عائشة بن أحمد:تجربتي مع تامر حسني خطوة مهمة في مشواري وهند صبري صاحبة فضل على فنانات تونس
التونسية عائشة بن أحمد
عائشة بن احمد
الفنانة عائشة بن أحمد
الممثلة التونسية عائشة بن احمد
عائشة بن أحمد وتامر حسني
مرحلة فنية مختلفة تماما تعيشها النجمة التونسية عائشة بن أحمد بعد ترشيحها منذ فترة قليلة لتقديم البطولة النسائية أمام النجم تامر حسني فى فيلمه الجديد "نصب تذكاري"، وقبلها اختيارها لعضوية لجنة التحكيم لمسابقة أفاق السينما العربية فى مهرجان القاهرة السينمائية فى دورته المنقضية..عائشة بن أحمد تحدثت مع "هي"، عن تعاونها مع تامر حسني فى فيلمه الجديد، وعن خطتها لرمضان 2019، وكثير من تفاصيل أعمالها الجديدة.
ماذا عن مشاركتك فى فيلم "نصب تذكارى" أمام النجم تامر حسني؟
البداية كانت من قبل شركة الإنتاج "نيو سينشري" بعد أن تحدث معي أحد المسؤليين بها بشأن ترشيحي للمشاركة فى بطولة الفيلم وبعد شرح تفاصيل الشخصية وجدت أنها من الشخصيات الرئيسية للعمل وبها إختلاف عما ظهرت به من قبل، ولم أتردد لحظة ووافقت بشكل مباشر على المشاركة بالعمل خاصة أن أعمالى السينمائية فى مصر قليلة وفيلم "نصب تذكاري" من الأعمال السينمائية القوية لما يحمله من أسماء قوية من النجوم.
كما أنني سعدت جداً بأن الفنان تامر حسني متحمس للعمل معي في الفيلم وبدأت الخطوات الأخرى، وهي أنني قمت بقراءة شخصيتي بالعمل واتفقت مع الشركة المنتجة علي التفاصيل الكاملة سواء من ناحية السيناريو ولم يتاخروا علي في أي شئ واعتقد أن هذة التجربة ستكون مهمة وفارقة في مسيرتي الفنية .
هل قررتِ بعد تقديمك لفيلم "الخلية" أن تحصلي على إجازة من السينما وتضعي تركيزك فى الدراما؟
لم أحسبها كذلك ولكن كنت أريد أن أظهر فى الدراما الفترة الماضية لما تشمله من أهمية وإنتشار قوي وسط الأسر المصرية والعربية خاصة أن الدراما له طعم مختلف عن السينما، ولكن السينما وتحديداً فيلم الخلية كان سبباً فى إنتشارى فى مصر بهذه السرعة وكان سبباً رئيسياً فى ترشيحي لمسلسل "نسر الصعيد"، لكن هذة المرة الأمر مختلف فمساحة دوري أكبر وعملي مع تامر حسني سيضيف لي كثيراً لأنه نجم له جمهور كبير في مصر والوطن العربي.
ودائماً يكون الفاصل فى الأمر هو السيناريو القوي وشركة الإنتاج الجادة المحترمة، وهذا توفر فى فيلم "نصب تذكاري" فتوفرت به مقومات النجاح بالإضافة كما قلت إلى أن العمل به اسم نجم كبير بحجم تامر حسني وهذا عرض لا يمكن رفضه.
هل هناك معايير معينة تحرصين عليها قبل إختيار أعمالك؟
أهم المعاير التي أضعها للعمل الفني الذي أتعاقد عليه، هو فكرة الدور نفسه وطبيعته وكذلك حجم التأثير في العمل سواء السينمائي أو التليفزيوني، وأنا أرجح أن هذه المعاير هي أهم أسباب قلة أعمالي في مصر.
كيف كانت تجربتك فى المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولى في دورته الأخيرة كعضو لجنة تحكيم ؟
التجربة كانت هامة جداً على جميع المستويات بالنسبة لي سواء كانت من حيث الخبرة أو الأرشيف الفني، خصوصاً أنني كنت عضو لجنة تحكيم لأهم المهرجانات الدولية بالعالم وليس مصر فقط لما يحملة مهرجان القاهرة الدولي من تاريخ عريق وترشيحي من البداية كعضو لجنة تحكيم لمسابقة أفاق السينما العربية بالمهرجان علمته عندما حدثني الأستاذ محمد حفظي بإبلاغي هاتفياً، وشعرت بسعادة غامرة وقلق من المسؤولية فى نفس الوقت لأن وجود في لجان تحكيم مهرجان دولي كبير مثل القاهرة السينمائي يعطيني خبرة وثقل فني كبير والحمدلله أنني أعتبر نفسي محظوظة في مصر.
هناك دائماً مقارنات بين باقي فنانات تونس هل تغضبك؟
أمر طبيعي جداً وبالعكس هذا يسعدني لأن المقارنة توضع عندما تجد الناس شئ جيد خاصة أن مصر هي بلدنا الثاني وهناك أكثر من فنان تونسي متواجد في مصر، ومصر صاحبة فضل فى نجاحنا وشهرتنا وأرى أن هند صبري من أقدم الفنانات التوانسه في مصر وهي صاحبة فضل كبير علي أي فنان تونسي يعمل في مجال الفن في مصر، فهي التي فتحت الطريق أمامنا جميعاً وأتشرف أن تجمعني بهند صداقة قوية.
هل تعاقدتي على عمل لرمضان 2019 ؟
إلى وقتنا الحالي لم أتعاقد بشكل رسمي ولكني من المرجح أن أشارك في عمل ما لأنني أقرأ عده سيناريوهات هذه الفترة، وسوف أعلن تفاصيل ذلك خلال الفترة المقبلة، لكن من المؤكد أن هناك عمل درامي لرمضان المقبل ولكن فى الدراما التونسية مع المخرج مجدي السميري وبه عدد من النجوم من تونس وسيتم تصوير عدد كبير من المشاهد داخل مصر .
هل تفضلين تقديم عمل فني واحد في الموسم؟
أعتقد أنني لن أستطيع أن أقدم أكثر من عمل فى وقت واحد نظراً لظروف التصوير لكن إذا تم التنسيق بينهما فما المشكلة وهذا حدث فى رمضان الماضي عندما قدمت عملين دفعة واحده وهما «نسر الصعيد» مع محمد رمضان ومسلسل « السهام المارقة » والحمدلله العملين حققا نجاحاً كبير.
لكن أنا لا أحب فكرة الاعمال التى تتكون من 60 حلقة وتلقيت أكثر من عرض لذلك إلا أنني رفضتها لأن هذه النوعية من الأعمال تتسبب فى الإرهاق الشديد ومجهود مضاعف.
