ميغان ماركل تفرض إجراءات صحية صارمة في مقر إقامة عائلة ساسيكس بسبب كورونا
ميغان ماركل (Meghan Markle) والأمير هاري (Prince Harry)، قررا البقاء في عزلة اختيارية في منزلهما في جزيرة فانكوفر في كندا، بصحبة طفلهما الوحيد أرشي (Archie) بسبب قلقهما من عدوى فيروس كورونا، كما قامت ميغان بفرض إجراءات صحية صارمة على جميع العاملين في المنزل لتجنب انتشار العدوى، وذلك طبقا لما قاله صديق مقرب لعائلة ساسيكس في حوار مع موقع DailyMail.com.
إجراءات صحية صارمة في منزل عائلة ساسيكس خوفا من كورونا
طبقا لما قاله المصدر فإن الإجراءات التي اتخذتها ميغان لحماية أسرتها من عدوى كورونا، تضمنت جعل جميع العاملين والمترديين على المنزل يرتدون القفازات الجراحية، سواء كانوا من العاملين الدائمين في المنزل أو أولئك الذين يقومون بتوصيل البقالة أو ما شابه ذلك إلى المنزل، كما فرضت أيضا نظام صارم يجعل زوجها وطفلهما لا يحتكون سوى بمجموعة محددة من الأفراد.
الأمير هاري قلق على صحة جدته ووالده
المصدر تحدث أيضا عن قلق الأمير هاري على جدته الملكة ووالده الأمير تشارلز (Prince Charles) بسبب انتشار عدوى كورونا في المملكة المتحدة، وقال المصدر عن ذلك: "ميغان وهاري على اتصال بجدة هاري ووالده، ولقد ناشدهما بأن يتوخيا المزيد من الحذر للبقاء آمنين من العدوى"، وقال المصدر أيضا إن الأمير هاري يشعر "بالعجز" لتواجده بعيدا عن والده وجدته في هذه الفترة العصيبة، ولكنه في الوقت ذاته يشعر بالامتنان لحياته الجديدة بصحبة أسرته الصغيرة في كندا.
ميغان ماركل تواصل مع خبراء طلبا للمساعدة في مواجهة كورونا
المصدر كشف أيضا عن أن الأمير هاري وميغان ماركل لم يكتفيا فقط بالانعزال في منزلهما لمواجهة فيروس كورونا، وإنما قاما بالتواصل مع خبراء في ذلك المجال لبحث سبل التعامل في ظل ذلك النوع من الأزمات، وكيفية تقديمهما للمساعدة وخاصة فيما يتعلق بحملات التوعية للوقاية من المرض، المصدر تحدث أيضا عن أن ميغان منشغلة في الوقت الحالي أيضا بالعمل في مبادرة جديدة غير ربحية للصحة النفسية، تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمشورة لمن يحتاجون إليها وخاصة الأمهات اللاتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة.