بل تؤثر أيضا في مظهرنا الخارجي وما يراه الآخرون.

 

هل يمكنك أن تشاركينا قصة مشوّقة عشتها منذ أن أسست "ليما"؟

لطالما آمنت بالقدر. وقد تعرفت إلى زوجي في منتصف طريق، في لحظة غيرت حياتي إلى الأبد. كذلك، أعتبر اللحظة التي التقيت فيها صدفة بالدكتور "بول كليتون" في جنيف إحدى أهم لحظات حياتي. أتذكر الخوف الذي ابتلعني حين كنت في المستشفى أحارب تعفن الدم، دون أن أعرف ما إذا كنت سأنجو وأختبر حياة الأمومة مع طفلتي الجميلة التي كنت قد ولدتها للتو. لكنني لم أتوقع أن تكون أصعب مرحلة مررت بها في حياتي الحافز الذي يدفعني إلى تغيير قطاع الرعاية الصحية إلى الأبد، مع أول مكمل غذائي طبي المستوى في العالم، وأول ليزر عيادي المستوى توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستعمال المنزلي.

لدينا اليوم قاعدة عملاء من نخبة المجتمع، ونتصدر عناوين الصحف والمجلات حول العالم. كما قد بعنا كامل مخزون منتجاتنا عدة مرات، وتنتظرنا اليوم قائمة طويلة من الناس الذين يطلبون العضوية، ويريدون الانضمام إلى ليما. هذا الدرس علمني أن كل شيء يحدث لسبب معين، وأنه من أكثر الأوقات ظلاما قد ينبثق أكثر الأضواء إشراقا.

 

بدأت قصة "ليما" بهدف إحداث تغيير في صناعة المكملات الغذائية، وابتكار منتج شامل يعالج مشكلات كثيرة في تركيبة واحدة. بالنسبة إلى إعادة تصور صناعة الأجهزة والأدوات الجمالية المخصصة للاستعمال المنزلي، ما رؤية الشركة؟

انطلقنا في رحلة تأسيس "ليما" متمسكين بمهمة تحسين حياة الناس، وقد أعدنا بذلك صياغة قطاع بأكمله وتوجيهه نحو التركيز على الفاعلية والنتائج. لم ننوِ يوما أن نتحدى صناعة أجهزة التجميل المنزلية، لكننا رأينا فرصة لمساعدة الناس أكثر من خلال تقديم تكنولوجيا رائدة تحدث بالفعل ثورة في أنظمة العناية بالبشرة، وهذه الخطوة بدورها أثبتت لنا أن هناك مجالات كثيرة في عالم العافية والصحة تحتاج إلى نهجنا العلمي المثبت الفاعلية. والمنتج التالي الذي سنطلقه، سيحدث تغييرا كبيرا في فئة أخرى، ويدفع الناس إلى إعادة النظر فيما يعتقدون أنهم يعرفونه.

 

كيف يعمل المكمل الغذائي والليزر معا لخلق الروتين المثالي للعناية بالصحة والجمال بالنسبة إلى رؤية "ليما"؟

يعمل المكمل الغذائي من "ليما" على معالجة مشكلات صحية مختلفة ومحاربة الالتهابات من الداخل، أما ليزر "ليما"، فيحول البشرة، ويحارب الالتهابات من الخارج. طوّرنا المنتجين وفق نظام متكامل يجمع بين طرفين، مع عملية تجديد تعمل بتناغم وانسجام مع المنتج الآخر لضمان أفضل النتائج لأدائه.

 

يستهدف المكمل الغذائي من "ليما" مشكلات صحية كثيرة تتعلق بالنوم والتركيز والقلق وغيرها. كيف يمكن لمكمل واحد أن يعالج كل هذه المشكلات المختلفة؟

إحدى الأفكار الخاطئة السائدة هي الاعتقاد بأن الإنسان بحاجة إلى مكملات غذائية متنوعة للحالات الصحية المختلفة. ولسوء الحظ، يمكن لقطاع المكملات الغذائية أن يكون غير صريح تماما، وأن يقدّم إلى الناس تركيبات لا يحتاجون إليها ومنتجات عديمة الجدوى. نتبع مقاربة شمولية، وننظر إلى صحة الإنسان ككل. قد ابتكر خبراؤنا تركيبة كل مكوناتنا الحائزة براءات اختراع والخاضعة لمراجعة مؤسسات نظيرة، وتعزز النشاط من أجل تقديم حلول فعالة لمشكلات كثيرة. لا نشمل في تركيبتنا سوى مكونات متطورة في جرعات أثبتت نجاحها دراسات علمية متخصصة، وهذه المقاربة القائمة على أدلة علمية راسخة في جوهر كل ما نقدمه.

