أميرة القلوب .. لقطات إنسانية أسعدت فيها عائلة الأميرة ديانا الآخرين
تشارك العائلة المالكة البريطانية كثيرًا في الأعمال الخيرية والمبادرات للقضاء على الفقر والأمراض المستعصية، وارتبطت أسرة الأميرة الراحلة ديانا والأمير تشارلز أمير ويلز في الأذهان بالكثير من اللقطات الإنسانية التي أسعدت الآخرين، وكان لها دور فعال في الاهتمام بالمرضى والمنكوبين.
الأمير ويليام
يهتم الأمير ويليام دوق كامبريدج والابن الأكبر للأمير تشارلز، بالعديد من الأنشطة الخيرية، منها دعم المشردين والضعفاء، حيث قدم لمشرد يعيش في الشارع المساعدة بعد سماع قصته المأساوية، حيث كان جندي سابق يدعى "ديلروي كار" يبلغ من العمر 58 عامًا، تسبب تعاطيه للمخدرات في ترك خدمته قبل 11 عامًا، بعدها بترت ساقه اليمنى إلى فوق الركبة.
وعلى خطى والدته الأميرة الراحلة ديانا، زار دوق كامبريدج مع زوجته كيت ميدلتون العام الماضي مستشفي للسرطان بباكستان، الذى أسسه عمران خان وهو صديق للعائلة الملكية البريطانية ورئيس وزراء باكستان الحالي.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني للأمير ويليام إن المستتشفي تقوم إلى اليوم على تبرعات الأميرة الراحلة ديانا، وكانت قد قامت بزيارة للمستشفى قبل عام من وفاتها فى حادث سيارة عام 1997 .
الأمير تشارلز
اجتاحت العاصفة دينيس منذ أيام إقليم ويلز، شمال غربي بريطانيا، وتسببت في هطول أمطار غزيرة ورياح قوية مما عرضت حياة المواطنين لخطر.
قدم الأمير تشارلز أمير ويلز، الدعم المعنوي لمواطنين بريطانين وشركات جنوب الإقليم، والذين عانوا من تدمير منازلهم بسبب مياه الفيضان.
وفي لقطة إنسانية ظهر أمير ويلز وهو يمسك بيد مريضة مسنة عمرها 97 عامًا، أصيبت في الفيضانات الوحشية التي نتجت عن العاصفة دينيس.
الأمير هاري
استكمل الأمير هاري الابن الأصغر للأميرة ديانا والأمير تشارلز، ما بدأته والدته، حيث أنه زار مشروعا لإزالة الألغام الأرضية في أنغولا، مما أعاد للأذهان سلسلة شهيرة من الصور التقطت لوالدته الراحلة الأميرة ديانا في المكان نفسه قبل أكثر من عشرين عامًا.
وأيضًا زار أكثر من مرة مستشفيات لدعم مرضى الإيدز، والتوعية من انتقال مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" من الأم إلى الطفل بسبب قلّة الوعي.
الأميرة الراحلة ديانا
ارتبط اسم الأميرة ديانا أميرة ويلز ووالدة الأمير ويليام، بالكثير من الأعمال الخيرية منذ أن أصبحت زوجة الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، وحتى وفاتها.
وكانت من أكثر الأميرات في العالم اللاتي أعطين اهتمامًا خاصًا بالتنمية المجتمعية ومراعاة الفقراء، ومنذ عام 1988 ازداد ظهورها في كل المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية، لكن الاهتمام الأكثر كان للأمراض الصحية المستعصية مثل الإيدز والجذام والسرطان، ما جعلها نموذجًا للرعاية الملكية.
كما اهتمت الأميرة ديانا بمشروع إزالة الألغام الأرضية، وكانت الراعي الرسمي لمؤسسة "هالو ترست"، تلك المؤسسة التي تعد الأكبر والأعرق في هذا المجال.
وفي يناير عام 1997، ظهرت صور الأميرة ديانا أثناء تواجدها بحقل ألغام أنغولي وهي مرتدية خوذة بلاستيكية وبذلة واقية من الرصاص.
وبعد ذلك أعلنت المؤسسة أن مجهودات الأميرة ديانا ساهمت في رفع مستويات الوعي العالمي بشأن المعاناة الناتجة جرّاء الألغام الأرضية فقد تحوّلت المدينتان التي زارتهما ديانا إلى مدن مأهولة بالسكان بعد إخلاءهما تمامًا من الألغام.