الأميرة استيل تتوقف عن متابعة الدراسة بسبب مخاوف عدوى كورونا
توقفت الأميرة إستيل (Princess Estelle of Sweden) ابنة ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا، عن متابعة الدراسة في مدرستها Campus Manilla في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد أن تم الإعلان رسميا عن إغلاق المدرسة، بعد اكتشاف إصابة أحد طلابها بعدوى فيروس كورونا، وتزايد المخاوف حول انتقال العدوى لطلاب المدرسة الآخرين، ومن بينهم الأميرة استيل، وترتيبها الثاني في ولاية عرش السويد.
إغلاق مدرسة الأميرة استيل بسبب كورونا
أكد صحة هذه الأنباء، متحدث رسمي باسم البلاط الملكي السويدي، قال في حوار له مع مجلة HELLO! إن الأميرة إستيل توقفت عن حضور فصولها الدراسية، بسبب مخاوف انتشار عدوى كورونا في المدرسة، كما نشرت صحيفةExpressen السويدية تقريرا جديدا، تحدث فيه عن أن مدير مدرسة Campus Manilla قد أرسل رسالة إلى جميع أولياء الأمور أعلن فيها عن قرار إغلاق المدرسة بصورة مؤقتة وتتضمن الرسالة ما يلي: "الغرض من إغلاق المدرسة بأكملها هو ضمان سلامة الطلاب وأولياء الأمور والموظفين في موقف يشعر فيه الكثيرين بالقلق ولأننا نعلم الآن أنه تم تأكيد إصابة أحد الطالب بفيروس كورونا".
شائعة عن إصابة الأميرة استيل بفيروس كورونا
وأضاف المدير قائلا إنه وعلى الرغم من أن التوصية الرسمية كانت بإبقاء المدرسة مفتوحة، فإن مدرسة Campus Manilla قررت اتخاذ قرار الإغلاق لأنها لم يتم تزويدها بمعلومات واضحة حول كيفية التعامل مع العدوى، وتتبعها في بيئة مدرسية، وهو ما جعل المدرسة تقرر اتخاذ إجراء الإغلاق كإجراء وقائي. بالتزامن مع ذلك نفت تقارير جديدة صحة الشائعات التي تحدثت عن أن الطالب المصاب بعدوى كورونا في المدرسة هي الأميرة استيل أو إصابتها بالمرض في وقت لاحق.
الأميرة استيل التحقت بالمدرسة في أغسطس 2018
كانت الأميرة استيل قد بدأت في الدراسة في مدرسة Campus Manilla في أغسطس 2018، ونشر البلاط الملكي السويدي وقتها صور للأميرة استيل صحبة والديها الأميرة فيكتوريا (Crown Princess Victoria) ولية عهد السويد، والأمير دانيال (Prince Daniel)، في يومها الدراسي الأول في المدرسة.