أفراد العائلة البريطانية المالكة يتواصلون يوميا مع أطبائهم بسبب فيروس كورونا
أكدت د. آنا هيمينغ (Dr Anna Hemming)، وهي طبيبة ملكية سابقة، بأن الأفراد الرئيسين في العائلة المالكة البريطانية، يتواصلون يوميا مع الفريق الطبي الخاص بالعائلة المالكة، بسبب فيروس كورونا، وخاصة ملكة بريطانيا البالغة من العمر 93 عام، وزوجها الأمير فيليب (Prince Philip) دوقة إدنبره، 98 عام.
أفراد العائلة المالكة يتواصلون يوما مع أطبائهم الشخصيين
وكشفت آنا التي عملت كطبيبة مقيمة في قصر باكنغهام لسبع سنوات، في حوار لها مع مجلة Tatler، وقالت: "بالطبع هذا الإجراء نتيجة لأن نسبة ليست بالقليلة من أفراد العائلة المالكة ينتمون لفئة الأكبر عمرا، وهي الأكثر تأثرا بالمرض، ومن بينهم من لا تتجاوز أعمارهم السبعين فحسب بل والتسعين أيضا".
د. آنا هيمينغ والتي تعمل حاليا في عيادة كرانلي، قالت أيضا: "أعتقد أن العائلة المالكة تتحدث يوميا مع فريقهم الطبي وتتخذ جميع الاحتياطات الضرورية للوقاية، خاصة بالنسبة لدوق إدنبره وهو الفرد الأكبر سنا والأكثر تأثر بعدوى المرض (كورونا)".
أفراد العائلة المالكة لا يترددون في اتباع توصية الحكومة
هيمينغ وهي طبيب سابق في الجيش البريطاني، وكانت تحمل رتبة نقيب، أكدت أيضا بأن أفراد العائلة المالكة، لن يترددوا في اتباع توصيات الحكومة بشأن الوقاية من عدوى كورونا والحد من انتشارها، حتى وإن وصلت للعزل الصحي، وقالت عن ذلك: "سيقومون باتباع كافة التوصيات، بما في ذلك العزل الصحي في حالة الشعور بتوعك مع ارتفاع درجة حرارة أو سعال وإذا ما اختبر أحد أفراد أسرتهم الأعراض أيضا"، وقالت أيضا أن الأمر ذاته ينطبق على جميع العاملين في القصور الملكية البريطانية.