الفيلم السعودي "شرشف" لهند الفهاد يفوز بمنحة الإنتاج السعودية من معمل البحر الأحمر السينمائي
فاز الفيلم السعودي "شرشف" من إخراج هند الفهّاد وتأليف هناء العمير، بمنحة الإنتاج السعودية من معمل البحر الأحمر السينمائي بقيمة 500 ألف دولار.
الفيلم السعودي "شرشف" يفوز بمنحة الإنتاج السعودية
اختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المشروعين الفائزين بمنحتي إنتاج بقيمة 500 ألف دولار لكل منهما، من بين 12 مشروعاً اختيرت في أكتوبر 2019 للمشاركة في الدورة الافتتاحية لمعمل البحر الأحمر السينمائي.
وحصل على منحة الإنتاج السعودية فيلم "شرشف" من إخراج هند الفهّاد، وتأليف هناء العمير، وإنتاج طلال عايل، ووصف المهرجان الفيلم بأنه "يقدّم شخصية نسائية قوية ومؤثرة، ويسلط الضوء على العلاقات والروابط الإنسانية، وكيف تجمعنا أو تمزّقنا".
كما أشادت لجنة التحكيم بتناول الفيلم مرحلة من تاريخ السعودية لم يتم التطرق لها، حيث تدور أحداث الفيلم عام 1978، ويروي قصة "هيلة"، وهي ابنة إمام ملتزم، وزوجها "مساعد" الذي يأتي من عائلة ثرية اشتهرت بتجارة الأقمشة، يقضيان شهر العسل في القاهرة، ويمثل الفيلم دراما عاطفية تدور حول رحلة "هيلة" لاكتشاف الحياة من خلال سحر السينما، والتحديات التي واجهتها بعد غزو التطرف لمجتمعها وحياتها.
علما بأن لجنة تحكيم المهرجان قد منحت جائزة الإنتاج العربية للمشروع المصري "الرصاص والخبز" من إخراج محمد حمّاد، وإنتاج خلود سعد ومحمد حفظي.
الفيلم السعودي "أربعة أوجه للعاصفة"
كان للمشروع السعودي "أربعة أوجه للعاصفة" من إخراج حسام الحلوة وإنتاج محمد الحمود، نصيب في جوائز المهرجان، حيث قدّمت لجنة التحكيم جائزة تحفيزية للفيلم الذي حصل من معمل البحر الأحمر السينمائي على منحة إنتاجية بقيمة 25 ألف دولار لتطوير الفيلم الذي تدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي حيث تستقبل المملكة العربية السعودية الناشئة حديثاً أوائل البعثات الأمريكية للتنقيب عن النفط، ولقد أشادت لجنة التحكيم بالمشروع مؤكدة أن للفيلم إمكانات كبيرة وتتطلع من القائمين عليه إلى تطويره وإنجازه.
الأفلام المشاركة في الدورة الافتتاحية من معمل البحر الأحمر السينمائي
يُذكر بأن المشاريع السعودية الستة المختارة للمشاركة في الدورة الافتتاحية من معمل البحر الأحمر السينمائي، هي:
"بسمة" لفاطمة البنوي، "ممارسة التعدد" لملاك قوتة، "أربعة أوجه للعاصفة" لحسام الحلوة، "والنجم إذا هوى" لمحمد سلمان، "شرشف" لهند الفهّاد، و"هِج لدزني" لمها الساعاتي.
أما المشاريع العربية الستة، فهي:
الفيلم الفلسطيني "وصمتت شهرزاد" لأميرة دياب، ومن الأردن "إن شاء الله ولد" لأمجد الرشيد، ومن العراق "المترجم العربي" لعلي كريم، ومن مصر "الرصاص والخبز" لمحمد حمّاد، ومن لبنان "الرياح أيضاً تغني" لهادي غندور، و"أنا أرزة" لميرا شعيب.
وكان معمل البحر الأحمر السينمائي قد قام بالتعاون مع مؤسسة تورينو فيلم لاب باختيار 12 مشروعاً سينمائياً، حيث انضم فريق كل مشروع من مخرج ومنتج للعمل مع محترف سينمائي لتطوير المشاريع وصقل مواهبهم وخبراتهم بما يتناسب مع كل مرحلة من مراحل العمل الإبداعي، ولقد تم تصميم هذا البرنامج الشامل ليتناسب مع المشاريع في أي مرحلة من مراحل تطويرها، مستهدفاً مخرجي ومنتجي هذه الأعمال وكتّاب سيناريوهاتها، للدفع بمواهبهم وإبداعاتهم، وقد تناول البرنامج كافة الجوانب المتعلقة بصناعة الأفلام، بدءاً من تقديم الخبرات الاستشارية للسيناريوهات، مروراً بالعمل مع الخبراء في مجالات الإخراج، والتصوير، والصوت، وحتى مراحل ما بعد الإنتاج، إضافة إلى الجوانب التجارية الخاصة بالتمويل والمبيعات والترويج وجذب الجماهير.