افضل أفلام شاهدناها في 2018
مع اقتراب عام 2018 من الانتهاء ووصولنا الى موسم الجوائز الذي ننتظره مع بداية كل عام جديد تكريما لاهم الأفلام السينمائية، حان وقت معرفة أي اعمال تمكنت من ان تترك بصمتها لدى الجمهور والنقاد. لذلك سنتعرف اليوم الى افضل أفلام شاهدناها خلال العام الذي نستعد لتوديعه واذا لم تشاهدوها سارعوا الى التمتع بسحرها كذلك. اليكم هذه القائمة المميزة.
A Star is Born
فيلم تخطى التوقعات حيث ابدع كل من برادلي كوبر وليدي غاغا في هذا الفيلم الذي تحول الى نجاح عالمي مقنع. وتدور القصة حول جاكسون ماين (برادلي كوبر)، نجم موسيقى كانتري على حافة التراجع في مستواه، يكتشف فتاة موهوبة مغمورة تُدعى آلي جيرمانوتا (ليدي غاغا) وعندما تبدأ علاقة عاطفية بينهما، يقوم جاكسون بدفع جيرمانوتا إلى دائرة الضوء والشهرة. وبينما تقطع آلي مسيرتها بنجاح، يعاني جاك صعوبة في الحفاظ على مجده الذي يخبو.
Can You Ever Forgive Me?
فيلم رائع من افضل أفلام العام ويعتبر من اهم ما مثلته النجمة ميليسا مكارثي التي اشتهرت بأدوارها الكوميدية. الفيلم هو القصة الحقيقية عن لي إزرايل (ميليسا مكارثي)، صديقة القطط وأفضل كُتاب السيّر الذاتية المشاهير حيث عاشت حياتها خلال السبعينات والثمانينات ترصد ملامح النجمات الشهيرات، وعندما تتوقف لي عن نشر كتاباتها عاجزة عن مجاراة الأذواق الحالية؛ تُحول عملها الفني إلى الخداع والغش، بتحريض ومعاونة صديقها الوفي.
Eighth Grade
فيلم دراما وكوميديا من تأليف وإخراج بو بورنهام في عمله الأول. الفيلم يحكي حياة ومشاكل فتاة في الصف الثامن الدراسي خلال الأسبوع الأخير قبل إلتحاقها بالمدرسة الثانوية. الفتاة تعاني من القلق في المواقف الاجتماعية ولكنها تعطي نصائح عن الحياة في فيديوهات مصورة و تنشرها علي مدونتها. الفيلم مستوحي من صراعات بورنهام مع القلق.
Leave No Trace
أب (بن فوستر) برفقة ابنته (توماسين ماكنزي) المراهقة صاحبة الثلاثة عشر عامًا، يعيشان في حديقة حضرية واسعة أشبه بالجنة في بورتلاند بولاية أوريغون)، إلى أن يقع خطأ صغير يغيِّر حياتهما إلى الأبد.
Roma
الفيلم الفائز في مهرجان البندقية السينمائي للمخرج السينمائي المكسيكي ألفونسو كوارون ومن انتاج "نتفليكس" يروي بالابيض والأسود قصة تسرد عامًا في حياة عائلة من الطبقة المتوسطة في مدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك في أوائل السبعينيات وهي بمثابة مذكرات للمخرج.
كفرناحوم
الفيلم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي مستمر بنجاحه حول العالم فبعد فوزه بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان وعدد كبير من الجوائز من مختلف المهرجانات العالمية وترشحه أخيرا لجائزة غولدن غلوب اثبت انه ليس مجرد فيلم عادي. الفيلم يتناول قصة الفتى "زين" الذي يرفع قضية على والديه لانهما انجباه وسط الفوضى والفقر وانعدام الأفق لتتشابك القصص في الفيلم بحثاً عن حقوق الطفولة والعمالة الأجنبية وغيرها من القضايا الهامة.