في يوم المرأة العالمي 2020 .. أقوال سيدات عائلات ملكية لدعم قضايا المرأة
في يوم المرأة العالمي 2020، تحتفي العديد من الدول بالمرأة تكريما لانجازاتها وتعزيزا لحقوقها، وتقدم لها التحية، وهناك الكثير من سيدات العائلات الملكية تهتم بقضاياها، ولهن أقوال لدعم النساء في القضايا الشائكة.
الملكة ليتيزيا
"يجب أن تتمتع كل فتاة مولودة في أي مكان في العالم بإمكانية اختيار ما تريده في الحياة لأنه من الرائع أن تكون امرأة".
بهذه الكلمات بدأت الملكة الإسبانية ليتيزيا خطبتها ضد الظلم الذي تتعرض له المرأة مثل ارتفاع الأمية بين الإناث وتشويه الأعضاء التناسلية لهن، وزواج القاصرات وفجوة الأجور والعنف الأسري.
حازت الملكة ليتيزيا، على الثناء من ماريا نيرا مديرة قسم الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية، والتي تقول: "إنها ملكة أوروبية عصرية تتجرأ على التحدث بوضوح فيما يتعلق بصحة المرأة نفسيًا وجسديًا".
الملكة رانيا
"انظر إلى أي دولة بُليت بالفقر أو المرض أو العنف، ستجد أن اللقاح هو الفتيات، فهن لقاح العديد من أمراض المجتمع".
تعد الملكة رانيا ملكة الأردن، من أكثر الملكات الداعمات لقضايا المرأة،
فهي منارة للقوة النسائية، فهي أم لـ 4 أبناء، وتحرص دائمًا أن تروج لأسرتها كمثال يحتذى به أمام العالم بأكمله.
تهتم الملكة رانيا بالقضايا الشائكة مثل المساواة بين الجنسين، العنف الأسري وجرائم الشرف وإساءة معاملة الأطفال.
وفي قمة "HeforShe" وهي حملة تضامن من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين بمبادرة من الأمم المتحدة في عام 2018 ، أثنت على النساء العربيات ووصفتهن بإنهن "روح من فولاذ".
الملكة ماكسيما
"أريد لجميع النساء أن يتمتعن بحرية الاختيار والفرص التي يمكنهن الحصول عليها ويكونن سعيدات وفخورات بأنفسهن".
تعرف الملكة ماكسيما، ملكة هولندا بدعمها لقضايا المرأة، وكانت منذ عام 2009 المحامي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للتمويل الشامل من أجل التنمية، ومنذ ذلك الحين تعمل على تعزيز وصول الحسابات المصرفية والتأمين والقروض والمعاشات التقاعدية كوسيلة لتغيير حياة المرأة في العديد من الدول.
لدى الملكة ثلاث بنات، أكبر بناتها هي كاثرينا أماليا "Catharina Amalia"، وتعتبر هي وريثة العرش مما يعني أنه لا يزال هناك المزيد من الملكات التي يتمتعن بالقوة في هولندا.
ميغان ماركل
"يقال إن الفتيات اللاتي يحلمن يصبحن من النساء ذوات الرؤية القوية، فهل يمكننا تمكين بعضهن لتنفيذ هذه الرؤية، لأنه لا يكفي مجرد الحديث عن المساواة".
تدافع دوقة ساسكس عن حقوق المرأة، وتؤكد دائمًا على أن زواجها بالأمير هاري لم يغير مبادئها، فهي أول امرأة في العائلة الملكية البريطانية تصِف نفسها بالنسوية.