المدربة التربوية حنان صالح لـ "هي" : هدفي ابعاد أطفالنا عن الأجهزة المدمرة التي سرقت طفولتهم البريئة
انطلاقا من نتائج البحوث و الدراسات التربوية و التي أظهرت الحاجة الملحة إلى العناية بمرحلة الطفولة المبكرة و التركيز على الاهتمام بالأنشطة و التطبيقات التي من شأنها تنمية ذكاء الأطفال، و تطوير قدراتهم، و رفع مستوى مهاراتهم، تظهر الحاجة إلى وجود مدربة تربوية محبة لمهنتها حاملة لرسالة هادفة تسعى لايصالها كما المدربة التربوية المعتمدة " حنان صالح " المعروفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ (حنان آكت).
التقت "هي" المدربة التربوية السعودية "حنان صالح" و التي تسعى من خلال خبرتها كمدربة معتمدة في مجال الطفولة المبكرة إلى التركيز عبر حسابها على الاهتمام بالأنشطة و المهارات التي من شأنها تنمية و تطوير الأطفال، و من خلال أساليب و أدوات التعلم الملائمة لخصائص نمو الأطفال في مراحل أعمارهم و احتياجاتهم المختلفة.
ما هو هدفكِ الأساسي من خلال الأنشطة التي تطرحينها عبر حساب ( حنان آكت )؟
هدفي الأساسي هو أن نبعد أطفالنا عن الأجهزة المدمرة التي سرقت طفولتهم الحقة البريئة، و ذلك بتوفير الأنشطة المناسبة لهم لتنمية ذكاءهم و رفع مستوى مهاراتهم إضافةً إلى تقوية علاقتنا بفلذات أكبادنا من خلال اللعب معهم، فحسابي يتركز على شرح طرق تطبيق الأنشطة و ذكر فائدتها و الفئة العمرية المناسبة، مع حرصي الدائم على اختيار الأدوات البسيطة المتوفرة في كل منزل حتى يسهل تطبيق هذه الأنشطة و تحقيق الفائدة المرجوة منها .
هل وجدتي التجاوب المرضي من قبل الأمهات مع حسابكِ؟
و لله الحمد و خلال فترة بسيطة وجدت تفاعل كبير ومشجع من قبل الأمهات مما يدل على ارتفاع مستوى الوعي لديهن، و إدراكهن لمدى خطورة الاجهزة الالكترونية التي تحيط بالأطفال و تأثيرها على مستويات ذكائهم و مهاراتهم، و لعل خير دليل على ذلك أن حسابي قد انتشر بشكل كبير و لله الحمد ليس في السعودية فقط بل في كافة الدول العربية، حيث تصلني تطبيقات الأمهات بشكل يومي و من كل بلد مما يدل على وصول رسالتي في كل مكان و هذا هو أكبر داعم لي .
ما هي خططكِ المستقبلية؟
هناك الكثير من الخطط المستقبلية التي أتمنى تحقيقها بإذن الله، و من أبرزها امنيتي في أن أقيم برامج صيفية للأطفال، و أن يكون لي مركز خاص لاقامة الدورات و الأنشطة التعليمية المختلفة فيه.
كلمة أخيرة ...
استمتعي مع اطفالك في كل لحظة، وازرعي أجمل الذكريات في ذاكرتهم، وفجري طاقاتكِ الابداعية للتواصل معهم فالوقت يمر سريعاً و ستصبح هذه الأيام ذكريات نشتاق و نحنُّ إليها كثيرا، و سيعطيكِ أبناؤكِ في المستقبل بمقدار ما أعطيتي لهم من حب و وقت ومشاركة في أول حياتهم .