العمل الفني "سهيل" للفنانة الإماراتية ريم البستاني

المصممة الإماراتية ريم البستاني لـ"هي": مشاركتي في أسبوع دبي للتصميم تكسبني رصيدًا فنيًا منفتحًا

يورغو البيطار
3 نوفمبر 2022

يشهد أسبوع دبي للتصميم بنسخته الثامنة هذا العام مشاركة قوية من أبرز المصممات في الوطن العربي وأوروبا بينهم عمل "سهيل" للمصممة الإماراتية ريم البستاني. ريم البستاني مصممة إماراتية وجدت شغفها في عالم الديكور منذ الصغر ودعمت ذلك بالدراسة المتخصصة وحصلت على البكالوريوس في هندسة العمارة الداخلية والتصميم من جامعة الشارقة وحاليا تمارس عملها في مدينة الشارقة بعدة مجالات في التصميم الداخلي.

عن شغفها وإلهامها ومشاركتها في أسبوع دبي للتصميم كان لـ"هي" هذا اللقاء مع المصممة ريم البستاني.

- ما الذي جذبك إلى عالم التصميم الداخلي؟ ومن هم الأشخاص المؤثرون بالنسبة لك في هذا المجال؟

وجدت شغفي وهوايتي في التصميم منذ الصغر وما جذبني هو الالهام من الخيال الواسع والحرية في خلق الافكار. شكل مصدر الهامي في هذا المجال نخبة من المصممين المشهورين مثل زها حديد و غيرها من المصممين الذين شكلوا عوالمي الابداعية وتأثرت بتوجهاتهم الفنية.

- كيف تعرفين عن نفسك كفنانة وما هو مصدر إلهامك الأول؟

كان للخيال دور كبير في بلورة هويتي الفنية وصقلتها بالدراسة والمطالعة والانفتاح على فضاءات فنية مكتنزة بالالوان مما اضفى على  تجربتي الفنيه صبغة خصة وعلامة مميزة في حياتي الفنية.

- ما هي برأيك أهمية المشاركة في أسبوع دبي للتصميم؟

تمثل مشاركتي اضافة فنية الى تجربتي من خلال اكتساب المهارات والخبرات والانفتاح على تجارب جديدة متنوعة وتنتمي الى مجالات فنية مختلفة مما يكسبني فرصة اكبر للتشرب من هذه الاتجاهات والافادة منها والتواصل مع اصحابها. وهكذا بشكل تراكمي يخلق رصيدا فنياً منفتحاً على مجالات متنوعة ومتأثرا بها ومؤثرا فيها.

- حدثينا أكثر عن عملك الفني "سهيل" ومصدر الإلهام بالنسبة لهذا العمل تحديدًا؟

كان مصدر الهامي هو نجم سهيل و عن مدى اهميته في الثقافة الإماراتية حيث يؤمن الامارتيون بانه يبشر بالخير الوفير . ولذلك مع ظهورسهيل مما يسمى بالسنة السهيلية حيث بنى عليها الناس في الماضي الصيد وصيد اللؤلؤ، الانشطة الزراعية، و يبدأ صيادو الصقور  ايضا تحضير شباكهم لانه يعني ان موسم الهجره لهذه الطيور الجارحة. و سهيل ايضا مشهور جدا في الفن و الادب الاماراتي حيث يصور في كثير من الاحيان كرمز للحب و النقاء. وتصميم سهيل مستوحى من اشكال الترددات الصوتية للأمواج في موسم ظهور نجم سهيل ودخول فصل الشتاء للجزيرة العربية. حيث تشكل الترددات اشكال من الارتفاعات والمنخفظات ومصمم من مادة الفولاذ وعلى أشكال رؤوس بمستوى أرتفاعات مختلفة مع ظهور خطوط مضاءه في بعض الرؤوس للتصميم.

- إلى أي فئة من الجمهور تتوجهين؟ وما الذي يميز أعمالك عن سواها برأيك؟

اعمالي الفنية تتوجهه اساسا الى جمهور عريض من الناس، من ابناء جيلي وجيل الاول، وهي اعمال تمزج بين الاصالة والمعاصره وبين القديم والجديد لتقدم الماضي في صورة الحاضر بتوضيف ادوات فنية توصل المعنى المراد للجمهور على اكمل وجهه وبالتالي يجد فيها المتفرج نفساً معاصراً وعمقاً موغلاً في الماضي.