محمد ممدوح:غاضب من حذف بعض مشاهدي في "عيار ناري"..وأستعد لـ"ولاد رزق 2"
أثار فيلم "عيار ناري" منذ عرضه على هامش الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، جدلًا واسعًا، حيث نال إعجاب البعض ورأى آخرون أنه فيلم مليء بالأخطاء الفنية كونه التجربة الأولى لمخرجه كريم الشناوي، لكن مع تجاهل تلك الأخطاء نال الفنان محمد ممدوح الشهير بـ"تايسون" إشادات عدة ممن شاهدوا الفيلم في عرضه الأول، فيما تستعد السينمات لاستقبال عرضه الجماهيري.
وعن تفاصيل الدور وكواليس العمل حاورت "هي" محمد ممدوح الذي أدى دور "خالد" في "عيار ناري"، وإلى نص الحوار:
لماذا تصّر على اختيار الأدوار المركبة في كل أعمالك الأخيرة؟
أنا لا أختار الأدوار الصعبة والمركبة عن قصد، لكن أنا أحاول بقدر الإمكان اختيار الأدوار المستفزة بالنسبة لي، الأدوار التي تخطفني منذ اللحظة الأولى، لكننا بطبيعة الحال جميعنا بداخله شخصية مركبة.
ما سبب موافقتك على دور "خالد" في "عيار ناري"؟
عندما قرأت الفيلم أعجبت به كثيرًا وتناقشت مع المخرج كريم الشناوي ووجدته مخرج واعٍ، وبالرغم من وجود اختلافات في وجهات النظر حول الشخصية لكننا تناقشنا سويًا وأقنعته وأقنعني.
قدمت شخصية "سرفيس" البلطجي في "تراب الماس" وخالد في "عيار ناري" به نسبة شر أيضًا.. هل قصدت تقديم شخصيات متشابهة في أوقات متتالية؟
لم أقصد تقديم دورين "شر" في أوقات متتالية، لكن الدور هو الذي جذبني وشعرت أني أستطيع أن أُخرج منه شيء جيد، وإذا كان عُرض عليّ دور كوميدي قبل "عيار ناري" وأعجبت به كنت سأقدمه فورًا، كما أن هناك اختلاف شديد بين الشخصيتين، فخالد إنسان بمعنى الكلمة ومنع نفسه من كل شيء من أجل سمعته وسمعة أسرته، ولغى نفسه تقريبًا، أما السرفيس في "تراب الماس" كان أقرب إلى الحيوان المفترس
لكن البعض يرى ان خالد استفاد ماديًا من موت شقيقه؟
بالعكس، لم يكن يريد كل تلك المكاسب التي نتجت عن موت أخيه، فهو لم يستفد بها بل الاستفادة كلها كانت لوالدته التي كُتب باسمها كل شيء.
هل كنت تخشى التعاون مع مخرج يقدم فيلمًا روائيًا طويلًا لأول مرة مثل كريم الشناوي؟
عندما جلست معه في البداية لم أكن خائفًا، فوجدته مخرج واعٍ ومتحمس طوال الوقت، يعطيني مساحة من الحرية بعدما يشرح لي ما يريده مني بالتحديد.
هل أجريتم تعديلات على شخصية خالد في "عيار ناري"؟
قمنا بالفعل ببعض التعديلات الخاصة بمهنة خالد، ففي البداية كان له مهنة أخرى غير العمل بالمحاجر لكني لا أستطيع تذكرها الآن، وعندما عرضت فكرة تغيير المهنة على المخرج كريم الشناوي اقتنع بوجهة نظري وبدأ يضيف هو الآخر تفاصيل جديدة للشخصية، ووصلنا لأن تكون مهنة خالد هي العمل بالمحاجر لأنها ستجعل الشخصية أغلظ وأشرس.
هل هناك مشاهد حُذفت من دورك؟
نعم هناك مشاهد حُذفت من الفيلم والتي كنت أظهر فيها وأنا أعمل بيدي في المحاجر، وعندما علمت بحذف تلك المشاهد غضبت، لأن تصوير هذ اليوم في المحاجر كان متعب جدًا وأنا لدي مشكلة في التنفس والرذاذ المتطاير تعبني أكثر.
البعض يرى أن مشكلة عدم فهم بعض الكلمات منك لازالت مستمرة في "عيار ناري".. ما تعليقك؟
هذه مشكلة مهندس الصوت، انا بالفعل لدي مشاكل في التنفس لكن ليست بهذه القوة التي من الممكن أن تؤثر على مخارج ألفاظي، لكن العامل الأساسي على مهندس الصوت الذي لابد أن يهتم بوضوح الكلمات، لأنها مثلها مثل الراكور، لكن بعد عرض الفيلم كثيرون قالوا لي إن مشكلة وضوح الألفاظ قلت جدًا، كذلك في مسلسل "اختفاء" لم تكن هناك أي مشكلة، لكن أزمة وضوح الصوت كانت موجودة بقوة في مسلسل "لا تطفئ الشمس" مع كل أبطال العمل وليس أنا فقط.
حدثنا عن عملك مع الفنان أحمد الفيشاوي؟
أنا أحب العمل مع الفيشاوي، نحن نعمل مع بعضنا البعض، وليس ضد بعض، وأنا أفضل تقديم البطولة الجماعية.
هل فعلًا عُرض عليك تقديم الجزء الثاني من فيلم "إبراهيم الأبيض"؟
لا لم يحدث، ولم أعرف عنه شيئًا، وإذا عُرض عليّ وأعجبني لم لا أقدمه.
ما مصير فيلم "أهل العيب" وحقيقة مشاركتك في الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق"؟
"ولاد رزق 2" تناقشنا فيه كثيرًا واتفقت بالفعل على المشاركة فيه، أما أ"هل العيب" مشروع لازال قائمًا لكنه مؤجل في الفترة الحالية.