هكذا تأثرت العائلات الملكية الأوروبية بفيروس كورونا حتى الآن

أثارت عدوى فيروس كورونا والتي بدأت في الانتشار في جميع أنحاء العالم من مدينة ووهان الصينية، مخاوف وقلق الكثيرون حول العالم واستجابت لها الحكومات في جميع أنحاء العالم بسلسلة من الإجراءات الصارمة للحد من تفشي الفيروس تضمنت إغلاق المدارس والجامعات في عدد من دول العالم، وطلب الشركات من الموظفين لديها العمل من المنزل وتشديد إجراءات الحجر الصحي في المطارات والموانئ، كما اتخذت العائلات الملكية في جميع أنحاء أوروبا هي الأخرى سلسلة من الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا، والتي انعكست بصور مختلفة على جدول أعمالهم وطبيعة حياتهم اليومية.

دعونا نتعرف معا كيف أثر فيروس كورونا في العائلات الملكية الأوروبية

العائلة الملكية البريطانية

• فيروس كورونا كان سبب في جعل أفراد العائلة البريطانية المالكة، يتوقفون عن مصافحة أفراد الجمهور، وخاصة الملكة التي ظهرت على غير العادة خلال الفترة الماضية في عدة مناسبات مرتدية قفازات وتتفادى المصافحة قدر الإمكان، كما تم الإعلان أيضا عن إلغاء عدد من مهماتها وارتباطاتها الرسمية للفترة القادمة، ومن بينهم ملكة بريطانيا، التي أعلنت عن إلغاء جميع مهماتها الرسمية للأسبوع المقبل.
• وإلغاء دوق ودوقة كمبريدج لمشاركتهما في احتفالات يوم القديس باتريك، كما تم الإعلان أيضا عن تأجيل الجولة الرسمية الربيعية الجديدة للأمير تشارلز (Prince Charles) وزوجته دوقة كورنوال والمقرر أن يقوما خلالها بزيارة الأردن ، البوسنة والهرسك ، قبرص.

العائلة الملكية الدنماركية

• بعد عودة الملكة مارجريت (Queen Margrethe) ملكة النرويج إلى منزلها بعد عطلة شتوية في النرويج، في يوم الخميس، أعلن بيان رسمي صدر عن الديوان الملكي الدنماركي، إلغاء جميع مهماتها وارتباطات الرسمية القادمة لأجل غير مسمى بسبب فيروس كورونا، كما ألغيت أيضا جميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بعيد ميلادها الثمانين في أبريل في هذا العام.
• الديوان الملكي الدنماركي أعلن أيضا عن أن الأمير فريدريك (Crown Prince Frederik) ولي عهد الدنمارك وزوجته الأميرة ماري (Crown Princess Mary) قد سحبا أطفالهما الأربعة مدرستهما في سويسرا، وهي مدرسة Lemania-Verbier الدولية، وعادا بهما إلى الدنمارك، ومن المقرر أن تستمر فترة انقطاعهما عن الدراسة في المدرسة لمدة 12 أسبوع.

العائلة الملكية النرويجية

• أعلن الديوان الملكي النرويجي أن الملك هارالد الخامس (King Harald) ملك النرويج وزوجته الملكة سونيا (Queen Sonja) يخضعان حاليا في حجر صحي اختياري في منزلهما، وأكد أيضا أن ملك وملكة النرويج لم تظهر عليهما أي أعراض لمرض كورونا إلا أنهما اتخذا ذلك القرار بناء على توجيهات من الحكومة للوقاية من الفيروس والذي يشكل كبير على كبار السن بشكل خاص.
• تم الإعلان أيضا عن توقف ملك وملكة النرويج عن القيام بالمهمات الرسمية الجديدة وحضور الاجتماعات في الوقت الراهن والاكتفاء بحضور الاجتماعات الهامة عبر الفيديو كونفرنس، وهو ما قام به ملك النرويج عندما ترأس اجتماع مجلس الوزراء عبر الفيديو بينما حضر نجله الأمير هاكون (Crown Prince Haakon) ولي عهد النرويج الاجتماع نيابة عنه،
• الديوان الملكي أعلن أيضا أن العائلة المالكة النرويجية ألغت أو أجلت جميع المهمات والارتباطات الرسمية في جدول أعمالهما حتى عيد الفصح في هذا العام.

العائلة الملكية الهولندية

• أعلن الديوان الملكي الهولندي عن إلغاء مجموعة من المهمات والارتباطات الرسمية للعائلة المالكة الهولندية في المستقبل القريب، بناء على نصيحة المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة، وتضمنت هذه المهام إلغاء حضور الملكة ماكسيما (Queen Maxima) لفاعليات الأسبوع المالي (Money Week)، وليوم المعلم الوطني للتعليم التجاري (National Teachers' Day for Trade Education)، وإلغاء حضور الأميرة بياتريكس (Princess Beatrix)، ملكة هولندا السابقة، لافتتاح معرض للمتحف، تم الإعلان أيضا عن إغلاق القصر الملكي في أمستردام أمام الجمهور حتى يوم 31 مارس.

العائلة الملكية السويدية

• الأميرة استيل (Princess Estelle) ابنة الأميرة فيكتوريا (Crown Princess Victoria) توقفت عن متابعة دراستها في مدرستها بعد أن تم إغلاق المدرسة بعد تشخيص أحد طلابها بفيروس كورونا، كما تم الإعلان مؤخرا عن إلغاء العائلة المالكة السويدية لمأدبة عشاء كان من المقرر أن تقام في القصر الملكي ويحضرها 150 شخص على الأٌقل.
• إلى جانب ذلك تم الإعلان عن إلغاء عدد من الارتباطات الرسمية الجديدة لملك وملكة السويد، وإلغاء احتفالات يوم فيكتوريا وهو اليوم الذي تحتفل فيه الأميرة فيكتوريا بعيد ميلادها، وتم اتخاذ ذلك القرار بناء على نصيحة من هيئة الصحة العامة ولمنع أعداد كبيرة من أفراد الجمهور من التجمع والاحتشاد مما يزيد من فرصة انتشار المرض.
• 

العائلة الملكية الإسبانية

• اختار الملك فيليب السادس (King Felipe)، ملك إسبانيا وزوجته الملكة ليتيزيا (Queen Letizia) الخضوع لفحوصات طبية للتأكد من عدم إصابتهما بفيروس كورونا، وجاء ذلك بعد مقابلة الملكة لوزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو (Irene Montero) في الأسبوع الماضي وتبادلهما التحية بالعناق والقبلات، وكانت الوزيرة قد تم تشخيصها مؤخرا بكورونا، وفي وقت لاحق تم نفي إصابة الملكة بفيروس كورونا.