ميغان ماركل ترغب في أن تكون مشاركة إيجابية في الأحداث السياسية في الولايات المتحدة


ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، لا ترغب في البقاء على الحياد فيما يتعلق بالقضايا والأحداث السياسية على الساحة العالمية، وخاصة تلك المتعلقة بموطنها الأم، الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تشعر بالكثير من الإحباط بعد انضمامها إلى العائلة المالكة البريطانية بسبب سياسة تجنب التعليق على الأحداث السياسية أو إظهار انتماء سياسي ما، والتي تفرضها العائلة المالكة البريطانية على أفرادها، وذلك طبقا لتقرير جديد نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

العائلة البريطانية منعت ميغان ماركل من الإدلاء برأيها السياسي

العائلة البريطانية منعت ميغان ماركل من الإدلاء برأيها السياسي

الصحيفة نقلت عن مصدر مطلع قوله إن ميغان ماركل كانت تشعر "بالإحباط" بسبب منعها من الإدلاء بآرائها السياسية بشكل علني أو التعليق على الأحداث السياسية الجارية، وقال المصدر عن ذلك: "دوقة ساسيكس شعرت بالكثير من الإحباط وخيبة الأمل بعد أن اضطرت لاتباع نهج العائلة المالكة في الحياد السياسي بعد خطبتها على الأمير هاري، الدوقة لديها العديد من الآراء ووجهات النظر السياسية التي ترغب في التعبير عنها بحرية، وستقوم باستغلال مساحة الحرية الأكبر التي منحت لعائلة ساسيكس بعد انسحابها من العائلة المالكة، للتعبير بجرأة أكثر عن معتقداتها السياسية"، المصدر تحدث أيضا عن أن ميغان ماركل تأمل أن تتمكن من إعلان توجهاتها السياسية ودعم أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في وقت لاحق من هذا العام.

ميغان ماركل انتقدت دونالد ترامب قبل خطبتها إلى الأمير هاري

ميغان ماركل

ميغان ماركل وهي ممثلة أمريكية سابقة، اشتهرت بمشاركتها النشطة في الحياة السياسية الأمريكية قبل علاقتها بالأمير هاري، وسبق وأن انتقدت الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب (Donald Trump) وقامت باتهامه بإثارة القلاقل وإشعال الخلافات في المجتمع الأمريكي، وكره النساء، ولقد تحدثت تقارير سابقة عن رفض ميغان لمقابلة دونالد ترامب خلال زيارته إلى المملكة المتحدة في شهر مايو في العام الماضي، واختاريها البقاء في منزل عائلة ساسيكس في وندسور بصحبة طفلها أرشي (Archie).