كيف تحدى الأمير هاري وميغان ماركل الملكة إليزابيث منذ زواجهما وحتى اليوم؟
منذ زواج الأمير هاري من ميغان ماركل في مايو 2018، يحاول الثنائي الملكي اختيار حياتهما بشكل خاص دون الالتزام بالقواعد الملكية.
وبالرغم من كون زواجهما قد كسر العديد من التقاليد، اتجهت الأنظار لهما منذ اليوم الأول لخطوبتهما وحتى إنجابهما لابنهما، ورٌصدت لهما العديد من المخالفات وكسر البروتوكولات الملكية التي لم يهتم الطرفان بها.
بيان دوقا ساسكس الأخير
كانت أخر تحديهما أو كسرهما للبرتوكول الملكي، في البيان الأخير الذي أعلنا فيه توقفهما عن استخدام شعار (Sussex Royal) في علامتهما التجارية التي سيطلقانها في مارس المقبل.
وجاء هذا البيان لإخفاء خيبة أملهما، بعد رفض ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، من استخدام وصف (ملكي) في علامتهما التجارية.
وعلى الرغم من عدم اعتزام دوقا ساسكس على استخدام كلمة (ملكي) داخل المملكة المتحدة أو خارجها بعد إنتهاء الفترة الانتقالية في ربيع عام 2020، إلا أنه لا يوجد سلطة للتاج الملكي أو لمجلس الوزراء، على استخدام كلمة (ملكي) في الخارج.
مغادرة قصر كينسنجتون
وفي سابقة هي الأولى، أعلنا الثنائي الملكي في نوفمبر الماضي، أنهما سيغادران قصر كنسينجتون في لندن، وهو قصر العائلة المالكة منذ القرن الـ17، ليعيشا في منزلهما الخاص في ويندسور.
عدم الوقوف على سلم مشفى الولادة
واستمرار لمخالفاتها لكل ما يمت للتقاليد الملكية بصلة، فقد رفضت ماركل أن تضع مولودها في مستشفى سانت ماري بجناح ليدو والتي ولدت بها الأميرة ديانا وزوجة ابنها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، حيث خرجتا عقب الولادة للعامة حاملتا المولود الجديد.
قامت ميغان بوضع مولودها آرتشي، في منزلها بـ (Frogmore Cottage) مبررة ذلك برغبتها في إضافة الخصوصية على الحدث، الأمر الذي اتفق معها عليه زوجها الأمير هاري، وظل نوع الجنين و اسمه أمرا سريا، ولم يصرح عنه إلا عقب الولادة مباشرة.
سارت وحدها في حفل زفافها
وكسرت ميغان القواعد الملكية، منذ أول يوم لها في القصر، حيث إنها دخلت بمفردها إلى كنيسة سان جورج في حفل زفافها الملكي، وصولاً إلى عريسها الأمير هاري، وما قامت به ماركل، هو تعبيرًا منها عن معتقداتها الفكرية فيما يخص استقلال النساء.