الأمير جورج والأميرة تشارلوت يتوقفان عن الدراسة ويستخدمان التعليم عن بعد
تسببت مخاوف تفشي عدوى فيروس كورونا الذي تسبب في مقتل الآلاف حول العالم خلال أشهر قليلة، في إجبارالكثير من الطلاب حول العالم على البقاء في منازلهم وعدم الذهاب إلى المدرسة، وتلقي دروسهم باستخدام طريقة التعليم عن بعد، بدلا من تلقي دروسهم كالمعتاد في داخل فصولهم الدراسية في مدارسهم، ومن بين هؤلاء الأمير جورج (Prince George) والأميرة تشارلوت (Princess Charlotte)، طفلي الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج، وتم الكشف عن ذلك من خلال بيان رسمي صدر عن مدرسة توماس في باترسي التي يدرس فيها الأمير جورج 6 أعوام، والأميرة تشارلوت 4 أعوام، وهي مدرسة خاصة تقع في غرب لندن وتبعد مسافة قصيرة بالسيارة عن قصر كنسينغتون، وهو مقر إقامة عائلة كمبريدج في لندن.
مدرسة الأمير جورج والأميرة تشارلوت تلجأ إلى التعليم عن بعد
البيان الرسمي الذي صدر عن مدرسة توماس باترسي بخصوص هذا الشأن صدر عن متحدث رسمي باسم مجموعة مدارس Thomas's London Day، وتضمن ما يلي: "نظرا لتزايد عدد الأطفال والموظفين الغائبين عن المدرسة بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، قررت مجموعة مدارس Thomas's London Day استخدام التعلم عن بعد اعتبارا من يوم الجمعة 20 مارس. اعتبارا من هذا التاريخ، سيتم تدريس المنهج الدراسي من خلال منصات التعلم عبر الإنترنت وقد طلبنا من الآباء إبقاء أطفالهم في المنزل ومساعدتهم على تلقي دروسهم باستخدام هذا النظام. سيضمن ذلك استمرار الأطفال في التعلم عندما لا يتمكنون من الذهاب إلى المدرسة، وفي الحالات التي لا تكون فيها العائلات في وضع يسمح لها بإبقاء أطفالها في المنزل (عائلات "موظفو الخط الأمامي لمواجهة الوباء" مثل العاملين في مهنة الطب، على سبيل المثال)، ستظل المدرسة مفتوحة فعليا حتى آخر يوم دراسي، وهو الخميس 26 مارس. نحن نقدر دعم مجتمع مدرستنا وسنواصل تقديم أفضل خيارات ممكنة لطلابنا خلال تلك الأوقات العصيبة".