هل ستصبح كاميلا زوجة الأمير تشارلز ملكة بريطانيا القادمة؟
بالتأكيد ستتغير خريطة العائلة المالكة البريطانية، حين يعتلي الأمير تشارلز العرش، ولكن كل فرد في العائلة يعرف جيدًا ما هي الخطوة القادمة له، أو ما هو اللقب المنتظره، إلا كاميلا دوقة كورونال والزوجة الثانية للأمير تشارلز.
لقب كاميلا المستقبلي
مازال لقبها المستقبلي لغزًا يحير البريطانيين، لأنه يتعلق بقرار الأمير تشارلز نفسه.
ويمكن أن تصبح كاميلا ملكة بريطانيا التالية، ويعتبر هذا منعطف ملكي تاريخي، لأنه يتعارض مع البيان الذي صدر عن "كليرنس هاوس" المقر الرسمي للأمير تشارلز، لدى زواجه من كاميلا بأن الزوجة لن تكون ملكة أبدًا في حال اعتلاء تشارلز العرش بعد وفاة أمه الملكة إليزابيث الثانية.
وأيدت الملكة إليزابيث الثانية، هذه الخطوة لأنها تعلم أن الشعب لا يرغب بكاميلا ملكة على بريطانيا، بسبب علاقتها المثيرة للجدل مع تشارلز أثناء زواجه من الأميرة الراحلة ديانا، ولكن من المتوقع أن يطلق عليها لقب "الأميرة الزوجة".
وحصلت كاميلا على لقب دوقة كورنوال منذ زواجها، بدلا من أميرة ويلز احتراما للأميرة الراحلة ديانا زوجة الأمير تشارلز الأولى.
كاميلا تكسب شعبيتها ببطء
ووفقًا للخبير الملكي بيني جورور" Penny Juror "، أن كاميلا تربح الجمهور ببطء، حيث أنها داعمة للأمير تشارلز بشكل كبير، وأنه سيكون ملكًا أفضل لوجودها إلى جانبه.
وتحرص دوقة كورنوال إلى الانضمام لزوجها الأمير تشارلز أمير ويلز، في ارتباطاته الملكية طوال زواجهما.
قواعد ملكية صارمة
وبسبب القواعد الملكية الصارمة التي يفرضها القصر ضد الطلاق، اضطر عم تشارلز إدوارد الثامن إلى التنازل عن العرش من أجل الزواج من حبيبته واليس سيمبسون " Wallis Simpson " والتي سبق لها الزواج مرتين.
ولكن الأميرتشارلز نجح فيما فشل فيه عمه، فتزوج من حبيبته كاميلا رغم أنها كانت متزوجه قبله ولم يضطر إلى التخلي عن العرش.
غيرة كاميلا من كيت ميدلتون
أشارت تقارير سابقة إلى أن كاميلا لم تكن ترغب في إتمام زواج الأمير ويليام من كيت ميدلتون، فسعت لإفشال هذا الزواج مبررة بأنها ترى ميدلتون من أصول متواضعة وغير ملكية، ولا تليق بالزواج به.
وبحسب كتاب " Game of Crowns: Elizabeth, Camilla, Kate, and the Throne"، فإن كاميلا كانت تشعر بالغيرة الشديدة من كيت كونها شابة جميلة وذكية وتستطيع بسهولة أن تكسب حب الشعب، مما سيجعل علاقتها مع الأمير ويليام تطغى على علاقتها مع الأمير تشارلز.