 

بكلماتك الخاصة، ما الذي يميّز ليزر "ليما" عن الأجهزة الأخرى المتوفرة؟

يعمل ليزر "ليما" بشكل مختلف كليا. هو أقوى ليزر منزلي موجود في الأسواق، وأول ليزر عيادي المستوى حائز ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستعمال المنزلي. يقوم عمل الجهاز على العلاج بالليزر المنخفض المستوى بطاقة الأشعة القريبة من تحت الحمراء، وهي تكنولوجيا استعرناها من الصناعة الطبية، حيث تُستخدم في معالجة مشكلات مختلفة، من إعادة بناء الغضاريف إلى مداواة الأوتار. هذا الضوء قوي للغاية، وقادر على اختراق أعماق الجلد بطريقة آمنة وفعالة. من أجل تجديد البشرة، على الضوء أن يصل إلى الطبقات القاعدية الحاضنة للأرومات الليفية أي الخلايا التي تشحن طاقة البشرة. لا يوجد جهاز منزلي آخر قادر على فعل ذلك، وهذا هو ما يميز ليزر "ليما" عن كل ما تقدمه الشركات الأخرى في هذه الصناعة.

 

هلا أخبرتنا أكثر عن التكنولوجيا خلف آلية عمل ليزر "ليما"، وأوجه الاختلاف بينها وبين تقنيات ليزرات التجميل التقليدية؟

ليزرات التجميل الأخرى تعمل عن طريق إلحاق الضرر الحراري بالأنسجة، بهدف تحفيز إنتاج الكولاجين، فتترك البشرة متألمة وحساسة وبحاجة إلى بعض الوقت للتعافي. ولهذا السبب أيضا، إن معظم الليزرات التجميلية الأخرى لا تناسب صاحبات البشرة الداكنة. ليزر "ليما" مختلف تماما، لأنه الليزر الوحيد الذي لا يؤذي خلية واحدة لتحفيز التجديد. هو آمن إلى درجة أنه يمكنك استعماله لمعالجة منطقة محيط العين الحساسة، من دون الحاجة إلى وضع نظارات الوقاية. كما أنه الليزر المنزلي الوحيد الملائم لكل أنواع البشرة وألوانها، ما يجعله خطوة ريادية نحو التجميل الشامل.

 

ما أهمية الاستخدام المنتظم والثابت لليزر "ليما"؟ وماذا يحدث للبشرة مع الاستخدام اليومي؟

مع الاستعمال المستمر لليزر "ليما"، يصل الضوء إلى أعماق الجلد، وتحديدا إلى أدنى طبقات الأدمة، مستهدفا الأرومات الليفية، حيث يجري التجدد. تعمل أشعة الليزر الباردة والقريبة من الأشعة تحت الحمراء على توجيه خلايا البشرة نحو التجدد واستعادة شبابها. يبدأ هذا النشاط في اليوم الأول لاستعمال الليزر، لكن الاستعمال اليومي يشجع الخلايا على إنتاج المزيد من الكولاجين والإيلاستين، فيصبح توهج البشرة ملحوظا. يوما بعد يوم، يعود المزيد من خلايا البشرة إلى مرحلة التجدد، وفي غضون بضعة أسابيع، تشق هذه الخلايا طريقها إلى سطح البشرة. النتيجة الأخيرة والفوائد الكاملة تظهر بعد نحو 12 أسبوعا. ننصح دائما بالتقاط صورة قبل العلاج للمنطقة المستهدفة، ولدى مقارنتها بالنتائج الأخيرة، الكل يندهش.

 

ما الفرق بين الليزر الأزرق والألوان الأخرى المتوفرة في السوق؟

في الواقع، إن ليزر "ليما" ليس أزرق. الأضواء الزرقاء التي نراها لدى تشغيل الجهاز هي ثنائيات باعثة للضوء زرقاء اللون، وطول أمواجها محدد بـ406 نانومتر للمساعدة على قتل البكتيريا الموجودة على سطح الجلد. تكمن قوة جهاز "ليما" في الليزر البارد القريب من الأشعة تحت الحمراء بطاقة 500 ميلي واط، والذي لا تراه العين المجردة لكن يستطيع اختراق كل طبقات الجلد دون إلحاق الضرر بأي خلية. هذا هو الفرق الأساسي بين جهازنا وكل الأجهزة الأخرى الموجودة في السوق. فاعليته وقوته غير موجودتين في أي مكان آخر.