على خطى والدته.. امتيازات ملكية خسرها الأمير هاري والأميرة ديانا
على خطى والدته، بعد انفصال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن العائلة المالكة البريطانية، واجه دوق ساسكس السابق المصاعب نفسها التي واجهت والدته الأميرة ديانا منذ أكثر من عشرين عاما، إذ تخلى عن ميزات كثيرة كان يحظى بها عندما كان عضو عامل في القصر الملكي.
اللقب
جردت الملكة إليزابيث الثانية، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من ألقابهم الملكية ومنعتهما من استخدام "صاحب أو صاحبة السمو الملكي"، إذ إنهما تخليا عن مهامهما الملكية واستقلا ماديا عن العائلة المالكة لبريطانيا.
ويأتي هذا على خلفية إعلان الأمير هاري المفاجئ للعائلة المالكة البريطانية، بتخليه هو وزوجته عن مهامهما الملكية، ورغبتهما في الاستقلال المادي، والانفصال عن القصر الملكي، وبدء حياة جديدة، بداية هذا العام.
وما حدث مع الأمير هاري مؤخرًا من تجريده من ألقابه، حدث مع والدته الراحلة الأميرة ديانا، فبعد ما تزوجت ديانا سبنسر من الأمير تشارلز عام 1981، أصبحت الزوجة الملكية الجديدة معروفة باسم سمو الأميرة، ولكن بعد طلاقهما، تغير لقبها إلى ديانا، ولكنها ظلت تٌعرف شعبيا بالأميرة ديانا حتى وفاتها عام 1997.
الحراسة الأمنية
بعد تخلي دوق ودوقة ساسكس السابقين عن واجباتهما الملكية وسفرهما إلى كندا ظهر برفقتهما حراس مجهولين، ولكن أندرج الزوجان حينئذ تحت فئة الأشخاص المحميين دوليًا، بموجب اتفاقية حماية الدبلوماسيين للأمم المتحدة، والتي توفر الأمن لأفراد العائلة المالكة، ولكن عندما انتقلا إلى الولايات المتحدة الأمريكية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده لن تدفع تكاليف الحماية الأمنية للأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان اللذان استقرا في لوس أنجلوس.
أما ديانا جٌردت من الحراسة الأمنية التي يحظى بها أفراد العائلة الملكية، بعد الانتهاء من إجراءات الطلاق، وكان عليها أن تدفع لحراسها الشخصيين في حياتها اليومية من مالها الخاص، أما أثناء زواجها من الأمير تشارلز، كانت سلامة الأميرة مهمة بالنسبة للنظام الملكي.
المكتب
بعد تخلي الأمير هاري عن منصبه كعضو فعال في العائلة المالكة البريطانية، وسفره إلى خارج المملكة المتحدة لم يعد بحاجة إلى مكتبه في القصر الملكي.
أما الأميرة ديانا اضطرت إلى التنازل عن مكان إقامتها في قصر سانت جيمس لأنه كان يجاور مكتب الأمير تشارلز، وبدلاً من ذلك انتقلت الأميرة إلى مكتب بقصر كنسينغتون.