إنجي علي:حذفت فيديو معتصم النهار لأنه كان شخصيا ومبالغا فيه..ودينا الشربيني لم تنزعج من حديثي عن عمرو دياب
إنجي علي ومعتصم النهار
إنجي علي وأصدقائها النجوم
دينا الشربيني في كواليس البرنامج
إنجي علي وروجينا
إنجي علي مع عادل إمام
النجوم مع إنجي علي
معتصم النهار في البرنامج
انتقادات عدة، طالت الإعلامية إنجي علي، بعد حلقتها مع الفنان السوري معتصم النهار، في برنامجها "أسرار النجوم" الذي يُعرض عبر محطة "نجوم FM"، رغم أن هذا الحوار هو الأول له، في الإعلام المصري بشكلٍ عام، لكنها رضخت لهذه الانتقادات في النهاية، واحتوت الأزمة، من خلال إزالة مقطع الفيديو الذي أثار لغطا.
تتحدث إنجي علي لـ "هي" عن تفاصيل هذه الانتقادات، وإثارتها للجدل، وكذلك كواليس اللقاء الذي جمعها بالفنانة دينا الشربيني، بالإضافة إلى تجاربها التليفزيونية والإذاعية، وطموحها في مجال عملها كمذيعة.
مؤخرًا طالتك انتقادات شديدة من قِبل الجمهور بسبب احتضانك الفنان معتصم النهار أثناء استقبالك له في برنامجك لدرجة أنكِ حذفته لاحقا.. ما تعليقك؟
لم أرَ هناك أي أزمة بشأن الفيديو الذي أثار حفيظة الجمهور، خلال احتضاني لمعتصم النهار، قبيل حلقته معي في برنامج "أسرار النجوم"، واضطراري لحذف المقطع الذي أظهر فيه وأنا استقبله داخل المحطة، يرجع إلى كونه تصرف شخصي، وليس هناك مُبررًا لنشره أمام الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه لا يُفيدهم، وبالطبع قد يكون هناك مبالغة في تصرفي، لكن ليس بهذا الحجم الذي أثير، لاسيما وأن "معتصم" نجم كبير في الوطن العربي، وقدّم مسلسلًا جمع بين الحبكة التجارية والمتعة الدرامية التي افتقدها المُشاهد منذ سنواتٍ طوال، وأنا كنت أتابع مسلسله "خمسة ونص" وارتبطت به بشكلٍ كبير، وكذلك الشخصية التي قدّمها.
هل ذلك يُعني خوفك من الجمهور و"السوشيال ميديا"؟
ليس بهذا المعنى، وبالتأكيد لم استسلم لانتقادات الجمهور عبر "السوشيال ميديا" وحذفي للفيديو، يرجع لكونه أمر شخصي كما ذكرت، لكن في النهاية أنا أحترم جمهوري وآراءه، ولا أحب أن أكون سببًا في مضايقة أحد من المُشاهدين.
وماذا عن كواليس لقاءك بالفنانة دينا الشربيني في "أسرار النجوم" والحديث عن عمرو دياب؟
حرصت على استضافة "دينا" كونها حققت نجاحًا كبيرًا في مسلسل "زي الشمس" وأثارت جدلًا واسعًا عبر "السوشيال ميديا" بسبب أداءها في هذا العمل، وهي رحبت على الفور، دون أي شروط، أو الاطلاع على الأسئلة قبل الحلقة، أو المُشاركة في إعداد اللقاء، كما أشيع، وقد كان لدي رغبة في معرفة رأي عمرو دياب في المسلسل، ونوع دعمه لها، إذ أن الأسئلة كانت في إطار مهنى محترم بعيدًا عن العلاقات الشخصية، وهي لم تنزعج إطلاقًا من هذه الأسئلة، كما أنني أرفض تنمر الجمهور عليها طوال الشهور الماضية، فهي لا تستحق ذلك، وعلاقتها بـ"الهضبة" أمر يخص حياتها الشخصية فقط.
وما تقييمك لتجربتك في إذاعة "نجوم FM" بشكلٍ عام؟
تجربتي داخل "نجوم FM"، ليست أمرًا جديدًا، إذ أنني تعاونت معهم أكثر من مرة، في موسم البرامج الرمضانية، وفي مطلع العام الجاري، جمعتني نقاشات مع إدارة المحطة بشأن برنامج جديد، وكنت حريصة على تقديم محتوى مختلف للجمهور، من خلال استضافة فنانين من الصف الأول الذين لا يظهرون كثيرا في وسائل الإعلام، حتى يجد المستمع مُنتج مميز في النهاية، فأنا تعلمت على أيدي أساتذة كبار، منهم وجدي الحكيم، الذي كان يأخذني معه لأستمع إلى حواراته مع النجوم الكبار، وما اكتسبته آنذاك أحاول تطبيقه مع نجوم الوقت الحالي، حيث أنني أحاول اختيار الفنانين الذين يتمتعون بقدر عالٍ من الثقافة والوعي، لاسيما وأننا افتقدنا هذه السمة إلى حدٍ ما، الأمر الذي يُسهم في أن يحصل المشاهد على الترفيه والمعلومة في آنٍ واحد.
