محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور النجمة Selena Gomez
حوار: "عدنان الكاتب" Adnan AlKateb
في هذا الحوار الجديد مع مجلتنا "هي" تعترف الممثلة والمغنية العالمية الشابة" سيلينا غوميز" Selena Gomez بحبها للسفر والترحال، وتؤكد أنها بحاجة إلى ارتداء شيء مريح جدا أثناء السفر. وغالبا ما تحمل معها كتابا، ولذلك سألتها أولا عن الكتاب الذي حملته في سفرتها الأخيرة، فأجابت :حاليا أقرأ كتاب " سحر: حياة أودري هيبورن".. ولكني لا أكتفي بالكتاب فقط، بل أحمل سماعاتي أينما ذهبت، إذ أعشق الاستماع إلى الموسيقى واكتشاف الأغاني الجميلة الجديدة. وطبعا أحمل جواز سفري، إلى جانب ضروريات مثل العلكة ومبرد الأظافر، إذ أكره أن أكسر أظافري. أيضا لا أنسى حاسوبي المحمول، وبما أنني دائمة الشعور بالبرد، أحمل بطانية طوال الوقت.
ما أكثر ما تحبّينه وتفضّلينه في السفر؟ وكيف أثّر ذلك في شخصيتك؟
أحب الذهاب إلى المناطق الاستوائية للاستجمام، وأي مكان يشعرني بأنني فيانسجام مع الطبيعة. عندما أسافر، أحاول دوما الاستمتاع بتجربة الثقافة المحلية، من المطبخ إلى التاريخ، وأحب اختبار كيف يعيش الناس، وكيف يمارسون تقاليدهم. ومن المهم للغاية بالنسبة لي أن أتعرف إلى الناسلأتعلم منهم. وقد أثر ذلك في شخصيتي وفي من أنا اليوم، لأنني تعلمت شيئا مختلفا من كل ثقافة، وعملت على تطبيق ما تعلمته في حياتي اليومية، وهو ما جعلني أفضل، وساعدني على النمو بعد كل مغامرة جديدة.
تحدّثت أخيرا في مهرجان "كان" خلال مناقشة ترويجية لفيلمك الجديد عن علاقتك مع عالم التواصل الاجتماعي وعن تأثيره في جيلك. وكنت قد قلت لي في لقائنا السابق: إنك ترين فيه إيجابيات وسلبيات. هل تغيرت نظرتك إليه؟
أخاف حين أدرك كم أن الشباب والشابات متأثرون بهذه الوسائل والشبكات. فهي تقدم أحيانا كثيرة صورا غير واقعية. وقد لا نحصل على المعلومات الصحيحة من خلالها. لا شك في أنها مهمة للتواصل مع الأصدقاء، لكنها أيضا مصدر ضغط للجيل الشاب اليوم. أنا شخصيا لا أنشر الكثير من الصور غير الهادفة، بل أحب أن يكون لها هدف.
بعد تجربتك مع الاكتئاب المرتبط بصراعك مع مرض الذئبة ثم تلقي العلاجواستعادة قوتك، ما رسالتك إلى الشابات اللواتي يتصارعن مع ضغوط الحياة؟
أريد أن تعرف كل الفتيات أنهن لسن وحيدات. من غير المسموح لنا الانهيار تحت ضغوط الحياة. العلاج والابتعاد عن كل الضغوط جعلاني أقوى. وأنا أريد الآن تشجيع النساء من خلال منبري على التواصل الاجتماعي وعبر عملي الفني. أريد أن أكون مثالا صالحا وأن أسلط الضوء على أهمية المثابرة وإعطاء كل ما لديك. على النساء إدراك كم هن قويات!
ما مصدر إلهامك في مجموعة SS19 SG x PUMAالتي أُطلقت أخيرا، وهي المجموعة الثانية التي تتعاونين فيها مع "بوما"؟
أردنا أنا وفريق العمل أن نصنع شيئا يعكس شخصيتي ويمثلها، وتبدو رائعة على كل من ترتديها. والأهم في ذلك كله أن تكون مريحة جدا، فالراحة بالنسبة إلي هيالأساس، مع عدم التخلي عن الأناقة طبعا. كل قطع المجموعة تتماشى تماما مع بعضها البعض، فقد أردت تقديم خيارات يمكن مزجها ومطابقتها معا، كما تتناغم مع أيقطعة أخرى موجودة في خزانة كل منا. في المجموعة الثانية كانت العملية مختلفة، ربما لأنها لم تكن المرة الأولى التي أعمل فيها مع الفريق. أشعر بأنني وفريق "بوما" على وفاق وتفاهم تامّين، وأمضينا وقتا طويلا معا، بحيث فهم كل منا طريقة تفكير الآخر. واستعنا بالكثير من جوانب حياتي لبناء جمالية هذه المجموعة. وأحد الأمثلة على ذلك هوسي الحالي بغروب الشمس، وخصوصا في كاليفورنيا. وقد حاولنا إدراج ذلك، فيمكنك أن ترى أن بعض القطع تتميز بتدرجاتها اللونية الصفراء والبرتقالية. بشكل عام، كان العمل مع علامة تجارية تمنحني الحرية لصنع ما أريد وتنفيذ رؤيتي الإبداعية تجربة رائعة.
وما القطع المفضلة لديك فيها؟
المجموعة مستوحاة من نمط حياتي السريع وأسفاري الكثيرة. وتتألف من ملابس وإكسسوارات ملائمة للرياضة والاسترخاء والسفر، جامعة تصاميم مريحة وأنيقة في آن، وتنعكس عليها شخصيتي، ومن الصعبأن أختار قطعة مفضلة. لكن يمكنني القول: إنني معجبة جدا بالحذاء الرائع - SG Slip On، إذ أحببت فكرة انتعاله بسهولة، كما أن ألوانه جذابة جدا. وكذلك حذاء Cali في غاية الروعة، إذ أضفنا إليه بعض البريق المتلألئ ورسم الفاصلة المنقوطة، كما يسهل انتعال هذا الحذاء والانطلاق به، تماما كما أحب. القميص الرياضي أيضا من القطع المفضلة لدي، فتصميمه في غاية الروعة ويعجبني كيف يتخذ قوامه على الكتفين، فيبدو رائعا. وقد استخدمنا في هذا الموسم رسومات تحكي عن حياتيوانتقالي من مسقط رأسي في غراند براري في تكساس إلى لوس أنجلوس. أحب كيف تظهر المجموعة جوانب من شخصيتي ومن حياتي. والرسوم تمثل أماكن لديها مكانة خاصة في قلبي، كما تمثل يوم ميلادي وشخصيتي.
حدثينا عن أنواع الرياضة التي تحبين ممارستها، وكيف تصفين إطلالتك الرياضية؟
أعشق رياضة البيلاتس، وأستمتع بممارسة السباحة، والرقص، وركوب الدراجة الهوائية، والمشي. كما أستمتع بإطلالتي اليومية، حيث أرتدي ما يسعدني، ولا أخشى تغيير أسلوبي في تنسيق أزيائي، هكذا في إطلالتي الرياضية، يتغير أسلوبي، فتتناغم إطلالتي مع نوع الرياضة التي أمارسها.