7 أفلام سعودية في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
تحت شعار: (السينما كل شيء) تستعد مدينة جدة لانطلاق الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتي ستتضمن تألق نخبة من المواهب السعودية بالعرض العالمي الأول لسبعة أفلام سعودية، إضافة إلى 18 فيلمًا قصيرًا ضمن برنامج المهرجان.
نخبة من المواهب السعودية تتألق في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن العرض العالمي الأول لسبعة أفلام سعودية، إضافة إلى 18 فيلمًا قصيرًا، ضمن برنامجه الذي يضم أكثر من 130 فيلمًا ستُعرض خلال المهرجان في دورته القادمة التي ستقام على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر في جدة، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2022.
وأتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الفرصة لعرض مواهب مجموعة واعدة من صناع الأفلام السعوديين ضمن الدورة الثانية من المهرجان، والذين سيقع على عاتقهم قيادة جيل جديد من المبدعين بهدف إضفاء الحيوية والجرأة إلى السينما السعودية، خاصة وأن عملية اختيار الأفلام جاءت بحيث تلقي الضوء على أبعاد جديدة وآليات سينمائية وروائية يستخدمها صناع الأفلام السعوديين في مختلف أنحاء المنطقة، حيث يركز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بصفة خاصة على إبراز المواهب والإبداعات لصناع الأفلام الشباب في المنطقة بأسرها.
7 أفلام سعودية في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
- فيلم "طريق الوادي"
فيلم "طريق الوادي" للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد، والفيلم من بطولة كل من حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران، والذي تم اختياره لحفل ختام المهرجان، ويحكي الفيلم قصة "علي" الذي هجرت أخته منزلهم للدراسة، وهي التي كانت تحيطه بالقبول والمحبّة، فيقرر والده اصطحابه في رحلة إلى الوادي صوب معالجٍ شعبي، ليخلّصه من وصمة النقص المتمثّلة فيه، وبينما يتوه "علي" في الرحلة عن والده، يكتشف مستعينًا بالتجلّد والصلابة، أن هذه الرحلة تخبّئ له الكثير من التحدّيات التي يمكن مع تجاوزها أن يهزم اختلافه.
- فيلم "الخلاط"
فيلم "الخلاط" للمخرج فهد العماري المستوحى من سلسلة "الخلاط" التي حققت أكثر من ١,٥ مليار مشاهدة على الإنترنت وصنعت جيلاً من المخرجين والممثلين تعود بفيلم يحكي أربع مصائب اجتماعية مترابطة: لصوص يتسللون إلى زواج لإنقاذ شريكهم في الجريمة… وأنفسهم، طباخة في مطعم فاخر تحتال لإيقاف طلاق والديها وإعادة الشغف بينهما، صديق يعود إلى مغسلة موتى لدفن سر وسط شك زوجة الميت، وأم تبحث عن زوجها الذي يبحث عن ابنه في ملهى ليلي. لكل مصيبة حل خفي، ومن لديه حيلة… فليحتال.
- فيلم "عبد"
فيلم "عيد" للمخرج منصور أسد والذي يحكي قصة رفض المجتمع لفيلمٍ صوّره صقر وزوجته لطيفة، يكافح صقر لمعرفة ما إذا كان سيستمر في عيش حياته أو يسافر عبر الزمن مختفيًا لإرضاء المجتمع.
- فيلم "سطار"
فيلم "سطار" للمخرج عبدالله العراك تدور أحداث الفيلم حول قصة سعد الذي يحاول احتراف رياضة المصارعة، حيث تقدّم له إحدى منظّمات المصارعة الرائجة فرصة ذهبية لتحقيق حلمه، من باب اختبارات الأداء في الرياض، وحينما يفشل سعد في الاختبار، يقدّم له وكيل المصارعين علي هوجان فرصة أخرى، يحاولان من خلالها استغلال حلبات الرياض كمنصّة للوصول للعالميّة.
- فيلم "بين الرمال"
فيلم "بين الرمال" لصانع الأفلام السعودي محمد العطاوي، ويحكي الفيلم قصة "سنام" تاجر التبغ ابن الثالثة والعشرين ربيعًا في رحلته عبر الصحراء، حيث يقرر سنام الحيدة عن القافلة اختصارًا للطريق نحو قريته، حيث تُوشك زوجته على إنجاب طفلهما البِكر، لكنه يصطدم بكمين من اللصوص، وبعد أن سلبوه مؤونته يتمسّك بالنجاة ملتمّسًا طريقه صوب القرية، حيث يصادف ذئبًا مهيبًا، يجد في خوفه منه سكينةً، تتوّج علاقتهما بالصداقة والانسجام، على نحو تستنكره قبيلته، لتسبّب خلافًا تزداد شقّته مع اختلاف مواقفهم، ويعكس الفيلم صراع التمرّد والخضوع والوفاء والخيانة، في قصّة مبنيّة على أحداث حقيقية وجرى تصويرها في مدينة نيوم لأوّل مرة.
- فيلم "أغنية الغراب"
فيلم "أغنية الغراب" أول فيلم للمخرج السعودي محمد السلمان، وتدور أحداث الفيلم حينما يُشخّص ناصر بالسّرطان، فتتحول حياته إلى جحيم، ولا ينقذه منه إلا الفتاة الجديدة الآسرة التي تسيطر على هواجسه، فيحيا مقاومًا مرضه على أمل الفوز بحبّها، وبينما يواجه غياهب الموت، لا يجدّ مفرَّا من التدخّل الجراحيّ الذي لا يمكن التكهّن بنتيجته، وتتفاعل كل هذه الصراعات في قلبه وعقله معًا، ويحيّره السؤال الأبدي: هل تنجينا أغاني الحبّ من الانشغال بالموت؟.
- فيلم "شيابني هني"
فيلم "شيابني هني" إنتاج مشترك بين السعودية والكويت من إخراج زياد الحسيني، ويروي الفيلم قصة صديقي الطفولة اللذان يعثران فجأةً على مخبأ للبنادق المسروقة، يستشرفا فيه فرصةً لثراءٍ عظيم جنبًا إلى تجارتهم بالكحول، مما يشركهم في رحلة برّية غامرة ضمن عالم غامض أبطاله التجّار والإرهابيين، جنبًا إلى المرتزقة وأفراد العصابات والأسلحة،. ضمن إطارٍ يستلهم تاريخ الكويت المُعاصر الذي تنصهر فيه الشعوب والثقافات المتباينة، وعبر قصّة "سالم" الذي يمثّل المواطن الكويتي الوفيّ وحسن الطويّة، والباحث عن الإثارة بين ركام الرتابة والملل، والساعي وراء بلوغ أقصى إمكانيّاته.