عدنان الكاتب محاور المشاهير يحاور النجمة الفرنسية الإنجليزية Stacy Martin: سعيدة بالجهد الذي أبذله
حوار: عدنان الكاتب Adnan Al Kateb
في زمن قياسي حققت النجمة الفرنسية الإنجليزية "ستايسي مارتن" STACY MARTIN نجاحاً لافتاً وحضوراً قوياً على الشاشة، بعد أن لعبت أدوارا جريئة غير تقليدية ومحفوفة بالمخاطر. وكانت بداية تألق هذه الممثلة الموهوبة في عام 2014 في فيلم Nymphomaniac، ومن ثم أفلام: Taj Mahal، وThe Childhood of a Leader، وTale of Tales، كما لفتت الأنظار في الحملات الإعلانية لمستحضرات وعطور شهيرة، وتتألق حاليا في حملة عطر Miu Miu L’Eau Bleue، حيث تعكس الصفات الأساسية لامرأة Miu Miu، وإشراقتها ونقاوتها، وتعيد لعب دورها الأساسي باعتبارها وجها لعطر هذه الدار من خلال هذه الصور الخاصة بمجلتنا "هي" التي التقطها لها مجدّدا ستيفن ميزل.
كيف نجحت في مواجهة الشهرة؟ وهل أزعجتك الأضواء باقتحامها خصوصياتك؟
لم تزعجني الأضواء، ولم تقلقني الشهرة أبدا وواجهتها بكل تواضع وحب، فهذا عملي الذي أؤديه بشكل يومي. أذهب لحضور التصوير وأؤدي أدواري كما يجب. وأجتهد في عملي وأفعل كل ما بوسعي لإنجازه كما ينبغي، ثم أعود إلى منزلي. أنا فخورة بما قدمته من عمل وسعيدة بالجهد الذي أبذله لأداء أدواري في كل هذه الأفلام، وأنا متحمسة لبذل مزيد من الجهد في أدواري الحالية. هذا عملي وأنا أجتهد لتأديته على أكمل وجه.
من مثلك الأعلى؟ وممن تستوحين إلهامك؟
تأثرت بالكثيرات، ومن بينهن: "إيزابيل هوبرت" Isabelle Huppert، و"كريستين سكوت توماس" Kristin Scott Thomas، أما "شارلوت رامبلينغ" Charlotte Rampling، فأعتبرها ملكة حقا، كلهن نساء ناجحات قدمن أفلاما غاية في الروعة، وأدين أدوارا ناجحة تمثل قناعاتهن ومبادئهن.
ما نظرتك إلى الجمال؟
الجمال صفة ذاتية وشخصية للغاية. وشعوري بجمالي يزداد عندما أعمل، لأنني بذلك أفعل ما يعزز لدي الإلهام. فالجمال ليس بالضرورة صفة للمظهر أو الشكل الخارجي، وكثير من الذين أجد فيهم الجمال لديهم حضور قوي وتأثير حسي غير ظاهر أو مرئي. وهو أمر لا تحدده مظاهرهم أو اللباس الذي يرتدونه.
وقد منحني السفر خلال طفولتي القدرة على إدراك معنى الجمال، وكيف أنه يعتبر حرية شخصية ترتكز على الثقة بالنفس، لأن الشخص الذي يكتسب هذه الخبرة لا يهتم بالانتقادات حول شكله أو بشرته. فمفهوم الجمال يختلف من ثقافة إلى أخرى، وهو مسألة شخصية جدا، وتتغير مع الوقت.
إن أجمل الأشخاص الذين عرفتهم في حياتي هم الذين يمتلكون الثقة بالنفس، ويتعاملون بلطف ويتميزون بالانفتاح على الآخر.
هل صحيح أن والدك هو الذي يصفف شعرك؟
نعم، وهو الشخص الوحيد المسموح له بذلك حتى الآن، فهو يعمل حاليا مصفف شعر في أحد محلات تصفيف الشعر بباريس، وهو من يضطلع بقص شعري وتصفيفه مذ كنت طفلة.
ما المستحضرات التي ترافقك دوما في حقيبة السفر؟
مزيل الماكياج يرافقني دائما أينما ذهبت. وكذلك الكريم المرطب.
بمَ يذكّرك العطر الجديد Miu Miu L’Eau Bleue؟
يؤثّر العطر فينا بأساليب ولحظات تفاجئنا تماما. ويذكر هذا العطر بتلك اللحظة التي ندرك حينها أنّ الربيع قد حلّ. ويمكن لذلك أن يحدث في أيّ مكان وبطرق كثيرة ومختلفة. فالرائحة المنعشة للأزهار تمتزج مع العمق والغنى الترابي لمنح الأمل ببدايات ربيعية مفعمة بالحيوية.
ما الذي تحبّينه فيه؟
أحبّ مدى الانتعاش الذي يوفّره، فنفحة زنبق الوادي المنعشة والزهرية تعكس بداية الربيع. كما أحب قارورته الزرقاء الشهيرة التي تطل الآن بزجاج يتباين مع اللون الأصفر. إنها باقة ألوان جديدة، لكن ما زالت تحمل بصمة Miu Miu إلى أبعد الحدود.
هل يعكس هذا العطر شخصيتك؟
أتطور مع تطور العطر. يوفّر هذا الإصدار إمكانية الكشف عن جانب مختلف من الشخصية، وهذا ما أحب فعله دوما.
بالنسبة لك، ما الفرق الأساسي بين العطر الأصلي Miu Miu Eau de Parfum وهذا العطر الجديد؟
تمحور العطر الأصلي حول الحرية والأنوثة. ويتشارك العطران نفحة زنبق الوادي، إلا أن العطر الجديد Miu Miu L’Eau Bleue أكثر حيوية وانتعاشا.
أخيرا.. ما مشاريعك المقبلة؟
أشارك حالياً في تصوير فيلم Le Redoutable لميشال هازانافيسيوس في باريس .