فتح باب التقديم للدورة الثالثة من معمل البحر الأحمر لدعم وتطوير المشاريع السينمائية
على ضوء النجاح الباهر الذي حققه مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى، والنجاح المتميز الذي حققه معمل البحر الأحمر في نسخته الثانية، أعلن معمل البحر الأحمر عن فتح باب التقديم في نسخته الثالثة، مشرعًا أبوابه أمام جميع المتقدمين الجدد، تحفيزًا لطموحاتهم، ودعمًا وتطويرًا لصناعة الأفلام السعودية والعربية.
النسخة الثالثة من معمل البحر الأحمر تفتح أبوابها للمتقدمين
أعلن معمل البحر الأحمر عن فتح باب التقديم في نسخته الثالثة، داعيًا المخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو السعوديين والعرب للمسارعة في التسجيل لإنتاج روائع سينمائية، إذ يبسط المعمل دعمه بالشراكة مع معمل تورينو للأفلام، لتمكين الجيل القادم من صانعي الأفلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وتمكين المواهب السينمائية وتأهيلها للانطلاق وتحقيق النجاح في عالم السينما.
ويعود معمل البحر الأحمر هذا العام في دورة هي الأكبر والأقوى، مشرعًا أبوابه أمام جميع المتقدمين الجدد، تحفيزًا لطموحاتهم، ودعمًا وتطويرًا لصناعة الأفلام السعودية والعربية، حيث يتطلع المعمل سنويًا للأخذ بيد صانعي الأفلام الطموحين ليقودهم إلى عالم الاحتراف والتألّق.
وفي إطار ذلك أكدت "جمانة زاهد" مديرة معمل البحر الأحمر، عن تطلعهم لرؤية المواهب المبدعة التي سيتم اكتشافها في النسخة الثالثة من معمل البحر الأحمر، منوهة إلى إنشائهم برنامج تدريبي مكثف لتجسيد الأفكار إلى أعمال فنية على شاشة السينما، ومؤكدة حرصهم على تمكين صانعي الأفلام السعوديين والعرب الطموحين، من إلهام الجماهير عبر حكاية القصص، مما يضعهم على خريطة الصناعة السينمائية، على المستويين المحلي والدولي، مشيرة إلى أن هدفهم هو المساهمة في ازدهار صناعة السينما السعودية، عبر الاستثمار في المواهب المحلّية، وإحاطتهم بالأدوات والإرشادات اللازمة للنجاح والتميّز.
تفاصيل الدورة الثالثة من معمل البحر الأحمر
وفقا للتفاصيل التي كشف عنها معمل البحر الأحمر للراغبين في التقديم على نسخته الثالثة، فإن أبواب التقديم على المعمل مفتوحة الآن، وحتى تاريخ 11 فبراير 2022 عبر الموقع الالكتروني التالي:
لأي صانع أفلام يعمل على مشروع فيلم طويل، ضمن أي مرحلة من مراحل التطوير، من داخل المملكة العربية السعودية، أو العالم العربي، حيث سيتم اختيار اثنتي عشر مشروعًا -كحدّ أقصى-، ستة منهم على الأقل من المشاريع السعودية، على أن يكون الباقي من أنحاء العالم العربي.
ويقدم معمل البحر الأحمر برنامجا تدريبيا لمدة عشرة أشهر، يغطي من خلاله خمس ورش عمل، يندمج فيها المشاركون في مع تفاصيل كل خطوة من عملية صناعة الفيلم، جنبًا إلى التوجيه والإرشاد الذي يوفّره خيرة من المتخصصين في صناعة الأفلام، بالإضافة لمعلمين متخصصين، ومتحدثين من كافة أنحاء العالم، بخبرات متنوعة في المجال السينمائي، سيعملون على تمكين المشاركين من تنفيذ وتجسيد مشاريعهم، وستتيح ورش العمل للمشاركين أيضًا فرصة العمل والتماسّ مع خبراء دوليين في مجالات الإخراج، والتصوير السينمائي، وتحرير الصوت، ومراحل ما بعد الإنتاج، والمبيعات.
كما توفّر هذه النسخة برنامجًا لتدريب المنتجين، يغطي مواضيع التطوير المهني والإنتاج والتمويل والمبيعات والتسويق، جنبًا إلى برنامج تطوير النصوص، أما بالنسبة لصانعي الأفلام الواعدين، فإن معمل البحر الأحمر، وبالشراكة مع معمل تورينو للأفلام، يخصص لهم خطة إرشادية وإبداعية ومهنية وتطويرية، تعزز من فرص نجاحهم وتألقهم في المجال.
وكمرحلة أخيرة، بعد مراحل التطوير المكثّفة، ستتاح الفرصة للمشاركين لعرض مشاريعهم على المستثمرين، والممولين، في سوق البحر الأحمر، كما سيتنافس المشاركين أيضًا على جوائز معمل البحر الأحمر السنوية للإنتاج، حيث سيتم تكريم مشروعين فائزين بمنحة قدرها 100.000 دولار لكل مشروع، وسيحصل الفائزون على عرض عربي أول لفيلمهم في الدورة المقبلة، من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.