أحمد أمين:أحضر لفيلم جديد وشخصية سمسم في "الوصية" قد تعود
منذ تقديمه شخصية "سمسم" في مسلسل "الوصية"، وباتت تفاصيل وإيفيهات الدور هي حديث الجمهور المتابع للعمل، وأصبح الفنان الكوميدي والإعلامي أحمد أمين "الرابح الأكبر" من المشاركة في هذا المسلسل الذي عُرض في رمضان الماضي.
استطاع أحمد أمين لفت أنظار الجمهور المصري منذ تقديمه برنامج "البلاتوه" الذي اعتمد على تقديم اسكتشات تمثيلية كوميدية، وقبلها بالفيديوهات الكوميدية التي بثها عبر الإنترنت، لينال إعجاب قطاع عريض من الجمهور، خاصة الأطفال، الذين تعلقوا بأمين، وأحبوه أكثر بعد شخصية "سمسم".
أحمد أمين الذي بدأ حياته صحفيًا ومؤلفًا لبرامج ومسلسلات الأطفال، ثم اتجه لتقديم برنامج كوميدي عبر الإنترنت ليخرج بعدها إلى التلفزيون ثم السينما والدراما؛ كشف في حوار خاص لـ"هي" عن أعماله المقبلة وما الذي يتمناه في المستقبل، كما علّق على النجاح الكبير لشخصية "سمسم"، وإلى نص الحوار:
بعد النجاح الذي حققته في مسلسل "الوصية".. هل تستعد للمشاركة في أعمال جديدة حاليًا؟
هناك مشروع سينمائي قريب لكن لا أستطع الإفصاح عن تفاصيله حاليًا، ومن المقرر الإعلان عنه بشكل رسمي لاحقًا.
هل من الممكن استغلال نجاح شخصية "سمسم" وإعادة تقديمها مرة ثانية في فيلم أو مسلسل مثلما يفعل بعض الفنانين؟
في المستقبل القريب سأكون شغوفًا أكثر باكتشاف مناطق جديدة وشخصيات مختلفة، فأنا متعطش لذلك، لكن في المستقبل البعيد الله أعلم، من الممكن أن تأتي قصة ومشروع جيد تُعيد "سمسم" مرة أخرى.
أقمت معرضًا للصور مؤخرًا بعنوان "كاريكاتير بالسمسم" يحتوي على رسومات لشخصية سمسم التي قدمتها في الوصية، كيف جاءتك الفكرة؟
في أثناء عرض مسلسل "الوصية" لاحظت عدد كبير من الناس بدأ يرسم شخصية "سمسم" على اعتبارها دمية كرتونية، وذلك كان بسبب ملابس سمسم وشخصيته في المسلسل، وهو ما جعلني أفكر في عمل مسابقة عن اختيار رسمة وتُطبع على تي شيرت سمسم في الحلقة الأخيرة، وفجأة وجدنا مئات الرسومات من الجمهور، فكان أقل تقدير لهم أن أقابلهم في حدث كبير مثل هذا المعرض، وأن تخرج هذه الأعمال للنور.
ما خطتك في الفترة المقبلة، هل تنوي العودة لتقديم برامج كوميدية قريبًا أم ستكتفي بالتمثيل فقط؟
أنا لم أقدم برامج كوميدية، أنا مثّلت في برنامج يعتمد على الاسكتشات والمونولوج الكوميدي.. فأنا لا أصلح كمقدم ولا مذيع.. بالتالي أنا كنت وسأستمر ممثل، بغض النظر عن نوع العمل.
على غرار "مسرح مصر".. لماذا لم تفكر في تكوين فرقة مسرحية مكونة من أبطال برنامج "البلاتوه"؟
فكرّت في ذلك بالفعل وبدأنا بعرض واحد منذ فترة، كان تجربة، وعبارة عن يوم واحد فقط، وتحمسنا كثيرًا لاستكمال المشروع وقريبًا ستظهر هذه العروض.
كان لك تجربة تمثيلية جادة من خلال الفيلم القصير "حاضر مع المتهم".. هل تنوي تكرار تمثيل هذه النوعية من الأعمال؟
أتمنى طبعًا، وسيحدث، لكن الجمهور منتظر مني حاليًا الكوميديا الاجتماعية، ومن الواضح أن نجاح "البلاتوه" كان بسبب أن الجمهور مفتقد لهذا النوع.
وهل برنامج "البلاتوه" توقف بشكل نهائي؟
للأسف هذا ما يتضح حتى الآن.
البعض انتقد دورك في فيلم "الكنز" ورأوا أنه لم يقدم الكوميديا التي توقعوها منك.. ما تعليقك؟
دوري في فيلم "الكنز" كان مغني أو تحديدًا مونولوجست، وغنيت أغنيات من كلمات أمير طعيمة وألحان هشام نزيه، واستمتعت بالتجربة جدًا.. ولم أكن أعلم أن هناك انتقادات كثيرة، لكن أعد الجمهور بكثير من الضحك في الفيلم المقبل.
إذن ما تقييمك لنفسك في أول تجربة سينمائية لك مع مخرج كبير مثل شريف عرفة ومؤلف مثل عبد الرحيم كمال؟
عندما كنت في الصف الثاني الإعدادي كنت أعرض مسرحية لمسرح الدولة، في مدينة جمصة بمصر، ومكثت هناك لمدة شهرين، وكنت يوميًا أنهي عملي وأذهب لمشاهدة فيلم "سمع هس" لشريف عرفة، لدرجة أني حفظت الحوار وحركة الكاميرا ومكان المزيكا، وتمنيت أن أعمل في يوم من الأيام مع الأستاذ شريف.. أنا كنت مجرد ضيف شرف لكن مشاركتي شرف لي أنا.
من أكثر فنان تتمنى العمل معه؟
كل الأساتذة الذين تربيت على متابعتهم وأنا صغير، وتعلمت منهم، أتمنى أن أتقرب منهم وأعمل معهم جميعًا.
إذا عُرض عليك العودة لتأليف أعمال كرتونية مرة أخرى، هل ستوافق؟
طبعًا، إذا كان وقتي يسمح وإذا كان العمل سيُنتج بشكل جيد، أرحب جدًا.. فالرسوم المتحركة، وميديا الطفل خصوصًا "عشق"، أين سأذهب منهم؟ فمن الممكن أن أعود لحبي الأول لكن بإمكانيات أفضل وأكثر نضجًا.