هانى عادل:انتظروني في فيلم عالمي مع نجم شهير..ولم أسخر يوما من محمد رمضان
المطرب والممثل هاني عادل
الفنان هاني عادل
هاني عادل
النجم هاني عادل
الفنان المصري هاني عادل
هاني عادل يستعد لعدة مشروعات جديدة
هاني عادل في صورة حديثة
هاني عادل يعيش حالة من النشاط الفني في الفترة الأخيرة، حيث حقق نجاحات من خلال مسلسلي "السهام المارقة وسابع جار"، وها هو ينتظر عرض بطولته السينمائية الأولى "جريمة الإيموبيليا"، كما يبدأ قريبا مسلسلا جديدا كان يحمل اسم "البيت الأبيض" ثم تغير، بالإضافة إلى خوضه أول تجربة سينمائية عالمية له من خلال فيلم يقول أنه سيكون مفاجأة.. المطرب والممثل والمؤلف الموسيقي هاني عادل.. يخص "هي" بهذا الحوار الذي كشف فيه كثير من التفاصيل وأوضح فيه كثير من الأمور ورد من خلاله أيضا على الاتهامات التي طالته بأنه يسخر من زميله الفنان محمد رمضان.
ماذا عن دورك في مسلسلك المنتظر "البيت الأبيض " الذي تم تغييره مؤخرا إلى "قيد عائلي" ؟
الحقيقة أنني لم أقرأ السيناريو بشكل كامل حتى الآن، ومن جهتى فأنا أحب أن أوضح أنه بخصوص دورى فقد جلست مع مخرج المسلسل الأستاذ تامر حمزة أكثر من مرة وحددنا بعض النقاط الأساسية للشخصية، وأكثر ما شجعنى على العمل فى المسلسل الأستاذ تامر حمزة فهو من الأشخاص المقربين لى وأنا معجب جدا بكل أعماله التى قدمها وخاصة مسلسل "الأب الروحى " .
المسلسل سيكون من فئة المسلسلات الطويلة " 45 حلقة"، وهي نوعية أعمال قدمتها أكثر من مرة فهل هي تستهويك؟
ما يستهوينى في أي مسلسل طويل هو أحداثه، أي أن تكون أحداثه غير مملة، ولو كانت الأحداث مجرد حشو، فأنا أرفض فورا، وكل المسلسلات التي شاركت بها سواء كانت 60 أو 45 تشجعت لها لأن أحداثها جديدة وغير مملة ومكتوبة بشكل جيد، وهو ما يتشجع أى فنان للمشاركة فى مسلسل حلقاته طويلة، وبوجه عام فالقصة وفريق العمل الجيد هما أحد الأسباب الرئيسية الت بتشجع الفنان للإقدام على المشاركة بأى مسلسل حتى لو كانت حلقاته طويلة .
هل المسلسل سيعرض خارج السباق الرمضاني مثلما حدث مع مسلسل "سابع جار" الذي شاركت به وحقق نجاحا استثنائيا؟
بصراحة، ليس لدي أي أخبار بشأن عرض العمل خارج الموسم الرمضانى أم لا ، وهذا لايشغلنى كثيرا فالعمل الجيد يفرض نفسه فى أي توقيت ويحقق نسب مشاهدة عالية، كما حدث في "سابع جار" حيث أن توقيته خلق موسما ناجحا بعيدا عن الماراثون الرمضاني .
مسلسل "السهام المارقة" حقق أيضا نجاحا كبيرا في رمضان الماضي، رغم عدم عرضه على شاشات كثيرة، وشخصيتك به "حذيفة النجار" كانت مختلفة للغاية؟
"السهام المارقة" تجربة جديدة عليّ تماما وسعدت بها جدا وكنت شغوف للغاية بدور " حذيفة النجار"، وقد سعيت لتغيير جلدى من خلال هذه الشخصية وأتمنى أن تكون نقلة حقيقية فى مشواري الفني، فهي شخصية مركبة ومختلفة ، فقد رأينا كيف كان حذيفة ضد الفكر الإرهابى لكنه اضطر للعيش مع تلك الجماعات ليظل على قيد الحياة، وكذل هذا على أمل دوما أن يلتقي أهله من جديد، وأحب أن أشكر فى هذه التجربة المخرج محمود كامل والذى بذل معنا جميعا كفريق عمل للمسلسل مجهودا جبارا وكان يدعنا نمثل بحريتنا، وهو ما خلق حالة مختلفة بيننا كممثلين، كما أتوجه بالشكر لكل من محمد وخالد وشيرين دياب والذين كتبوا السيناريو بطريقة جيدة ومشوقة ليخرج العمل بهذا الشكل المميز .
هل الجزء الجديد من "السهام المارقة" قيد التحضير بالفعل وماذا عن أبطاله؟
بداية فرغم العرض الحصري للعمل، فقد فوجئت بنسبة المشاهدة العالية للمسلسل، وهو نفس ماحدث مع مسلسل "سابع جار" أيضا، وأنا أرى أن من يردي متابعة عمل جيد سوف يبحث عنه، أما بخصوص الجزء الجديد من عدمه فأنا ليس لدي أي معلومات مؤكدة بخصوص هذا الأمر، ولم تطرح أي جهة علي هذه الفكرة مطلقا.
