إصابة أحد مساعدي ملكة بريطانيا بعدوى كورونا
تحدثت تقارير جديدة عن إصابة أحد العاملين في قصر باكنغهام-وهو مقر الإقامة الرسمي لملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية في لندن-بعدوى فيروس كورونا، وأنه ظل متواجدا في القصر قبل مغادرة الملكة للقصر، متوجهة إلى وندسور لبدء عطلتها السنوية بمناسبة عيد الفصح.
إصابة أحد مساعدي ملكة بريطانيا بفيروس كورونا
صحيفة The Sun البريطانية، نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن أن الشخص المصاب بفيروس كورونا هو أحد المساعدين الملكيين الذين يعملون في قصر باكنغهام، وأن أعراض المرض ظهرت عليه الأسبوع الماضي، الصحيفة نقلت أيضا عن مصدر مطلع قوله إنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان المساعد الملكي الذي تم تشخيصه بكورونا قد اقترب من الملكة أو من المحيط الخاص بها قبل مغادرتها إلى وندسور، وبشكل يعرضها لخطر العدوى، وأضاف المصدر قائلا: "القصر يضم 500 موظف، لذلك ، مثل أي مكان عمل، ليس من المستحيل أن يتأثر المتواجدين في نفس محيط بيئة العمل بالعدوى في مرحلة ما".
قصر باكنغهام يرفض التعليق
صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت تقريرا نقلت فيه عن متحدث رسمي باسم قصر باكنغهام رفضه التعليق على تقارير تتحدث عن شأن لأحد العاملين في القصر، وقال عن ذلك: "لن نعلق على أي من العاملين لدينا تمشيا مع التوجيهات والقواعد الخاصة بالقصر. لقد اتخذنا الإجراءات اللازمة لحماية جميع الموظفين والأشخاص المعنيين في القصر".
ملكة بريطانيا انتقلت للإقامة في وندسور
يأتي ذلك بعد أن انضمت ملكة بريطانيا التي ستحتفل بعيد ميلادها الرابع والتسعين في الشهر المقبل، إلى زوجها الأمير فيليب (Prince Philip)، 98 عام، في منزلها في وندسور في بداية مبكرة لعطلة عيد الفصح يعتقد أنها بسبب مخاوف انتشار عدوى كورونا وظل إغلاق متوقع للعاصمة البريطانية روما، وكان الأمير فيليب ثد سافر من منزله وود فارم في ساندرينجهام في نورفك.