Taylor Hill لـ"هي": اختاروني لأنني مفعمة بالحيوية
تعيش نجمة غلافنا العارضة العالمية الشهيرة “تايلور هيل” TAYLOR HILL في عالم من السعادة والخيال، فهذه الصبية الجميلة التي لم تتجاوز بعد الحادية والعشرين من العمر تكاد لا تصدق أن اسمها بات جنبا إلى جنب نجمات عالميات من الصف الأول، بعد اختيارها ضمن سفيرات لانكوم (جوليا روبرتس، بينيلوبي كروز، وكيت وينسلت وغيرهن)، وتلقب تايلور المولودة في إلينوى في الخامس من مارس / آذار 1996 بملاك العارضات، وتتميز بجمالها الآخاذ، وطولها الفارع، وتعيش حاليا متنقلة بين لوس أنجلوس وأوروبا ونيويورك.
عرض الأزياء فتح لي أبوابا مبهرة.. كنت مجرّد فتاة صغيرة في المدرسة الثانوية عندما خرجت إلى العالم
هل كنت تحلمين بأن تكوني عارضة أزياء؟
لا، لقد اكتشفني مصوّر عندما كان عمري 14 سنة. آنذاك كنت مع شقيقتيّ في منتجع ترفيهي يمتاز بأجواء الغرب القديم في كولورادو، وكان هنالك في الوقت عينه مصور مع فريقه. عندما كانوا يصوّرون المكان جاء مساعده وسألنا، "هل أنتن عارضات الأزياء المشاركات في جلسة التصوير؟" أجبنا بأننا غير معنيّات بالأمر. ومن ثم أتى المصور وأعطانا بطاقته ثم توجه للتحدث إلى والدينا. وهكذا بدأ الأمر.
وماذا حصل مع شقيقتيك؟
شقيقتي الكبرى لم تحب عالم عرض الأزياء، فقد حاولت المشاركة في إعلان إلا أنها لم تحب ذلك قط. كما أن طولها لم يتعدَّ 1.63 متر. أما شقيقتي الصغرى، فكانت غير جاهزة في ذلك الوقت، فقد أرادت أن تكمل تعليمها في المدرسة الثانوية.
لكنني أعجبت بالفكرة وقلت لأمي "فلنخض هذه التجربة ونتوجّه إلى أوروبا" .. خطونا تلك الخطوة، ونزلنا في أرخص فندق، وكانت مساحة الغرفة 60 قدما مربعة مع حمام مشترك. قابلنا آنذاك كلّ الوكالات، لكنني كنت قد أجريت بحثي وعلمت أنني أرغب في الانضمام إلى وكالة IMG لأنها كانت تمثل جيزيل بوندشين. أردت أن أكون في الوكالة التي تنتمي إليها! باختصار، كلا، لم أكن أعلم أنني أرغب في عرض الأزياء، لكن عندما تسنت لي الفرصة، أردت المحاولة.
كنت لاعبة جمباز قبل أن تصبحي عارضة أزياء. هل تشتاقين إلى الجمباز؟
كنت في التاسعة من العمر عندما بدأت ممارسة رياضة الجمباز، ولم أتوقف عن ممارستها إلى حين اكتشافي من قبل المصور. كان عليّ التوقف لأنني بدأت أسافر. كنت طويلة جدا، ما كان سيمنعني على الأرجح من المضي قدما فيها باعتبارها مهنة لي.
أشتاق إلى الألعاب الرياضية والتحدي.
في الواقع، تسنّى لي الالتقاء بالفريق النسائي الذي يمثّل الولايات المتّحدة في الألعاب الأولمبية (سيمون بايلز وآلي ريزمان)، ما أشعرني بالحماس! فقد قدمتا إلي وقالتا لي "أنت تايلور هيل؟!" فأجبت "وأنتما الفريق المشارك في الألعاب الأولمبية؟!" لقد فوجئت فعلا بأنهما تعرفتا إلي.
