مواقف كسرن فيها أمهات العائلات الملكية البروتوكول من أجل أبنائهن
تربية الأطفال ليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض بل هو أمر غاية بالصعوبة، وخاصة خارج المنزل، ولكن الأمر يزداد صعوبة إذا كان هؤلاء الأطفال ينتمون إلى عائلات يحكمها الكثير من القواعد الملكية، ولكن رأينا بعض الأمهات الملكيات يكسرن جميع البروتوكولات العامة في التعامل مع أطفالهن بالخارج، للحفاظ على هدوء أبنائهن وصحتهم النفسية.
كيت ميدلتون
تجمع كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام، بين كونها سيدة ملكية ودورها كأم لثلاثة أطفال ونجدها حريصة كل الحرص أن يعيش أطفالها حياة عادية كذويهم في مثل أعمارهم، ولكن تواجها في بعض الأحيان مواقف صعبة مع أبنائها خصوصًا وهي تحت عدسات المصورون.
ففي إحدى المرات واجهت كيت ميدلتون مع ابنتها الأميرة شارلوت نوبة غضب بكل صبر، كانت الأميرة الصغيرة لا تريد الصعود على الطائرة وقررت الجلوس على الأرض والبكاء.
ولكن بدأت دوقة كامبريدج في التحدث مع الأميرة بنبرة هادئة ومحاولة تشتيت انتباهها عما يزعجها في تلك اللحظة، ولم يصدر من الأم أي نظرات غضب أو استياء لطفلتها، ولكنها انحنت وجلست على ركبتيها لتصبح في مستوى نظر طفلتها لتهدئها.
الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد
تحرص ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا، بالتواجد مع أبنائها بشكل مستمر، وهي أم لطفلين، وتمنح أطفالها الملكيين الثقة بالنفس، وتربيهم على أن يكونوا أنفسهم، ولها العديد من الصورة التي التقطت لها وهي تكسر البروتوكول الملكي وتتعامل كأم عادية، وليست بصفتها الملكية.
الأميرة مادلين من السويد
تخوض الأميرة مادلين شقيقة ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا، معركة خاسرة مع ابنتها الصغيرة الأميرة ليونور، حيث ظهرت في لقطة وهي تجلس على الأرض مع صديقها الصغير، وبينما تحاول والدتها تشتيت انتباهها بالإشارة إلى شيء من بعيد، ولكنها لم تستطع إقناعها.
الأميرة ديانا
يُنسب الفضل إلى الأميرة الراحلة ديانا أميرة ويلز ووالدة الأمير ويليام والأمير هاري، في تأسيس فكرة تربية أبنائها خارج نطاق القصر الملكي، إذ أرادت أن تمنح لولديها طفولة خالية من الهموم، فكسرت التقاليد الملكية لتأخذ الأمراء الصغار إلى الحدائق العامة ودور السينما.