سمية الخشاب لـ"هي": أستعد لـ"أرواح خفية" و"التاروت" ووالدتي تركت فراغًا كبيرًا بداخلي
النجمة المصرية سمية الخشاب تواصل التحضير لمسلسلها الجديد "أرواح خفية"، والذي تخوض من خلاله تجربة العرض عبر المنصات الإلكترونية، وذلك بمشاركة عدد من النجوم، كما تكشف عن عودتها للسينما بفيلم جديد يحمل عنوان "التاروت"، وذلك بعد 7 سنوات غياب مُنذ تقديمها لفيلم "الليلة الكبيرة".
وفي حوار خاص لـ"هي" تتحدث سمية الخشاب عن تفاصيل مسلسلها وفيلمها الجديد، وأيضًا عن تكريمها مؤخرًا من محافظة الإسكندرية، وأسباب تفاعلها المستمر مع جمهورها عبر موقع "تويتر"، كما تكشف عن اللحظات الصعبة التي تعيشها بعد رحيل والدتها.
تعاقدتِ مؤخرًا على بطولة مسلسل جديد يحمل عنوان "أرواح خفية" ..فما أكثر ما جذبك للموافقة على هذا العمل؟
قصة وسيناريو العمل أكثر ما دفعني للموافقة عليه؛ فالقصة جديدة ومُختلفة، وهو مسلسل اجتماعي يتضمن الكثير من التشويق، وأنا أحب هذه النوعية من الأعمال، بالإضافة إلي إنضمام عدد كبير من النجوم له وهم محمود عبد المغني وهالة فاخر ومنذر رياحنة وغيرهم الكثيرين، والعمل من تأليف سوسن عامر وإخراج إبرام نشأت.
ستخوضين تجربة العرض عبر المنصات الإلكترونية للمرة الأولى ..فما رأيك وإنطباعك عن هذا الأمر؟
هناك ميزة كبيرة أصبحت في المنصات الإلكترونية والمشاركة بها؛ فالعمل يضم 10 حلقات فقط، وهذا أمر جيد للغاية ويسمح بعدم وجود الكثير من المط والتطويل في الحلقات، والإيقاع سيصبح سريعًا والقصة والأحداث ستكون وفقًا لهذه الحلقات فقط، وهذا أمر جيد ويساهم في النجاح الكبير الذي يحدث مع الأعمال التي تعرض عليها، وأثبتت المنصات المُختلفة نجاحها بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لذلك أنا متحمسة لهذا العمل، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور.
كان مسلسل "موسى" والذي عرض في رمضان قبل الماضي هو آخر أعمالك التليفزيونية.. فلماذا تغيبتِ عن المشاركة بالأعمال مُنذ هذا العمل؟
لا أحب المشاركة سوى في الأعمال التي أقتنع بها بشكل كامل؛ فعندما يعرض علي سيناريو جيد، لا أتردد وأوافق على الفور، لذلك أفضل دائمًا انتظار الأعمال التي تحمل أفكارًا مُختلفة وليست متكررة لأشارك بها.
ترددت أنباء عن عودتك للسينما من جديد بعد مشاركتك الأخيرة بفيلم "الليلة الكبيرة" عام 2015.. فهل هذا صحيح؟
بالفعل، فقد تعاقدت مؤخرًا على بطولة فيلم يحمل عنوان "التاروت"، والتاروت هي عبارة عن أوراق التاروت التي تشبه أوراق لعبة الكوتشينة المتعارف عليها، ويحمل هذا الفيلم أيضًا فكرة مُختلفة لم تناقش من قبل، وسأبدأ في تصوير هذا الفيلم مطلع شهر سبتمبر المُقبل.
تم تكريمك مُنذ أيام قليلة من قبل محافظة الإسكندرية..فحدثينا عن أهمية هذا التكريم بالنسبة لكِ؟
تم تكريمي بمناسبة العيد القومي لمحافظة الإسكندرية، فسعدت كثيرًا بهذا التكريم وفرحتي لا توصف به، فتكريمي من بلدي ومحافظتي هذا أمر كبير وهام بالنسبة لي ودليل على فخرهم بي وبنجاحي، وبأعمالي الفنية التي قدمتها طوال مسيرتي، وأتوجه بشكري لسيادة المحافظ على هذا الأمر.
تفاعلتِ مؤخرًا بشكل كبير مع جمهورك بموقع "تويتر" في القضايا المُختلفة..فلماذا أصبحت تتبعين هذا الأمر؟
أصبحت أتفاعل مع الجمهور عبر "تويتر" مُنذ فترة، وبالفعل تفاعلت معهم كثيرًا مؤخرًا في أكثر من أمر كان آخرها إمتحانات الثانوية العامة والتي شغلت ذهن كل بيت، ولاحظت حينها من حديثي معهم عن معاناتهم مع المذاكرة والإمتحانات؛ لذلك شعرت برغبتي في تقديم أمر مفيد لهم، وشرح بعض الأمور قبل الإمتحانات.