كيف تغيرت حياتك بعد عرض الأزياء والنجاح الذي حققته؟
لقد فتح هذا العمل لي أبوابا أمام فرص عديدة مبهرة. كنت مجرد فتاة صغيرة في المدرسة الثانوية عندما خرجت إلى العالم.
لم أكن أعلم ما الذي أريد إنجازه في حياتي. فكرت آنذاك أنني سأخوض تجربة عرض الأزياء. فبوسعي ارتياد المدرسة متى شئت، لكن فرصة مماثلة قد لا تتكرر. كان هذا رأيي وعملت به.
أصبحت فردا من عائلة Lancôme إلى جانب ممثلات مرموقات، مثل جوليا روبرتس، بينيلوبي كروز، وكيت وينسلت. ما الرابط الذي يجمعك بسفيرات الماركة الأخريات؟ وكيف يلهمنك؟
لا أصدق ما أنا فيه .. إنه كالحلم، الأمر برمّته أشبه بالخيال بعض الشيء. فأنا أشاهد هؤلاء النساء القويات مذ كنت في الـ 12 من العمر. لا شك أن ثقتهن وطريقة تقديمهن لأنفسهن مصدر إلهام كبير لي. لذا، يشكّل انضمامي إلى هذه العائلة المؤلفة من نساء مثيرات للإعجاب والتقدير أمرا رائعا فعلا، لأن كلا منا تقدم شيئا مختلفا وفريدا.
إنهن ممثلات يؤثرن في الناس من خلال أفلامهنّ والأمور الرائعة التي يؤدينها. ويمكن أن يكون لي أيضا تأثير في جيل أكثر شبابا باعتباري قدوة لهم ومشاركتهم أسلوب حياتي والأمور التي أحبّها.
بالنظر إلى جدول أعمالك الحافل ورحلاتك الكثيرة، ما أهم أسرارك لمكافحة التعب؟
أشرب الكثير من الماء. وبما أنني أعاني من الحساسية تجاه الكافيين، أشرب 5 قوارير من الماء على الأقل فور احتسائي كوب قهوة. كما أحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم.
هل لديك أي أيقونة جمال؟
أجل، أنجلينا جولي. إنها المفضلة لدي على الإطلاق. فهي إنسانية وقد ازدادت جمالا مع تقدمها في العمر، كما تبنت عددا كبيرا من الأطفال. إنها باختصار إنسانة رائعة حقا. كذلك الأمر، أحب جيزيل بوندشين، فقد ازدادت تألقا بعد أن تقدّمت في السن بشكل رائع وشعرها مبهر للغاية!
ما أفضل نصيحة جمالية تلقّيتها؟
حضرت صفا لتعليم الفنون في المدرسة الثانوية، ولا أزال أتذكر ما كان يردّده أستاذي على مسامعي، "عندما تنتهين، توقّفي! لا تحاولي بلوغ حد الكمال فيما تفعلينه"، فالأخطاء هي ما تجعل العمل فنيا. حُفرت هذه الكلمات في ذهني، واعتقدت أنها تنطبق في مجال العناية بالجمال.
البساطة هي سرّ الإطلالة الناجحة. وعلينا العمل بجهد على إخفاء ما يزعزع ثقتنا، علينا التحلي بالثقة دائما لأن الثقة مفتاح النجاح.
ماالذي تشعرين به كونك وجها لـ TeintIdole Ultra Wear من Lancôme والذي يعتبر من كريمات الأساس الأكثر مبيعا حول العالم؟
أنا الآن في الحادية والعشرين من العمر، وكريم الأساس يحتفل هذا العام بعيده الحادي والعشرين. لا أعتقد أنه أمر فكر فيه فريق Lancôme لدى اختياري، لكن أن أولد في العام الذي أُطلق فيه المستحضر هو مصادفة جميلة نوعا ما.
برأيك، لمَ اختارتك دار لانكوم لتمثيل مستحضر بهذه الشهرة؟
لأنني مفعمة بالحيوية. أظن أن الدار تود تقديم هذا المستحضر إلى جيل جديد، ويشرّفني أن أكون جزءاً من ذلك.