الأمير أندرو دفع 3.6 مليون دولار لإنهاء القضية المرفوعة ضده
تحدثت تقارير جديدة عن أن مبلغ التسوية المالية الذي قام بدفعه الأمير أندرو Prince Andrew لفرجينيا روبرتس جيوفر Virginia Roberts Giuffre في مقابل تسوية الدعوى القضائية التي رفعتها ضده أمام محكمة أمريكية بدعوى استغلالها جنسيا وهي قاصر، كان أقل بكثير مما قيل حيث تحدثت التقارير عن أن الأمير قد دفع مبلغ تسوية بقيمة 3.6 مليون دولار وليس 14.5 مليون دولار كما تردد سابقا.
مبلغ التسوية المنخفض يرجح احتمالية قيام فرجينيا روبرتس جيوفر بنشر سيرتها الذاتية؟
موقع صحيفة The Sun البريطانية، نشر تقرير جديد في ذات السياق تحدث فيه عن أن تقارير سابقة تحدثت عن قيام الأمير أندرة بدفع ما قيمته 12 مليون جنيه إسترليني (14.5 مليون دولار) لفرجينيا روبرتس جيوفر في حين أن مبلغ التسوية يتراوح ما بين بين 3 ملايين جنيه إسترليني (3.6 مليون دولار)، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن مبلغ التسوية المنخفض يعني أن شروط اتفاق التسوية لا تتضمن شرط منع فيرجينيا روبرتس من الحديث عن تجربتها مع رجل الأعمال الأمريكي المدان بتهم إتجار بالبشر واغتصاب قصر، جيفري إبستاين Jeffrey Epstein، والذي تدعي فرجينيا بأنه قام باستغلالها جنسيا وهي قاصر وقدمها لأصدقاء مقربين له قاموا بالمثل، من بينهم الأمير أندرو والذي تزعم فيرجينيا بأنه قام باستغلالها جنسيا في ثلاث مناسبات، وكان عمرها وقتها 17 عام، المصدر قال أيضا إنه لا يستبعد قيام فيرجينيا في نشر سيرتها الذاتية في المستقبل.
غضب سيدة أعمال سويسرية من أنباء شراء دوقة يورك لمنزل جديد بسعر 6 ملايين دولار
يأتي ذلك بعد أن تم الكشف عن شراء سارة فيرجسون دوقة يورك Sarah Ferguson، والزوجة السابقة للأمير أندرو، قد قامت بشراء منزل جديد في حي مايفير الراقي في لندن بسعر 5 ملايين جنيه إسترليني (6 ملايين دولار)، وهو ما أثار الكثير من الجدل بسبب معاناة دوقة يورك لأزمة مالية لسنوات، لدرجة أنها اضطرت إلى اقتراض 19000 دولار من جيفري إبستاين لتسوية دين مستحق عليها، ولكن يبدو أنها قد استطاعت الحصول على ذلك المبلغ بطريقة ما، من خلالها عملها الجديد في كتابة روايات رومانسية لصالح دار النشر الشهيرة ميلز وبون Mills and Boone.
سيدة أعمال سويسرية تنتقد الأمير أندرو ودوقة يورك
من بين الأشخاص غير السعداء بذلك الخبر سيدة الأعمال السويسرية إيزابيل دي روفر Isabelle de Rouvre والتي باعت منزلها الفخم في منتجع فيربير الراقي في سويسرا في مقابل 20 مليون دولار تقريبا للأمير أندرو وسارة دوقة يورك، كان يفترض أن يقوم الأمير وزوجته السابقة بدفعها في صورة دفعات إلا أنهما لم يدفعا الدفعة الأخيرة من قيمة المبلغ المستحق عليها في مقابل الحصول على المنزل، وفي النهاية أجبرا على بيع المنزل، وبعض مفاوضات مع إيزابيل دي روفر، قبلت الأخيرة الحصول على نصف المبلغ المستحق عليهما، وعلقت إيزابيل دو روفر على ذلك في تصريخ لها لوسائل الإعلام، قالت فيه: "لقد فهمت وقتها أنهما لا يملكان المال، واعتقدت أنه (أندرو) سيذهب إلى السجن في أمريكا، لذلك اعتقدت أنه من الأفضل أن أحصل على كل ما استطيع الحصول عليه من أموالي، أشعر بالغضب لأنني سمعت أنها (سارة دوقة يورك) أنفقت الملايين على شراء ممتلكات أخرى. إنه أمر لا يصدق والقصة بأكملها لا تصدق. إنها قصة قذرة بالنسبة لي ".