خالد منيب لـ"هي":أتمنى تقديم أولى ألبوماتي قريبًا وخطوة التمثيل ضمن اهتماماتي
طرح الفنان الشاب خالد منيب أغنية جديدة مؤخرًا تزامنًا مع يوم الحب العالمي بعنوان "عارفة نفسها" من كلمات تامر حسين وألحان وتوزيع مينو، ولاقت الأغنية تفاعلًا كبيرًا من جمهور الفنان الشاب، واستطاع خالد لفت نظر الجمهور بأداءه وموهبته في الغناء والتلحين أيضًا منذ أن بدأ دخول المجال قبل حوالي عام.
"هي" حاورت الفنان الشاب خالد منيب الذي قدم 3 أغنيات حتى الآن هم "التقل مزاج" و"مفيش كلام يتقال"، و"عارفة نفسها"، وحقق من خلالهم نجاحًا ملحوظًا، وإلى نص الحوار
حدثنا عن كواليس تحضيرك لأحدث أغنياتك "عارفة نفسها" وسبب طرحها تزامنًا مع يوم الحب؟
كنت أحضّر للأغنية منذ فترة طويلة، وكان من المفترض طرحها قبل أشهر، لكن الظروف لم تسمح بذلك، وقررت تأجيل طرحها تزامنًا مع يوم الحب، لأنني كنت أنوي طرح أغنية أيضًا في هذا اليوم.
كيف كان التعاون الأول لك مع الشاعر الغنائي تامر حسين خاصة وأنه يدعمك من البداية؟
تامر حسين من أكبر الشعراء في مصر وهو من أوائل الناس التي ساندتني ودعمتني فعلًا وساعدت في انتشاري، رغم أن الأعمال التي قدمتها في السابق لم تكن من تأليف، إلا أن مواقفه معي تتسم بالجدعنة والاحترام، وهو بمثابة أخ أكبر لي.
لماذا لم تطرح أغنية عارفة نفسها بطريقة الفيديو كليب؟
نحن قررنا التركيز على الشكل الفني والصوت والموسيقى أكثر، كما كنا نسعى لبعض الاختلاف عن الأغنية التي قدمتها في السابق على طريقة الفيديو كليب، وقررنا طرح الأغنية الجديدة بطريقة الـ"Lyric video" لكننا تعاملنا مع الصورة كأننا أمام "كليب"، وبالفعل قام المخرج والمصور عماد قاسم ببذل مجهود كبير في فكرة الصور التي التقطناها حتى وإن ظهرت صورة واحدة فقط في الأغنية، لكنها كانت متوافقة مع الحالة التي استمع إليها الجمهور.
هل بدأت تفكر في العمل على أليوم غنائي بدلًا من طرح أغنية سينجل كل فترة؟
بالفعل، فأنا كنت أنوي تمهيد تقديمي للجمهور من خلال الأغنيات السينجل، لكن مؤخرًا بدأت أفكر في طرح ألبوم، خاصة بعد الإقبال الذي لاحظته وإشادة البعض بي، وسؤال بعضهم عن موعد أول ألبوماتي، فبدأت أعيد تفكير في الأمر وأدرس أبعاده بالفعل.
هل بدأت في اختيار الأغنيات التي تتمنى وجودها في أولى ألبوماتك؟
مرحلة اختيار الأغنيات أنهيتها منذ فترة، فأنا بالفعل لديّ أغنيات سواء خاصة بي أو كتبها ولحنها آخرين، لكن الأمر متوقف على التنفيذ الفعلي، كما أنني أتمنى في أولى ألبوماتي أن تكون الدعاية مناسبة بالإضافة إلى تنفيذه باحترافية وليس باستسهال.
بعد نجاحك في الغناء والتأليف والتلحين والتوزيع أيضًا، هل من الممكن أن تتجه للتمثيل أن تفضّل التركيز في الغناء فقط؟
إذا قلت إنني أفضّل التركيز أو الاكتفاء بمجال الغناء، سأعتبر نفسي قليل الطموح، وفكرة التمثيل في الحسبان لكن ليس الآن، لأنني أريد إثبات نفسي كمطرب في البداية، كما أنني لا أريد تشتيت معرفة الجمهور، وهل أنا ممثل أم مطرب، فالتمثيل بالنسبة لي سيكون مهمة ثانوية، كما أن هناك من قالوا لي أنني أصلح في تجربة التمثيل مثل تامر حسين، والفنان تامر حسني.
كذلك أتمنى أن أقدم شيئًا محترمًا خاصًة أنني في مرحلة حساسة من تكويني الفني ولا يجب أن أفدم عمل تجاري بحت يقلل مني، وإذا عُرض عليّ عمل فني سأفكر فيه بصدر رحب، كما أنني سأحرص على دعم الأمر بالورش التمثيلية لأني أؤيد الدراسة في أي مجال، بالإضافة إلى أخذ رأي المقربين مني، فالموهبة ليست كل شيء.
كيف اكتشفت موهبة الغناء في نفسك؟
حبي للغناء والموسيقى بدأ منذ طفولتي رغم إبعاد والدي لي قليلًا عن هذا المجال، لكنني نشأت في عائلة فنية وكان لدي موهبة واضحة، وكنت أخذ عمي الفنان الراحل عامر منيب قدوة لي، وكبرت وأنا أحب الغناء ثم التلحين، وبالفعل بدأت بتلحين أشياء بسيطة، كما كنت أقرأ وأحاول تعليم نفسي بنفسي سواء العزف أو الغناء، وتطور الأمر إلى تلحين أغنيات بشكل احترافي أكثر، كما قررت دراسة المجال بشكل أكاديمي، وأنا حاليا في السنة الثالثة بالجامعة الأمريكية.
ما سبب اتخاذك قرار تقديم نفسك للجمهور بشكل مفاجيء؟
وصلت لمرحلة منذ عام ونصف بعد إشادات من حولي، أنني لابد وأن أغني، فمثلا الشاعر تامر حسين استمع إلى عدد من أغنياتي وأكد أنها أغنيات تصلح أن تخرج للجمهور فعلًا، فقلت لنفسي لا داعي لانتظار الوقت يسرقني وبدأت تنفيذ أول أغنية لي.