الأميرة ماري تتعرض لهجوم من قبل منظمات حقوق الحيوان بسبب صورة
انتقدت منظمة PETA المعنية بحقوق الحيوان الأمير فريدريك (Crown Prince Frederik) ولي عهد الدنمارك وزوجته الأسترالية الأصل، الأميرة ماري (Crown Princess Mary)، لمشاركاتهما في رحلة الصيد الملكية السنوية التي تعرف باسم "King's Hunt" أو "رحلة صيد الملك" والتي استضافتها العائلة المالكة البريطانية في يوم الإثنين في الأسبوع الماضي، وتم خلالها التقاط صور تذكارية للأمير فريدريك والأميرة ماري والملكة مارغريت الثانية (Queen Margrethe) ملكة الدنمارك، وهم يقفون أمام العشرات من جثث الغزلان التي تم صيدها خلال رحلة الصيد، ووصفت منظمة PETA الصور بأنها "تفتقر إلى الحساسية"، كما وصفت قرار الأمير فريدريك والأميرة ماري وهما والدين لأربعة أطفال، بالمشاركة في رحلة "King's Hunt" بأنه "قرار أبوي سيء".
المنظمة تنتقد ولي عهد الدانمارك وزوجته
منظمة PETA ذكرت ذلك في بيان قدمته لصحيفة ديلي ميل أستراليا في يوم الجمعة الموافق ليوم 22 نوفمبر، قالت فيه "لا يوجد شيء نبيل على الإطلاق في مطاردة حيوانات عزل وإطلاق النار عليها من أجل المتعة"، المنظمة انتقدت أيضا في بيانها قرار اصطحاب الأمير فريدريك وزوجته الأميرة ماري لأطفالهما الأربعة لحضور رحلة "King's Hunt" وقالت عن ذلك: "نظرا للصلة الراسخة والمثبتة بين القسوة على الحيوانات في الطفولة والسلوك العنيف في مرحلة البلوغ، فإن قرار الأمير فريدريك والأميرة ماري تعليم أطفالهما إن قتل الحيوانات أمر مقبول، يعد قرار أبوي سيء، حاليا أصبح فقط ينظرون إلى رياضة الصيد على أنه شيء آخر بخلاف رياضة دموية عنيفة وواحدة من أساليب الترفيه والتشويق الرخيصة واستعراض مخزي في القوة الغاشمة ضد الضعفاء وسلب غير مبرر للحيوات، من المؤكد أن مسؤولية الأبوين هي مساعدة الأطفال على أن يصبحوا في المستقبل قادة مميزين ويتمتعون باحترام لجميع الكائنات الحية."
تعليقات نشطاء على رحلة الصيد الملكية
منظمة PETA لم تكن الوحيدة التي انتقدت مشاركة العائلة المالكة الدنماركية في رحلة صيد "King's Hunt" السنوية الملكية حيث هاجم مجموعة من مستخدمي مواقع التواصل إصرار العائلة المالكة الدنماركية في المشاركة في رحلات الصيد وكتب عن ذلك أحد المستخدمين قائلا: "أشعر بالحزن على هذه الحيوانات المسكينة"، وكتب آخر يقول: "عليهم الكف عن صيد الحيوانات البريئة"، وأضاف ثالث: "أوقفوا هذه العمليات الهمجية ضد الحيوانات البريئة، إنها إهانة للأناس المتحضرين في كل مكان"، وكتب رابع يقول: "من المحزن حقا معرفة أن الدنمارك لديهم مثل هذه التقاليد الأنانية القاسية"، بعض المستخدمين انتقدوا صراحة الأميرة ماري لمشاركتها في تقليد دنماركي غير متحضر على حد وصفهم وكتب أحدهم يقول: "ماري، أنت أسترالية، لقد توقعنا منك أفضل من ذلك".