ماذا خسر الأمير هاري وميغان ماركل بخروجهما من العائلة الملكية ؟
الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس سعيدان للغاية بحياتهما الجديدة في كندا بصحبة طفلهما الوحيد أرشي (Archie)، بفضل مساحة الحرية الكبيرة المتاحة لهما منذ انسحابهما من العائلة المالكة البريطانية، وذلك طبقا لما نشره موقع مجلة People في تقرير جديد، التقرير تحدث أيضا على التفاصيل اليومية الجديدة والسعيدة في حياة عائلة ساسيكس في مقر إقامتهم الجديد في جزيرة فانكوفر في كندا، والتي تتضمن قيام ميغان بطهو الطعام من أجل أسرتها الصغيرة والذهاب في نزهات خلوية ورحلات استكشافية في المنطقة الطبيعية الخلابة المجاورة لمقر إقامة عائلة ساسيكس، إلا أن التقرير أيضا أشار إلى حقيقة أن ميغان وهاري ضحيا بالكثير بانسحابهما من العائلة المالكة.
وفيما يلي أهم ما خسره الأمير هاري وزوجته أو ضحيا به بانسحابهما من العائلة المالكة البريطانية:
لقب صاحبي السمو:
من أول الحقوق التي خسرها دوق ودوقة ساسيكس بانسحابهما من العائلة المالكة هو حق استخدام لقب صاحبي السمو، وطبقا لمصادر ملكية فإن الزوجين ساسيكس لم يحرما من لقب صاحبي السمو أو يتم نزع اللقب منهما، إلا أنه لم يعد يسمح لهما باستخدامه بشكل رسمي.
الراتب السنوي والمخصصات المالية للزوجين ساسيكس:
ترتب على انسحاب الأمير هاري وزوجته من العائلة المالكة البريطانية، إلغاء جميع المخصصات المالية والراتب السنوي من الأموال عامة أو أموال من دافعي الضرائب والتي كان الزوجان ساسيكس يحصلان عليها بصفتهما فردين عاملين في العائلة المالكة.
منزل عائلة ساسيكس في وندسور:
عائلة ساسيكس سيسمح لها باستخدام المنزل المخصص لهم في وندسور والذي يحمل اسم منزل Frogmore Cottage بعد انسحابها من العائلة المالكة، إلا أن الزوجين ساسيكس سيحملان صفة المستأجر للمنزل ويقومان بدفع قيمة إيجاره السنوي والذي سيتم تحديده وفقا لمعايير سوق العقارات في المملكة المتحدة، الزوجان ساسيكس ألزما أيضا برد مبلغ بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني وهي أموال دافعي الضرائب التي استخدمت في تجديد المنزل قبل انتقالهما إليه.
رعاية الأمير هاري للمؤسسات والجهات العسكرية:
الأمير هاري وميغان ماركل سيستمران وبالرغم من انسحابهما من العائلة المالكة في رعاية المؤسسات الخيرية التي كلفا برعايتها كراعيين ملكيين، ولكن دون صفة رعاة ملكيين، وإنما بصفة أحد الرعاة الرئيسيين لهذه المؤسسات الخيرية، أما فيما يتعلق بالمؤسسات والجهات العسكرية التي كان الأمير هاري يرعاها قبل انسحابه من العائلة المالكة فلقد فقد حق رعايته لها بعد الانسحاب من العائلة المالكة، وفقد أيضا الألقاب الرسمية التي حصل عليها من خلالها ومن ثم فإنه لن يحمل في المستقبل الألقاب العسكرية الرسمية التالية: كابتن عام لمشاة البحرية الملكية، قائد فخري للقوات الجوية للقاعدة الجوية الملكية في هونينجتون، قائد عام فخري للقوات البحرية الملكية للقوارب الصغيرة والضفادع البشرية.
منصب سفير الكومنولث للشباب:
الأمير هاري اضطر أيضا للتخلي عن منصبه كسفير الشباب للكومنولث بعد انسحاب عائلة ساسيكس من العائلة المالكة البريطانية إلا أنه سيستمر في ترأس مؤسسة الملكة الخيرية للكومنولث (Queen's Commonwealth Trust)، وستسمر ميغان ماركل في منصبها كنائب رئيس مؤسسة الملكة للكومنولث.
علاقة الأمير هاري بشقيقه الأكبر الأمير وليام:
طبقا لما نشره موقع مجلة People فإن الأميرين وليام وهاري لم ينجحا في التوصل لتفاهم حقيقي بينهما أو استعادة علاقتهما القوية السابقة قبل مغادرة الأمير هاري لبريطانيا، خاصة وأن علاقتهما تضررت بشدة بعد إعلان الأمير هاري المفاجئ قراره الانسحاب وأسرته من العائلة المالكة، إلا أن الموقع نقل عن مصادر ملكية قولهم إن الأميرين وليام وهاري على اتصال مستمر ويحاولان قدر المستطاع تجاوز الخلافات بينهما واستعادة علاقتهما الجيدة السابقة.