لكن ألم تخشين من الانتقادات خاصة مع كثرة تفاعلك معهم طوال الوقت عبر مواقع التواصل؟
لم أفعل شيء خاطئ، بل وجّه أولياء الأمور لي الشكر؛ فتفاعلي وحديثي معهم جاء بطريقة كوميدية للتسهيل عليهم في المذاكرة ليس أكثر من ذلك.
رحلت والدتك مُنذ أشهر قليلة وبالتأكيد أثر عليكِ هذا الأمر بشكل كبير..فكيف تعايشتِ مع هذا الأمر؟
والدتي تركت فراغاً كبيراً بداخلي، فهي أم واحدة ولا يوجد غيرها، لذلك أقول لأي شخص ما زال يتمتع بحضن والدته، لا تُحزنها ولا تغضبها فهي نعمة كبيرة، وأحمد الله إنها رحلت وهي راضية عني، فكل طلباتها كانت أوامر، ودائمًا كنت أسير وفقًا لنصائحها، لكن فراق الأم صعب، فهي حزن لا ينتهي، فهي المخلوق الوحيد الذي يتمنى لأبناءه الخير، لذلك فرحيلها صعب تعويضه.
وكيف تتعايشين مع هذا الأمر؟
أحاول أن أشغل نفسي في أي أمر وبالعمل لمحاولة تخطي أزمتي النفسية برحيلها، لكن بالتأكيد الحزن عليها دائم ولا يمكن أن يذهب مني.
ما هي أفضل صفة /عيب بكِ ولا يعرفها عنكِ الجمهور؟
أفضل صفة هو حبي للتعلم والمعرفة، ومساعدة الناس وعمل الخير لأنه سيعود لي بالتأكيد، وإعطاء النصائح لأي شخص يحتاج لها فنحن لا نعيش لأنفسنا فقط، فيجب مساعدة الغير. أما أبرز عيب في شخصيتي هو إنني شخص حساس للغاية، وأتأثر كثيرًا وأحزن على أي مشكلة لأشخاص حولي، وإذا تعرضت أي صديقة لي لأمر سيء أو أزمة أشعر بحزن كبير قد يؤثر علي.
ما هو آخر فيلم /مسلسل قُمتِ بمشاهدته وأعجبك؟
أحتاج الفترة المُقبلة لدخول السينما ومشاهدة الأفلام الأخيرة التي عرضت حتى أعرف الأعمال التي أعجبت الجمهور، لكن لم أتفرغ الفترة الماضية لمشاهدة الأعمال.
ما هي البلد المُفضل للسفر بالنسبة لكِ؟
إيطاليا من أكثر البلاد التي أعجبتني.
من هو مطربك المُفضل؟
تامر عاشور أحب إحساسه في الغناء، وأحب أيضًا عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب وأصالة.
هل أنتِ من المهووسات بإتباع الموضة؟
أحب بالتأكيد متابعة الموضة، وإتباع ما يليق بي، وأنا لدي ذوق خاص في اختيار أزيائي، ووالدتي كانت تشاركني دائمًا في اختيار ملابسي وفقًا لطبيعة المناسبة التي أستعد لها، وكنت أعتمد عليها في هذا الأمر، وأيضًا أتبع رأي الستايلست إيهاب عدلي أما في الأعمال الفنية، فأتناقش وأتبع بالتأكيد الستايلست الخاص بكل عمل.
هل تحبين أرتداء الملابس الكاجوال أم الكلاسيك؟
الكاجوال أفضله أكثر في حياتي العادية.
وأيهما تفضلين المجوهرات أم الأكسسوار؟
الأكسسوارات أصبحت رائعة ومتنوعة وأي فتاة تستطيع شرائها، وأنا شخصيًا أعتمد عليها في التصوير، وفقًا لطبيعة الدور وفي حياتي العادية أيضًا، وإذا فقدت فبالتأكيد لن أحزن عليها، أما المجوهرات فبالتأكيد لها وقتها والمناسبات الخاصة بإرتدائها.
ما هي علاقتك بالمطبخ؟
أعشق الطبخ لكن لا أتناول الكثير من الطعام، ولدي أكلاتي ولمستي الخاصة في الطهي، ويعشق أهلي وعائلتي تناول الطعام من يدي.
ما رأيك في عمليات التجميل والتي انتشرت بكثرة بين الفتايات في الوقت الحالي؟
لا أنصح أي فتاة بإجراء عملية تجميل والإنسياق وراء الضجة التي أصبح يروج لها البعض في الوقت الحالي، وأنصح كل فتاة بعدم اللعب في وجهها وعدم تغيير ملامحها، وقرار إجراء عملية تجميل ليس بالقرار السهل أو البسيط كما يظن البعض؛ فيجب التأكد من الطبيب الذي سيجري هذه العملية وأن يكون جيد ومتمكن للغاية، وهناك أمور يمكنها تعويض هذه العمليات مثل ممارسة الرياضة وإتباع أدوات التجميل الطبيعية والمحافظة على البشرة مثل الكريمات وأدوات العناية بالبشرة بدلاً من التسرع في هذا الأمر.
مصدر الصور من انستغرام ومن المكتب الاعلامي لسمية الخشاب.