هل دورك كموسيقار فى مسلسل " سابع جار" قريب من شخصيتك الحقيقية كملحن ومطرب، وهل هناك موسم جديد للعمل الذي كان يعتبر العمل الاجتماعي الأكثر نجاحا خلال الفترة الأخيرة؟
على الإطلاق.. فشخصية عمرو فى المسلسل بعيدة كل البعد عن شخصيتى الحقيقية ، فعمرو شخصية كئيبة ومليئة بالطاقة السلبية والتي تؤثر على حياته الأسرية والفنية، وأنا لست كذلك، بمعنى أدق عمرو في الأساس شخصية ليست كئيبة ولكن الظروف التي تعرض لها هى السبب فى دخوله فى مرحلة اكتئاب لعدم رضاه لما يحدث حوله فى عالم الغناء. أما بالنسبة لموضوع الجزء الجديد من العمل فليس هناك أي معلومات حوله في الوقت الحالي.
هانى عادل الملحن والمطرب.. ماذا عن رأيك فى أحدث الألبومات التى طرحت مؤخرا، كألبومي عمرو دياب وتامر حسني مثلا؟
أنا قد استمعت إلى ألبوم عمرو دياب الأخير "كل حياتي"، وأعجبت جدا بعدد من الأغنيات، و بالموسيقى وطريقة اختيار عمرو للكلمات، ولكن في الحقيقة لم يسعفنى الوقت حتى الآن لأستمع لأي من أغنيات ألبوم الفنان تامر حسني "عيش بشوقك".
تغيبت عن المشاركة في أغلب فعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان الجونة بسبب إنشغالك بتصوير فيلم عالمي، ماذا عن تفاصيل هذا العمل؟
بداية أن سعيد حدا بمهرجان الجونة وبنجاحه في وقت قصير، وإثبات جدارته، وكنت أتمنى أن أكون ضمن المشاركين، بالفعل كنت خارج مصر لإنشغالي بتصوير فيلم مع نجم عالمي وكبير، ولكنني للأسف ليس بإمكاني كشف أي تفاصيل بحسب نصوص التعاقد مع الشركة، وأعتبرها تجربة مهمة جدا في مشواري بالرغم من صغر مساحة الدور، وأنا سعيد جدا بهذه الخطوة ولا زالت منشغلا بالعمل في الفيلم حتى الآن.
أنت أيضا بطل أول فى فيلمك السينمائى المنتظر "جريمة الايموبيليا "، هل تخشى من تحمل مسؤولية فيلم كهذا؟
التجربة كلها جديدة، وبالفعل أنا خايف من يوم العرض للفيلم، وأتمنى أن يعطيني الله القوة وأنا أشاهد العمل، لأنها بالفعل أول مرة لي أتحمل فيها مسؤولية الفيلم وأقدم الدور الأكبر والأساسي. على الرغم من أن كل من يشاركونني العمل أبطال ولكنني أقصد عدد المشاهد كبير، فالقصة تحكي عن كاتب يعيش وعايش عمارة الإيموبيليا، وتطور الأحداث حوله في إطار تشويقي سريع، وأريد أن أشكر المخرج خالد الحجر على ثقته في، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، لأننا تعبنا كثيرا جدا في أثناء التصوير والتحضير.
الجمهور انتقد طريقة سخريتك من كليب محمد رمضان"نمبر وان"، بعد أن نشرت صورة لك داخل سيارة فارهة وعلقت عليها بنفس التعبيرات التي يطلقها محمد رمضان على نفسه؟
هذا الأمر ليس كما تم تفسيره أبدا، وحقيقي لم أكن أقصد السخرية من محمد رمضان فهذه ليست طبيعة شخصيتي، و أنا مع الحرية وحرية التعبير شيئ أساسي، وكل شخص يجب أن يعبر عن نفسه بطريقته، وكل إنسان حر فى وصف نفسه بالوصف الذي يريد كنوع من التشجيع، وما يفعله محمد رمضان يفعله كثير من نجوم العالم. وبالنسبة لي الأمر كان "هزار"، وأنا كتبت وقتها بين قوسين " أنا بهزر"، وبالمناسبة أنا التقطت صورة داخل سيارة واحد صديقي، فهي ليست سيارتي، فوجدت أن من يستقل تلك السيارة يستحق أن نطلق عليه "نمبر وان"، وأنا أبدا لم أكن أقصد السخرية من أي شخص سواء فنان أو غيره، فهذا ليس من حقي، وهذه ليست شخصيتي.
وكيف تتعامل أنت مع التعليقات الجارحة التي تطلق بشكل مجاني من بعض المتابعين على السوشيال ميديا وقد تكون جارحة؟
في بعض الأوقات أتمنى أن أعرف كيف أرد على من يبدون آرائهم بطريقة خالية من الإحترامـ أو من يتحدثون في أمور شخصية بعيدا عن الفن، حينها يكون لدي رغبة في أن أرد بنفس الطريقة، ولكنني بالطبع أتراجع وأفضل أن أقول ما أريدي دون النزول لهذا المستوى وأتحدث بمصطلحاتي، بعيدا عن الغضب والاستهزاء لأن هذا في وجهة نظري من بديهيات أدب المناقشة .
