اهم افلام الرئاسة الامريكية.. البيت الابيض في عيون هوليوود
يقف العالم منتظراً نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية التي تجري في الثامن من نوفمبر بكثير من الترقب. وبعيدا عن الجانب السياسي، عالجت السينما الامريكية ملفات مختصة بالرئاسة مرارا وتكرارا فأنتجت هوليوود العديد من الاعمال القوية والهامة عن الرؤساء الامريكيين وقرارات صعبة اتخذوها.
ربما تكونون متابعين عن كثب لمسار الانتخابات الرئاسية الحالية أم لا لكن بالطبع فإن العديد من الأعمال السينمائية المختصة بهذه النوعية من الافلام قد نالت اهتمامكم. فما رأيكم ان نكتشف اهمها في هذه القائمة ونشاهدها استعداداً للحدث الأهم؟
Dr. Strangelove or how I learned to stop worrying and love the bomb (1964)
القصة تدور حول جنرال أميركي مضطرب عقلياً (سترلنيغ هايدن) يصدر أمراً من دون موافقة الرئيس الاميركي ببدء هجوم نووي في فيلم رائع عن الحرب الباردة. في وقت ان القاذفات النووية توجه نحو الاتحاد السوفياتي يبدأ الرئيس جهدا مضنياً لوقف الهجوم الكارثي. Dr. Strangelove يتميز بحواره المتقن واداء الممثلين الذين نالوا عنه عددا من ترشيحات الاوسكار مثل بيتر سيلرز و جورج سكوت و سليم بيكنز. الفيلم يجمع القضايا الجوهرية بأسلوب ساخر وساحر.
Fail-Safe (1964)
يعلب الممثل هنري فوندا دور الرئيس الاميركي فيما ان وولتر ماثاو يعلب دور المتشار في دراما عن الحرب الباردة أيضاً تدور حول ماذا يمكن ان يحصل حين يحدث خطر بدء حرب نووية ولو بالخطأ. الفيلم يظهر كيف ان مصير العالم يقبع بين يدي مسؤولين على وشك اتخاذ قرارات حاسمة. البارز الذي يجدر بنا قوله ان هذا الفيلم وDr. Strangelove خاضا حروبا قضائية بينهما كونهما صدرا في العام نفسه واتهما بعضيهما باستنساخ القصة.
Seven Days in May (1964)
ثريلر من الحرب الباردة أيضاً يستكشف فرضية حدوث انشقاق في الرأي بين الجيش الاميركي ورئيس غير محبوب شعبياً ما يدفع لحصول انقلاب! فبعد ان يوقع الرئيس (فريديريك مارش) اتفاق نزع سلاح نووي مع الاتحاد السوفياتي، يتم اكتشاف ان يعض كبار الضباط يخططون لانقلاب خلال 7 أيام! الاداء التمثيلي عالي المستوى خصوصاً مع نجوم كبار في وقتها كـ بورت لانكاستر و كيرك دوغلاس و آفا غاردنر.
Lincoln (2012)
فاز النجم دانيال داي-لويس بثالث جائزة أوسكار كأفضل ممثل في هذا البورتريه الرائع للرئيس الاميركي السادس عشر أبراهام لينكولون خصوصاً لناحية نضاله لإلغاء العبودية في الولايات المتحدة. وقد رشح كل من تومي لي جونز و سالي فيلد لجائزتي أوسكار عن دوريهما كما المخرج الرائع ستيفن سبيلبرغ. ووفقا للمعلومات فإن داي لويس أمضى 3 أشهر في تعمّق مستقيض لشخصية الرئيس لينكولن ولم يكن يجيب الا على نداء "سيدي الرئيس"!
Advise and Consent (1962)
ثريلر مميز للمخرج أوتو بريمينغر عن رئيس مريض (فرانشوت تون) يسمي شخصية مثيرة للجدل كوزير للخارجية لكن ذلك يجب ان يحصل على موافقة مجلس الشيوخ. معظم احداث الفيلم تدور في مكان واحد وهو مجلس الشيوخ ويروي بشكل رئيسي ما يجري داخل اروقته من خيانات وصفقات وتنازلات. القصة فيها الكثير من التطورات المفاجئة.
Gabriel over the White House (1933)
فيلم من فترة "اليأس" الاميركي عن رئيس (وولتر هادسون) يدعي ان لديه امرا إلهيا ويصبح دكتاتوريا توتاليتاريا لكن من ناحية ايجابية... شخص متسلط يحل المشاكل ويصبح بطلا! يجب ان نعلم ان الفيلم يتبنى وجهة نظر سياسية واحدة قبل ظهور عدد من الانظمة الدكتاتورية التي ادت وقت لاحقة لنشوب الحرب العالمية الثانية.
Man of The Year (2006)
الشخصية التلفزيونية توم دوبس (روبن ويليامز) يقرر خوض الانتخابات الرئاسية عبر اتباع سياسة شعبوية في الطريق نحو الابيت الابيض. لكن حين يعلم ان الرمز الالكتروني الذي يؤدي لعمل ماكينات التصويت لا يعمل بشكل صحيح تدبّ الفوضى.
كما نذكر بعض الافلام الاخرى التي كان للرئيس فيها دور هام كـAir Force One (1997) حيث يتم اختطاف الطائرة الرئاسية، وفي عام 2003 صدر فيلم Head Of State حيث مثّل وأخرج كريس روك فيلماً عن الترشح لانتخاب الرئيس اما في فيلم Dave (1993) فإن بديلا يشبه الرئيس تصبح مهمته صعبة جداً حين يتحول تعاقد قصير نحو مهمة طويلة الأمد.