اكاذيب نصدّقها جميعنا عن افلامنا المفضلة
تنتشر الاكاذيب بشأن الأفلام او الحقائق المشوّهة قليلاً كالنار في الهشيم لكن اليوم وفي ظل الانتشار المكثّف للانترنت يمكننا التأكد بسهولة والتفرقة بين الحقيقي وما هو مجرد دعاية. وسنتعرف اليوم الى حقائق كنا نظنها جميعها حقيقية تقف خلف افلامنا المفصّلة لكن سنكشف انها لم تكن 100%!
بيضاء الثلج والاقزام السبعة Snow White and the 7 Dwarfs
تقول الاكذوبة ان "بيضاء الثلج" هو اول فيلم متحرك وهو العمل الذي فتح الباب لهيه النوعية من الأفلام الطويلة المتحركة. "ديزني" رسخت هذه الفكرة في اذهاننا على مر الزمن لكن الحقيقة ان ثمة افلاما طويلة متحركة قبل "بيضاء الثلج" مع ان ذلك لا يقلل من اهمية انجاز هذا العمل ونجاحه الساحق. لكن يجب اعطاء الحق لاول فيلم متحرك لـPinto Colvig الذي ظهر عام 1915 قبل 22 عاماً من "سنو وايت".
افاتار Avatar
تم تسويق فيلم Avatar الذي يعتبر الاكثر تحقيقاً للأرباح في التاريخ ان المخرج جيمس كاميرون عمل لانجاز الفيلم لـ10 سنوات حيث كتب الفكرة عام 1994 واراد انجازه فوراً بعد فيلم Titanic الذي صدر عام 1997 لكنه اراد الوصول لتكنولوجيا سينمائية مناسبة لصنعه فصدر عام 2009 بعد 10 سنوات من العمل. لكن الحقيقة غير ذلك فجيمس كاميرون لم يتفرغ تماماً لـ افاتار في هذه السنوات اذ ان كاميرون اصدر الوثائقي Ghost of The Abyss الذي يتحدّث عن بقايا تايتانيك، اذ ان كاميرون عمل منذ 2003 على الفيلم الجديد وليس قبل ذلك.
The Truman Show
يقول توصيف الفيلم الشهير ان ثمة حالة نفسية رسمية سميت كذلك بعد صدور الفيلم. ويضيف ان ذلك يظهر قوة السينما وتأثير على العالم الواقعي.The Truman Show يروي قصة رجل حياتها كلها عبارة عن برنامج تلفزيوني. لكن الواقع الفعلي ان استخدام كلمة "حالة رسمية" يعتبر مضللاً قليلاً. فـThe Truman show توضيف لأمر موجود فعلاً ولا تظهر فعلياً بالاسم الجديد في كتيّبات علم النفس.
Blade Runner
يقول مسوّقو فيلم Blade Runner ان للفيلم نسخ كثيرة بنهايات متعددة وتدور حول شخصيات الفيلم روايات كثيرة ليبقى الفيلم واحدا من اكثر افلام الخيال العلمي التي لا تتضمن اجابات على الاسئلة الكثيرة التي يطرحها. ويضيفون ان النسخة التي تشاهدها تقدم اجابة تختلف عن الاخرى، فيما الجمهور والنقاد شعروا بالضياع الايجابي لدى المشاهدة ما جعل العمل كلاسيكيا بامتياز حتى يومنا هذا. لكن الحقيقة التي يجب ان نعرفها ان كل ما سبق هو تسويق ذكي وممتاز. فهل تعلمون كم هي الافلام التي تضم هكذا نهايات وسيناريوهات مختلفة وانتِجت في نسخ عدة على مر السنوات؟! تكاد هذه النوعية من الافلام لا تحصى لكنا لا تحظى بفرصة انتاجها من الاستوديو نفسه كما حصل في فيلم "بلايد رانر". وباستثناء نسختَي 1992 و2007 فإن جميع النسخ الباقية تشبه نفسها وهي إما من مراحل انتاجية وتختلف بشكل طفيف عن الاخرى.