فايز السعيد لـ"هي": أطمح أن أكون سفيراً للفن الإماراتي.. وأغنيتي للمغرب سببها حبي للفن واللهجة المغربية
فاجأ الفنان الإماراتي جمهوره مؤخراً بطرح أغنية جديدة باللهجة المغربية بعنوان "أجي للمغرب"، والتي تعتبر الأغنية المغربية الرابعة في مسيرة سفير الألحان والمليئة بمئات الألحان والأغاني المتنوعة، وألتقت "هي" فايز السعيد بمناسبة أغنيته الجديدة، وكشف في حواره عن طموحاته الفنية الجديدة وعن سر اهتمامه بالغناء للمغرب وكذلك عن موقفه من تجربة التمثيل والمشاركة في برامج المواهب وعدة أمور فنية اخرى:
أغنية "أجي للمغرب" هي الأغنية المغربية الرابع لك.. ما سر اهتمامك وتعلقك بالأغنية المغربية وبدعم السياحة المغربية؟
أغنية "اجي للمغرب" تتشابه في موضوعها مع أغنيتي السابقة "أطير للمغرب" لدعم السياحة المغربية، ولكن الأمر مختلف في أغنية "قولي" فهي كلمات ولحن وموضوع مغربي خالص، وكذلك أغنية "مراكشية" فهي مختلفة أيضاً في الإيقاعات والالحان والموضوع وكل أغنية مختلفة عن الأخرى، وأنا كخليجي أحب الذهاب للمغرب وأدعو للذهاب إلى المغرب، فهي وجهه سياحية وثقافية مهمة وبلد فن وحضارة ولها تاريخ عريق وحضارة، وبها فن منفرد عن الفنون الأخرى.
وسر تعلقي بالأغنية المغربية والمغرب هو النجاح الذي حققته أغنية "أطير للمغرب"، وانا أحب الفن واللهجة المغربية، وبعد نجاح الاغنية اكتشفت جمهور مختلف لدي عن الجمهور الخليجي، ووصلني تشجيع منهم وطالبوني بأغنية اخرى ومن هنا جائتني فكرة تشجيع السياحة.
هل وجدت صعوبة في أداء اللهجة المغربية؟ وما رأيك في الانتشار والنجاح الذي تحققه الموسيقى المغربية في الفترة الاخيرة؟
اللهجة بها صعوبة ولكن حسب التدريب، فأنا متقن للهجة والمفردات المغربية واما الإيقاع فلابد ان تشعر به حتى تجيده.
وأرى ان سبب انتشار الأغنية المغربية حالياً يرجع إلى الشباب الذين ظهروا مؤخراً مثل سعد لمجرد وأسما لمنور واحمد شوقي وغيرهم، فسابقا كانت اللهجة صعبة جداً، وبدأ الشباب في استخدام المصطلحات العربية المفهومة لكل عربي في الأغاني مثل " انت معلم" و "باغية واحد"، وأصبح هناك أفكار عربية أكثر وتصل بسهولة لكل عربي، ونفس الحال في التجديد في الإيقاعات ومزج الإيقاع المغربي بالغربي والعربي بشكل حديث، فأصبحت تجربة جديدة للمستمع، خاصة أن هذا التجديد والاختلاف والمزج الشبابي والجميل بين هذه الإيقاعات المختلفة هو سبب شعور المستمع بالتطور في الأغنية المغربية.
قدمت أغاني أخرى لدعم السياحة في مصر مثل المغرب مثل "هذه مصر".. كيف ترى هذا التوجه منك؟ وهل هناك لهجات ودول عربية أخرى ستغني لها؟
هذه الاغاني تزيد صلة القرابة والعلاقات بين الشعوب وبين شعب الامارات والمغرب ومصر والوطن العربي، وتجعل المطرب حامل رسالة من بلده الى البلد الشقيق، وهذه الأغاني صحية ومفيدة وتجعل الفنان في موقع مختلف عن الفنانين الآخرين، ولابد للفنان ان يكون صادق في صنع الرسالة، وان شاء الله سأغني باللهجة اللبنانية عندما أجد الجمل والكلمات المناسبة لي ولصوتي.
ماذا عن تعاوناتك الفنية في مصر؟
جمعني تعاون سابق في مصر مع الفنانة أنغام وقريباً سيجمعني تعاون مع الفنانة نهال نبيل والفنان خالد سليم، وأطمح في التعاون مع النجمة شيرين عبدالوهاب فهي من الأصوات التي أعشقها.
هل هناك ألبومات جديدة لك؟
سوق الألبومات لم يصبح مثلما كان، ولم أعد ركز على الألبومات واليوم أركز على التلحين والأغاني السينجل أكثر .
ما أكثر الأغاني والألحان المقربة لقلبك؟
من الأغاني المقربة إلى قلبي "جيتك على الموعد" و "ينسى وما تناسيته" و "روح وروح" و "رعاك الله" لحسين الجسمي، وكثير من الأغاني ومع عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وعبدالله الرويشد وجميعهم.
لك تجربة سابقة في التمثيل في مسلسل "يا مالكاً قلبي".. هل ستكرر التجربة قريباً؟
تجربة التمثيل لم تكن ناجحة ولا أحب أن أكررها وهي في النهاية تجربة رآها البعض ناجحة ولكن بالنسبة لقناعتي الشخصية فانا غير مقتنع لأنها ليست مجالي.
ما موقفك من المشاركة في لجان التحكيم في برامج اكتشاف المواهب؟ وكيف ترى أهميتها؟
أنا من اوائل من شاركوا في لجان تحكيم هذه النوعية من البرامج، فشاركت في لجنة تحكيم برنامج "نجم الخليج" عام 2009 و 2010 و 2012، و لجنة تحكيم "نجوم الخليج" في 2008، و برنامج "جولدن مايك"، والموضوع ليس غريباً علي، وهذه البرامج ساهمت في نجاح فنانين وشباب وساعدت في الوصول للنجومية وسهلت عليهم الشهرة، ولكن عليهم ان يستغلوا هذه الشهرة والنصائح ويطرحوا ألبومات ويسعوا إلى الانتشار.
ماذا عن طموحاتك الفنية القادمة؟
طموحاتي الفنية كبيرة ولا تنتهي، واتمنى ان اكون دائماً سفير لبلدي وسفير للفن الإماراتي في كافة أنحاء الوطن العربي، وأيضا أتمنى أن تقدر هذه الأعمال من الجهات المسئولة في الدولة كوزارة الثقافة، وان أكون مشرفاً على هذه البوادر الفنية من قبل دولتي.