أفلام تزيد من نسبة ذكائنا!

ان كنت تبحث عن تحفيز ذكائك وزيادة نسبة اطلاعك ومعرفتك يمكنك دائما قراءة كتاب او مصادقة اشخاص مثقفين ومتعلمين وربما تعلم امور جديدة لكن ايضاً مشاهدة بعض الافلام الرائعة والتي ستزيد من الـIQ لديك بسبب جماليتها وتطرقها لمواضيع هامة. إليكم أفلام ستحفز نسبة ذكائكم لتتسلوا وفي نفس الوقت تحصدون المعرفة!

Inside Out

صحيح ان هذا الفيلم من فة الرسوم المتحركة لكنه يتضمن كما هائلا من المعرفة العلمية والنظريات الصحية والنفسية المثبة علمياً. القصة تدور حول فتاة صغيرة تعاني من اجل التأقلم في مدينة جديدة انتقلت اليها مع أهلها ونتابع ما يحدث معها من تفاعلات نفسية وجسمانية من زاوية داخلية. الفيلم ايضاً يصطحبنا في رحلة نحو اكتشاف الطرق المعقدة التي تتواصل فيها مشاعرنا المختلفة في دواخلنا كذلك نكتشف طريقة تخزين معلوماتنا في عقلنا وكيف ان الذكريات قد تتغير في كل مرة نستخدمها في ادمغتنا.

Limitless

ثريلر رائع يروي لنا قصة كاتب (يلعب دوره برادلي كوبر) يتعرف الى "حبة سحرية" تدعى NZT-48 تعطيه القدرة على الاستخدام الكامل لعقله ما يغير حياته بشكل جذري. ومع انه فعليا لا وجود لهذه الحبة فإن الفيلم سيدفعنا للتفكير بشكل اوسع واعمق.

The Imitation Game

يروي الفيلم حياة عالم الرياضيات آلان تورينغ او "أب علم الحوسبة الحديث" حيث نتعرف الى كيفية عمله مع البريطانيين في فترة الحرب العالمية الثانية على فك شيفرات هامة من النازيين. الى جانب دروس التاريخ نتابع بشغف عمل تورينغ لاخترام "آلة علمية" بذكاء اصطناعي. ويحتفي الفيلم بالانجاز الانساني والتفكير غير الاعتيادي الذي قد يلقى معارضة شديدة في البداية لكنه سيثبت نفسه في النهاية.

Good Will Hunting

هذا الفيلم الحائز على جوائز اوسكار يتابع قصة شاب عبقري يعمل في شركة تكنولوجية ضخمة لكنها يعاني من ماضب مضطرب. العمل غني بحوارات رائعة وفلسفية بين الشاب والاستاذ الجامعي اما ابرز ما سنتعلمه من الفيلم هو ان التعليم قد يأتي من أي مكان ولا يوجد ما هو مثالي في هذا العالم كما يضيء على اهمية التوازن بين المشاعر والعلاقات في حاتنا.

Primer

فيلم كتبه واخرجه ومثل فيه شاين كاروث الذي لديه درجة جامعية في الرياضيات وعمل كمهندس لذلك فإن الفيلم الدرامي – الخيال العلمي يتحدث عن مهندسين يكتشفان بالصدفة كيفية السفر عبر الزمن. الفيلم الذي لا يتبع خطا زمنيا واحد يكتشف التطبيقات الفلسفية لنظريات السفر عبر الزمن ويتطرق للتعقيدات العلمية لنظريات سابقة تطرقت لهذه المواضيع. الفيلم يحتاج لعدة مشاهدات كي نتمكن من اعادة ترتيب كل مشاهده حتى نستطيع تركيب "البازل" الذي يتشكل منه.

Pi

ونختم مع هذا الفيلم النفسي – الثريلر (بالابيض والاسود رغم انه انتج عام 1998) الذي يتابع قصة المنظّر العاطل عن العمل ماكس الذي يعاني من نوبات صداع وبارانويا وتهيؤات واضرابات في الهوية الاجتماعية. العمل يتناول مروحة واسعة من المواضيع من الدين والماورائيات والعلاقة بين الكون والرياضية فيصبح ماكس مهووسا بهذه المواضيع باحثا عن مفتاح يحل الفوضى التي تحيط بنا حيث يستخدم بحثه هذا للتنبؤ بكل شيء بما فيه مثلا اسهم البورصة.