أمينة خليل لـ"هي":دوري في "قابيل" هو الأصعب في مشواري وأحلم بتأسيس عائلة
نجمة إستثنائية لا تبحث إلا عن الأدوار الصعبة التي تمنحها الرغبة في أن تتحدى نفسها.. أمينة خليل إحدى أبرز نجمات جيلها، وتدريجيا تتسع شعبيتها بين الجمهور نظرا لدقتها في اختيار أدوارها، بالإضافة إلى أنها تنال دوما ثقة صناع الأعمال الفنية نظرا لذائقتها الفنية كممثلة وكمطربة كذلك..تخوض أمينة خليل تحدي جديد في رمضان 2019 بـ مسلسل قابيل ، وفي حوارها مع "هي" تكشف أمينة خليل سبب حماسها للدور ورؤيتها لتجربة الغناء وكيف تتعامل مع الأمر، كما تتحدث عن حلمها بتكوين عائلة ورؤيتها لمدى تأثير مهنتها على حياتها الأسرية.
تُشاركين في رمضان المُقبل بمسلسل "قابيل"، فما الذي جذبك له؟
جذبتني القصة والسيناريو الخاص بالعمل، واعتقد أن كل شئ مختلف ويقدمني بشكل جديد هو جدير بأن أكون متحمسة له، لأنني في الأساس أعمل بفكرة المغامرة وأحب أن أُقدم والعب أدواري بمناطق تمثيلية جديدة لم أقترب منها من قبل، بالإضافة لفريق العمل وكل العوامل كانت جاذبة بالنسبة لي.
وماذا عن دورك فيه؟
لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل الدور، ولكن أستطيع أن أقول أنه دور جديد ومختلف كليا، وهو دور صعب واستفزني لتقديمه وخاصة أنني أتحمس لأي دور صعب للغاية يجعلني أتحدى فيه نفسي، وأعتبر أن هذا الدور هو الأصعب في مشواري، وما أستطيع قوله أن الجمهور سيراني بشكل جديد تماما ومفاجئ عما سبق وظهرت به.
وكيف تقيمين تجربة فيلم "122" الذي شاركتِ في بطولته مؤخراً؟
تجربة مميزة بالفعل، فكنت أتمنى أن أقدم دور بمنطقة تمثيلية جديدة علي وهي الأكشن، ووجدت أن الدور به تحدي كبير وصعوبات لذا وافقت على تقديمه، والحمد لله الأصداء والآراء عن الفيلم مميزة للغاية، وسعدت بالتعاون مع كل فريق العمل.
وكيف وجدتي إستخدام تقنية الـ"4d" في فيلم "122" كأول فيلم مصري بهذه الطريقة؟
سعيدة للغاية أن أُشارك في أول فيلم مصري يستخدم هذه التقنية، وأعتقد أنها كانت عامل مُساعد وقوي لنجاح وتوصيل فكرة الفيلم والتي كانت قائمة على الأكشن والتشويق والغموض، والفيلم كله يعجبنني.
التعامل مع لغة الصم والبكم أمر صعب للغاية، فكيف تمكنتِ من إتقانها لأجل دورك في فيلم "122"؟
هي لغة صعبة بالفعل ولكن مع تعلمها لا يصبح الأمر صعب، ومن الضروري على الأقل أن يكون لدينا دراية ولو قليلة عن اللغة لسهولة التواصل مع هؤلاء الأشخاص، وكما ذكرت فالفيلم كان تجربة صعبة تحديت بها نفسي وهذا هو الدافع الذي جعلني أتحمس للمشاركة به في المقام الأول.
بعيدا عن دراما موسم رمضان، كيف ترين فكرة عرض مسلسلات خارج السباق الرمضاني؟
أرى أنها فكرة صحيحة وصحية للغاية وخاصة أنه من الضروري أن توجد أعمال تملئ الفراغ الدرامي كي لا يقتصر الأمر في الدراما على رمضان فقط لأنه حتمي أن تكون هناك مسلسلات طوال العام، ومن ناحية المشاهدة فالجمهور لا يستطيع مشاهدة كل ما يتم عرضه في رمضان وحسب بل ينتقي ما يريده وبالتالي فتكون هناك أعمال ومسلسلات ذات جودة وتتعرض للظلم.
وهل مؤكد تقديم جزء جديد من فيلم "البدلة"؟
المشاركة في الجزء الثاني مُجرد فكرة إلى الآن ولكن لم نبدأ جلسات عمل تحضيرية أو نحدد موعدا للتجهيز حتى الآن، لذا فالموضوع مُجرد فكرة كانت مُقترحة من الجهة المنتجة للعمل وتحمست لها بناء على نجاح الجزء الأول من الفيلم.
