سامح حسين:"سرايا حمدين" لا يشبه "سراي عابدين"..ورأي الجمهور أهم من الإيرادات في السينما
أصبحت أجندة الفنان سامح حسين ممتلئة نظراً لإنشغاله هذا العام بأكثر من عمل فني وهو إستئناف فيلمه الجديد "عيش حياتك" وتقديمه بشكل يومي لعرض مسرحي "عربي منظرة" على أحد مسارح مدينة الأسكندرية بجانب عرض أحدث بطولاته الدرامية "سرايا حمدين"، حيث يكشف باستفاضة خطواته الجديدة في حواره مع "هي":
ماذا عن أحدث اعمالك الدرامية التى من المقرر ان تعرض خلال أيام على فضائية «الحياة»؟
سعيد جداً بتوقيت عرض المسلسل هذه الفترة خاصة أنه بعيد تماماً عن موسم شهر رمضان وهو ما يضمن نسبة مشاهدة أفضل للعمل خاصة أن أحداثه غير مملة رغم أنه من المسلسلات التى تنتمي لنوعية الحلقات الطويلة التى تمتد لأكثر من 60 حلقة .
وفكرة أن يتم عرض العمل بشكل حصرى على فضائية واحدة لا أرى أن ذلك يظلم العمل لأنه يعرض على أحد الفضائيات التى تمتلك شعبية هائلة فى الوطن العربي وهي "الحياة" وأنا اعتبرها وش السعد علي منذ بدايتي، وفي المسلسل أجسد شخصية تعتبر جديدة بالنسبة لي، ولكنها تدور من خلال إطار كوميدي وهذا اللون وجدت نفسي به منذ انطلاقتي، ولكن أرى أن الكوميديا فى "سرايا حمدين" مختلفه تماماً عما قدمته فهي قصة مختلفه تماماً حول شخصية تدعى "حمدين" الذى يرث قصرا أو سرايا عن جده، ويبدأ فى استضافة عائلته بالمكان لتبدأ العديد من المواقف الكوميدية وسط تناقضات مثيرة وغريبة.
وهو مسلسل مناسب للجمهور فى هذا التوقيت تحديداً بعد إجازات عيد الأضحي .
هل هناك جزء ثان من "سرايا حمدين"؟
هناك جزء آخر ولكن الحمدلله تم الإنتهاء من تصوير الجزء الأول وعدد حلقاته تمتد إلى 45 حلقة وسيتم تصوير الجزء الأخر بعد فترة إجازات عيد الأضحي وعرض أولى حلقات الجزء الأول.
وستمتد حلقات الجزء الثاني إلى 45 حلقة ليكون العمل ككل مكون من 90 حلقة،وسوف يعرض بشكل متصل وليس على جزأين منفصلين.
وهل تم إقتباس إسم المسلسل من "سرايا عابدين" أو هناك أحداثاً مشابهة؟
بالعكس تماماً فمسلسل "سرايا عابدين" مسلسل تاريخي ويختلف تماماً عن مسلسلي «سرايا حمدين» ولكن من الممكن يكون هناك تشابهاً بين الاسمين لكن هذا لم يكن مقصوداً .
لأن فكرة "سرايا حمدين" كوميديا بحتة، هدفها إدخال السرور والبهجة لقلب المشاهدين عن طريق وجبة كوميديا خفيفة وهي نوعية الاعمال التى عرفني الجمهور من خلالها .
لكن هناك من يقتبس أسماء مشابهة لأعمال قديمة كنوع من الدعاية التروجية للعمل؟
لا أختلف معاك تماماً ولا أراه عيباً لأنني قدمت ذلك من قبل عندما قدمت فيلم "كلب دليلي" وكانت قريبة من إسم فيلم للنجمة ليلي مراد وهو "قلبي دليلي" وكان التشابه فى جزء من إسم الفيلم على نفس وزنة وفي السينما قدمت هذا العام فيلم "الرجل الأخطر" على نفس تيمة إسطورة الرجل الأخضر، و لكن فى سرايا حمدين لم تكن مقصوده تماماً وكانت صدفة.
دعنا نتحدث عن أحدث أعمالك الفنية التى تعرض حالياً وهي مسرحية «عربي منظرة» وما الذي شجعك لتقديمها؟
في البداية مسرحية "عربي منظرة " قصتها مختلفه تماماً عن أفكار المسرح التى قدمتها الفترة الأخيرة لأنني أعاني دائماً فى المسرح بشكل عام من تشابه النصوص التى تعرض علي وعندما أجد نص مختلف أبدء في تنفيذه بشكل مباشر.
و"عربي منظرة" قررنا تقديمها لمدة شهر فقط في مدينة الإسكندرية لأن روادها من أكثر جماهير الوطن العربي تذوقاً للفن، ومن المقرر أن ينتهي العرض فى أوائل شهر سبتمبر المقبل ولكن هناك نية من قبل منتج العمل بتقديم عروض أخرى بباقي محافظات مصر لكن لم تحدد حتي الآن، خاصة أنني اتفقت مع إدارة العمل أنني سأبدا بعد إنتهاء أول موسم تصوير باقي أحداث مسلسل "سرايا حمدين".
أخر اعمالك فى السينما "الرجل الأخطر" لم يحقق إيردات مرتفعة هل ترى أن توقيت عرض الفيلم ظالمًا؟
فكرة الإيردات لا تشغلني ولا افكر أبدا أن أكون صاحب النصيب الأكبر، ولكن إذا حدثت سأكون سعيداً جداً وإن لم تحدث لا أحزن، لكن كل ما يشلغني أن أقدم فيلماً جماهيراً ينال إستحسان الجمهور وعندما يعرض بعد ذلك على مدار السنين في التليفزيون يلقى قبولا، لأن الأعمال تخلد الفنان فى ذاكرة جمهورة وليس الموسم السينمائي فقط .
ماذا عن توقف فيلم "عيش حياتك"؟
الفيلم لم يتوقف تماماً ولكن قمنا بتصوير عدد من المشاهد الداخلية للفيلم وحصل فريق العمل على إجازة لفترة وبعدها علمت أن التصوير تم تأجيله لفترة في حين أنني انشغلت بعدها فى تصوير "الرجل الأخطر" ولكن خلال فترة قريبة سيتم إستئناف التصوير مرة أخرى.
والفيلم يناقش قضية هامة فى المجتمع، وهى كيفية تخطى الأزمات التى يتعرض لها أى شخص فى حياته عن طريق التجربة أكثر من مرة حتى يصل لمراده وهدفه، ويتضمن مجموعة من الرسائل المهمة، ساوأجسد شخصية تدعى "إبراهيم" يقع في عدة أزمات بعد إنفصالة عن زوجته التي تجسد دورها المطربة "ساندي".