جورج قرداحي: أفكر في العودة عبر الـ"يوتيوب".. وهذا رأيي في "أبلة فاهيتا"
جورج قرداحي في جلسة تصوير
جورج قرداحي
جورد قرداحي في اعلان أحد برامجه
جورج قدراحي في لقاء صحفي
جورد قرداحي في أحد برامجه التلفزيونية
هو ليس مجرد إعلامي بل مدرسة في عالم تقديم البرامج .. سواء اتفقنا مع طريقته أو أختلفنا معها لا يمكننا انكار دور جورج قرداحي في إحداث تلك النقلة النوعية في مجال تقديم البرامج في الوطن العربي..
عن عمله وطموحاته ومشروعاته الإعلامية الجديدة تحدث جورج قدراحي مع "هي" كاشفا عن رغبته في العودة عبر بوابة الـ"يوتيوب" التي يعتبرها المنافس الأقوى لشاشات التلفزيون في الوقت الحالي..
في البداية لماذا توقف برنامجك الأحدث "المسامح كريم" رغم النجاح الذي حققه؟
الأسباب كما وصلتني اقتصادية، فقناة osn لن تستمر في انتاج مثل هذه النوعية من البرامج بحسب ما قالوا لي.
لكننا سمعنا عن أسباب لها علاقة بمحتوى الحلقات والتي كانت سبب في توقف البرنامج؟
هذا الكلام ليس حقيقي، المحتوى لا علاقة له بقرار وقف عرض البرنامج على الاطلاق، وكل ما هناك أن إدارة البرنامج أبلغوني بعدم قدرتهم على تقديم مواسم جديدة من البرنامج لأسباب اقتصادية كما ذكرت منذ قليل، ولا أعتبر هذا عيبا فمن المنطقي أن تتدخل مثل تلك العوامل وتتحكم في الصناعة بشكل ما أو بآخر.
ما أصعب ما واجهك أثناء تصوير حلقات البرنامج؟
واجهتني صعوبة تنفيذ الفكرة بشكل عام، في ظل عدم البوح الذي يسيطر على حياة الشعوب العربية بشكل عام، فهم يتمتعون بقدر مبالغ فيه من الخصوصية تمنعهم من الحديث حتى لاقرب الناس لهم عن مشاكلهم من باب الستر ربما أو الخجل أحيانا، لكن في النهاية إن كان الشخص يرفض البوح لاهله فهل سيفعلها أمام الكاميرا؟ كان هذا هو التحدي الأكبر أمامي .
لكنك تغلبت عليه بشكل كبير كيف نجحت في ذلك ؟
المصداقية هي السر وراء نجاح البرنامج، وليس نجاحي فانا أعتبر أن تميز الحلقات ورائها تميز فريق عمل متميز وليس شخص واحد اسمه جورج قدراحي، المصداقية هي الأساس الذي حاولت أن أبني عليه المحتوى الذي أقدمه والحمد لله البرنامج تم تصنيفه باعتباره الأفضل عام 2014 وكان هذا جزء كبير من سعادتي.
هل تلقيت عروض من برامج تلفزيونية آخرى؟
تلقيت عدة عروض من برامج لبنانية لكني رفضتها، فهذا ليس هدفي خلال تلك الفترة الحالية فلدي طموحات أخرى لها علاقة بتقديم محتوى مختلف على وسيط إعلامي قد يكون مختلف قليلا.
هل تقصد مواقع التواصل الاجتماعي أو موقع الفيديوهات يوتيوب مثلا؟
نعم لم لا؟ فكرت كثيرا في الاتجاه لـ"يويتوب" كوسيط مختلف لكني لم أستقر على تلك الفكرة بشكل نهائي حتى الآن، فانا حاليا مشغول بتفاصيل أخرى بعيدا عن الإعلام، وتقديم البرامج لكني سأعود قريبا من خلال برنامج تلفزيوني أتمنى أن يرضي الجمهور .
تتحدث عن العودة من خلال بوابة السوشال ميديا رغم عدم اهتمامك بها منذ بداية ظهورك؟
أعرف هذا جيدا وأدرك أنني لست متفاعلا على هذه المواقع في الفترة الحالية لكني أدرك قيمتها وأؤمن بأهميتها تماما، لذلك أفكر في البحث عن وسيلة جديدة للتواصل مع جمهوري خصوصا الأجيال الجديدة التي يسهل التواصل معها من خلال هذه الوسائط المختلفة.
لماذا لا تفكر في العودة من خلال برنامجك الأشهر "من سيربح المليون"؟
لأني أفكر في تقديم محتوى مختلف وجديد، رغم أني لا أجد مشكلة في تقديم مواسم جديدة من برنامجي سواء هذا أو غيره لكني في هذه الفترة أبحث عن فكرة مختلفة أعود بها للجمهور.
في وجهة نظرك ما اسباب نجاح "من سيربح المليون" بهذه الطريقة ؟
الجمهور أحب الفكرة، ربما لكونها كانت جديدة ومختلفة في ذلك الوقت، ولم تكن برامج المسابقات بشكل منتشرة بشكل كبير خلال تلك الفترة الزمنية فحقق البرنامج نجاحا كبيرا.
كيف تستغل فترة غيابك الاعلامية.. هل تتابع البرامج التي يتم تقديمها على الساحة حاليا؟
أحاول المتابعة قدر الإمكان رغم انشغالي، على الأقل أحرص على متابعة بعض الحلقات في حال عدم تمكني من الالمام بها كلها.
ما الذي جذبك في الفترة الأخيرة وما رأيك في برنامج "أبلة فاهيتا" على سبيل المثال؟
لم يجذبني أي برنامج لدرجة تجلعني أتابع كل حلقاته اسبوعيا، لكن هذا لا يمنع وجود عدد من المحاولات الناجحة والجيدة التي لا أجد مشكلة في متابعتها ،ولا اشعر بأي ضيق عندما أفعل ذلك. أما أبلة فاهيتا فهو برنامج ناجح وأحببت فكرته، وهذه الدمية أصبحت أيقونة يحبها الشباب وهو شيء من الصعب تحقيقه ويعني أن مضمون الحلقات يحمل شيء جذاب لهذه الفئة العمرية.
هل عرضت عليك أن تحل ضيفا عليها في احدى الحلقات؟
لم يحدث هذا، ولم أتلق من ادارة البرنامج أو المحطة أي عروض للظهور على شاشاتها .
ماذا عن البرامج التي تعرض على يوتيوب وعبر السوشال ميديا.. هل تتابعها؟
أتابع بعضها لكن لم يلفت نظري أحدها بشكل كبير لكن هناك عدد كبير من مقدمي البرامج الموهوبين الذين يقدمون أفكار مميزة تناسب هذا الوسيط الإعلامي وسرقة ايقاع العصر.
تحرص على ابعاد عائلتك عن الأضواء وابقاء حياتك الخاصة بعيدا.. ما السبب؟
لا أجد داعي للحديث عن حياتي الشخصية في الإعلام فالجمهور يعنيه أكثر ما أقدمه من أعمال تلفزيونية، كذلك فأنا كما ذكرت من قبل بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام لذا لا أنشر العديد من التفاصيل سواء عن حياتي المهنية أو الخاصة بحكم كوني غير متفاعل معها بشكل كبير.