هل إهتمامك بتقديم أدوار كوميدية الدافع وراء الإعجاب بالمشاركة في الفيلم بداية من جزءه الأول؟
بالتأكيد..فكنت أتمنى تقديم أدوار كوميدية وخاصة أنني قدمت أدوار بمناطق تمثيلية بعيدا عن هذه المنطقة، ولكن المهم أن يقبلني الجمهور في الكوميديا وأتمنى أن يحدث ذلك ثانية، وسعيدة بالأصداء وردود الفعل التي وصلتني عن دوري في الجزء الأول وتحقيق العمل لنجاح كبير وقت طرحه بدور العرض السينمائية.
البطولة المطلقة، كيف تنظرين إليها؟
لا يراودني حلم القيام بأعمال فنية من بطولتي المطلقة لأن هدفي من الفن مختلف وهو تقديم أعمال فنية مؤثرة تنال إعجاب الناس وتحترم فكر وعقلية المشاهد، وسواء كان ذلك بمشهد أو إثنين أو أكثر فأنا أكون مُتحمسة لكل ما يدور في هذه المنطقة التي تحدد على أساسها هدفي من الفن.
هل ترين أن الجمال من مقومات النجاح؟
أرى أن الموهبة والقبول والكاريزما هي الأساس دون النظر لفكرة الجمال لأن حب الجمهور لا يأتي إلا بالقبول بغض النظر عن فكرة الجمال تماما، ولكن قد يكون عامل مُساعد وليس أساسي بالنسبة للفنان.
رغم أن بدايتك الفنية كانت من خلال المسرح، إلا أنكِ لم تعاودين العمل فيه، هل ستعودين له يوما ما؟
بالطبع أرغب في المشاركة بأعمال مسرحية ولكن المهم هو توافر الوقت اللازم للتفرغ لتقديم تجارب مسرحية وخاصة أن الموضوع يحتاج لإنضباط وتفرغ من خلال القيام ببروفات يومية وعروض كذلك، وحينما أجد الوقت المناسب وعدم إرتباط بأعمال في السينما والدراما سأقوم بالعمل بالمسرح لو توافرت فكرة مناسبة ومميزة.
لك ِبعض التجارب القليلة في الغناء، فهل تعتبرين نفسك مُطربة؟
لا أعتبر نفسي مطربة رغم دراستي الغناء، ولكنني أتعامل مع الغناء كهواية أحب أن أقوم بها حينما أجد ما يُعبر عني، ولكن أعتبر التمثيل هو شغفي وعملي الأساسي وتركيزي الأكبر وهذا واضح للجمهور، ولكن حينما يكون هناك عمل مُرتبط بالغناء على سبيل المثال كما في فيلم "الكنز" أو أغنية "نور" التي قدمتها مع "زاب ثروت" وساري هاني فأقوم بتقديمها كشئ أحب القيام به وليس عملي الأساسي.
إذن فأنتي لا تتعاملين مع الغناء كإحتراف؟
الغناء هو أكثر شئ أحب القيام به كهواية دون أن أتعامل مع الأمر كاحتراف مثلما أقوم بالتمثيل، وكما ذكرت حينما أجد العمل الذي يجعلني متحمسة لتقديمه بدافع الهواية أيضا وليس الإحتراف فلا أتردد.
وكيف ساعدك عمك الفنان "يحي خليل" في مجال الفن؟
عمي هو ظهري وسندي وكان يحمسني على دخول الفن، وكان دائما ما يُساعدني أن أكون إنسانة مُثقفة من خلال إرشادي على بعض أنواع الموسيقى التي تساهم في تنمية ذوقي، لكنه في نفس الوقت لم يكن له علاقة بدخولي مجال التمثيل والسينما ولم يتوسط لي أبدا.
ومن تتمنين الوقوف أمامهم من النجوم في التمثيل؟
لا أعرف وأتمنى الوقوف أمام الكثير من النجوم، ولكن أحب جدا أن أقف أمام الفنان محمود حميدة وأتعاون معه في عمل فني، وقد وقفت فيما قبل أمام الكثير من النجوم الكبار والمتميزين والذي أسعدني التعاون معهم.
وماذا عن الحب في حياتك؟
حياتي الشخصية لا أحب الحديث فيها، لأنها تخصني وحدي ولا علاقة للناس بها.
أيهما ترجحين: أن يمنعك الزواج عن الفن أو يمنعك الفن عن الزواج؟
لا أرجح أي منهما لأن الفن لن يمنعني عن الزواج، والزواج أيضا لن يمنعني من العمل بالفن، فلو تم أخذ الفن فلن أبقى أمينة خليل وفي الوقت نفسه طموحي أنا أتزوج وتكون لي عائلة وأسرة كأي فتاة، وأرى أنه يمكن تحقيق المعادلة بالنجاح في الفن والحياة الحاصة أيضا.
وكيف يُمكن أن تكون الفنانة قدوة للفتيات من خلال إختيار إطلالات عصرية مناسبة؟
أعتقد أن الفنان من الضروري أن يختار ما يتناسب معه من إطلالات بغض النظر عن مواكبة الموضة لحظة بلحظة لأن هناك أشخاص يقيمون الإطلالات على أساس العامل الزمني للموضة وهذا ليس صحيح لأن اختيار ما يتناسب مع كل فنانة هو الأهم.