وهل هناك تحديات تواجهك في "أسرار النجوم؟
بالتأكيد هناك تحديات عدة، على رأسها استضافة الفنانين في البرنامج دون مقابل مادي، كما أن البرنامج يُعرض يوم الخميس، في وقتٍ يشهد تزاحم برامجي، فضلًا عن المنافسة الشديدة والصعبة في ظل وجود عدد كبير من المحطات الإذاعية، ويأتي ذلك مع وجود رغبة كاملة في تقديم محتوى يكون ذات قيمة جيدة حتى ينال إعجاب الجمهور.
باعتقادك، ما الدافع الذي يجعل الفنانون يظهرون معك دون مقابل مادي؟
في الحقيقة، لا أعلم سبب ذلك، فبالرغم من استضافتي للفنانين الناجحين وآخرين يظهرون على أوقات متباعدة، مثل الفنانة لبلبة ومنة شلبي، إلا أنهم يرحبون بالظهور دون الحصول على مقابل مادي، وأعتقد أن ذلك الأمر يرجع إلى الثقة التي منحوها لي، وإدراكهم التام بأنهم سيظهرون في شكلٍ مهني لائق، وسيتحدثون في موضوعات وقضايا يبحث عنها الجمهور، فضلًا عن عدم توجيهي أسئلة مستفزة أو مُحرجة بالنسبة لهم.
وماذا عن طموحك في الإعلام خلال السنوات المُقبلة؟
أطمح لتقديم برنامج مميز، يجمع بين الإفادة والتسلية على حدٍ سواء، وأن يكون به مساحة من الحرية، بشكلٍ يسمح بالحديث عن الأعمال الفنية في نطاق أوسع وأعمق، فضلًا عن تذليل أي صعوبات وعقبات قد تواجه هذا المشروع، وتوفير الدعم والإمكانيات كافة، التي تُسهم في ظهوره على مستوى عالٍ من الاحترافية.
وما رأيك في مستوى مُذيعي البرامج الفنية في مصر؟
مصر بها عدد كبير من المُذيعين المُحترفين، وهناك أجيال ابتعدت عن الشاشة منذ سنوات، وأتمنى أن يستأنفوا العمل التليفزيوني خلال الفترة المقبلة، بشأن الاستفادة من خبراتهم، مثل مفيد فوزي، وسمير صبري وسلمى الشماع، لأن هذا الجيل سيضخ خبرات كثيرة للأجيال الجديدة، وللأسف لم نتبع مقولة "جيل بيسلم جيل" أو "تواصل أجيال"، كما كان يحدث سابقًا، بينما نتبع فكرة "جيل بيموت جيل"، فأتذكر أنني كنت أتعاون مع سلمى الشماع في تقديم أحد البرامج بالتناوب، وكانت هناك مساحة من اكتساب الخبرات، لكن حاليًا تظهر الأجيال الجديدة فقط على الشاشة.
البعض يعقد مقارنات بين المُذيعات المصريات والمتألقة ريا أبي راشد..باعتقادك من تكون خليفتها في الإعلام المصري؟
لم ولن توجد خليفة للإعلامية ريا أبي راشد، في الإعلام المصري، لأنني لا أؤمن بوجود خليفة لشخص ما، لأنه من الضروري أن يتمتع المُذيع بشخصية مستقلة ومميزة عن غيره، وبشكلٍ عام أنا أحب "ريا" لاسيما المستوى الذي وصلت له في العمل الإعلامي.
وماذا عن علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
لست من هواة استخدام هذه المواقع، ولكن اضطر إلى استخدامها في بعض الأوقات، بسبب اعتماد عملي عليها، لكن هناك فنانين ومُذيعين صنعوا نجومية زائفة عبر "السوشيال ميديا"، لمجرد حصولهم على عدد من التعليقات وعلامات الإعجاب، وفي حال اختفاء هذه المواقع ستختفي هذه الشخصيات تمامًا، مثل أسرة كيم كارداشيان، بينما اسمي سيظل راسخًا وشامخًا، لأنني صنعته نتيجة تعب وجهد استمر لسنوات طوال في العمل الإعلامي، لذلك عند عقد مقارنة مع الشخصيات القديمة والحالية، تكون مقارنة ظالمة.
معنى ذلك من الصعب خوض تجربة تقديم البرامج عبر "السوشيال ميديا"؟
لا، ومن الوارد خوض التجربة، لأن "السوشيال ميديا" صارت نافذة نُمارس عملنا الإعلامي من خلالها، لاسيما في ظل تقلص الفرص، بالتزامن مع وجود شخصيات إعلامية تسعى لمزاولة العمل التليفزيوني رغم عدم وجود منصة إعلامية، مثل حنان مفيد فوزي، والتي تُقدم برنامج ديجيتال حاليًا والحقيقة أن مستواه متميز، كما أنه من الضروري على أي شخص، مواصلة العمل عبر أي وسيلة، حال عدم وجود قناة.
