صاحبة HFA للعلاقات العامة هيا أخضر لـ"هي": التغييرات الأخيرة ستزيل التحديات التي تواجه السعوديات
هيا أخضر، شابة سعودية طموحة وناجحة اكتسبت خبرة طويلة في مجال العلاقات العامة مع أهم دور الأزياء العالمية شأن "ديور" و"هيرمس" و"لويس فويتون"، لتؤسس مؤخرا شركة HFA، وهي عبارة عن مكتب استشارات للماركات الفاخرة، تشمل العلاقات الإعلامية، والعلاقات مع المؤثرين وغيرها من الخدمات الأخرى. معها كان هذا الحوار الذي كشفت من خلاله عن أبرز التحديات التي واجهتها خلال تأسيس الشركة.
هلا شاركتنا نبذة عن خبرتك في مجال العلاقات العامة؟
وظيفتي الأولى كانت لدى "ديور"، حيث عملت لمدة ثلاث سنوات في قسم العلاقات العامة. هناك قابلت مرشدتي وموجهة مشواري المهني جوزيت عواد. جوزيت آمنت بقدراتي وفتحت عيني على التفاصيل والعمليات والمسائل الداخلية في هذا المجال. من "ديور" انتقلت إلى "هيرمس"، حيث واصلت العمل في العلاقات العامة، وكنت أشرف أيضا على واجهات العرض. "لويس فويتون" كانت محطتي التالية، فأمضيت لدى الدار 5 أعوام، وكانت أفضل خبرة تعليمية. "لويس فويتون" مدرسة كانت نافذة رائعة لي، وعشت فيها تجارب قيّمة في هذا المجال في باريس والشرق الأوسط. في الواقع، إنني في "لويس فويتون" اكتسبت الثقة الكافية للتفكير في إنشاء شركة خاصة بي.
متى وكيف قررت تأسيس شركة علاقات عامة واستشارات خاصة بك؟
شركتي HFA هي مكتب استشارات للماركات الفاخرة أحب أن أسميه "بوتيك". أسستها في وقت سابق من هذه السنة، لأنني رأيت فرصة لبناء جسر فوق الفجوة في السوق بين خدمات العلاقات العامة وعلاقات العملاء عند الماركات الفاخرة. حين اتصلت بي دار "بياجيه" من أجل بعض المشاريع المستقلة في المملكة العربية السعودية، أدركت أنه حان الوقت لتسجيل شركة خاصة بي.
ما أبرز التحديات التي واجهتها خلال تأسيس شركتك؟
دبي حقا بيئة صديقة للأعمال، لذلك استطعت تأسيس وتسجيل شركتي بسهولة نسبيا. التحدي الأكبر كان في الواقع تحديا شخصيا. إطلاق شركة جديدة تجربة جديدة تماما، والتحدي الأكبر لي كان التغلب على خوفي من الفشل.
أخبرينا عن الخدمات التي تقدّمها HFA.
HFA تقدم خدمات متخصصة في العلاقات العامة وعلاقات العملاء لأرقى الماركات الفاخرة. هذه الخدمات تشمل العلاقات الإعلامية، والعلاقات مع المؤثرين، والفعاليات المعدّة حسب الطلب، وإدارة قاعدة بيانات العملاء.
ما أغرب طلب تلقيته خلال خبرتك الطويلة في عالم العلاقات العامة؟
لم أتلقَ أي طلبات غريبة حتى اليوم. فأعتقد أنه لا يزال أمامي الكثير من الأمور التي أترقبها!
من أكثر إنسان يلهمك؟
زوجة أخي هبة البكري أكبر ملهم لي. كالشريكة المديرة في Designlab Experience، نجحت في تطوير شركتها حتى صارت قصة نجاح عالمية. حققت كل ذلك وهي طوال الوقت أم رائعة وصخرة لعائلتنا. لطالما أثرت فيّ كثيرا، وقوّتها في كل نواحي الحياة هي ما يساعدني في الاستمرار والمثابرة.
المشهد السعودي يشهد تغييرات اجتماعية كثيرة متعلقة بالنساء. ما رأيك بهذه التغييرات؟ وكيف ستنعكس على المجتمع السعودي؟
هناك الكثير من النساء السعوديات المتعلمات والشغوفات والطموحات اللواتي أثبتن أسماءهن وأسهمن بشكل إيجابي في المجتمع على مر السنين. التغييرات الاجتماعية الأخيرة ستزيل بعض التحديات التي واجهنها، وستمكّن المزيد من النساء من تحقيق المزيد. إنه شيء مشوق وحماسي، ويملؤني أملا بمستقبلنا.
ما مشاريعك للمستقبل؟
أخطط للتركيز على تطوير شركتي HFA Consultancy حتى تصبح الخيار الأول للماركات والشركات العالمية التي تسعى إلى تعزيز وجودها في الشرق الأوسط. أتوقع أنني سأمضي الكثير من وقتي في السفر بين دبي والبحرين والكويت والسعودية، فأخدم زبائني وأبني علاقات قوية.
مجلة "هي" أطلقت الهاشتاغ#maketimeyourown أو#تملّك_الوقت. ماذا يعني لك الوقت؟ وكيف تمضين أوقات فراغك؟
ما زلت في المراحل الأولى من بناء شركتي، فلا أتوقع أن أملك الكثير من أوقات الفراغ الحرة. أي وقت فراغ أجده، سأمضيه في عيش اللحظات المميزة الممتعة مع عائلتي. العائلة كل شيء بالنسبة لي، وهي القوة الموازنة في حياتي.