ملكة بريطانيا توجه التحية للعاملين في قطاع الصحة
أشادت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، بجيش من المتطوعين قوامه 405000 متطوع كانوا قد أعلنوا انضمامهم إلى العاملين في قطاع الصحة في المملكة المتحدة، لتعزيز ودعم خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة، بعد 24 ساعة فقط من مناشدة الحكومة البريطانية للمواطنين بالتطوع لمكافحة عدوى كورونا، وبعد أن تم الإعلان رسميا عن إصابة الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ملكة بريطانيا تشكر المتطوعين في قطاع الصحة
رئيس وزراء بريطانيا، أشاد هو الآخر بالاستجابة السريعة والكبيرة من أفراد الجمهور والتي تجاوزت الرقم المستهدف للحكومة من المتطوعين وهو 250 متطوع، في أقل من 24 ساعة، وأعرب عن "خالص شكره" لجميع المتطوعين.
كان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (Matt Hancock)، قد قام الليلة الماضية بطلب متطوعين من أفراد الجمهور، للقيام بمهام مثل نقل المرضى إلى المستشفى وإحضار الطعام والدواء إلى المعزولين، وفي مساء اليوم التالي تحدث رئيس وزراء بريطانيا في مؤتمر صحفي عن سعادته باستجابة أفراد الجمهور لدعوة التطوع، وقال عن ذلك: "في يوم واحد فقط تم حشد متطوعين تعادل أعدادهم أعداد سكان مدينة كوفنتري".
الأمير تشارلز التقى بوالدته الملكة قبل 10 أيام
كانت بريطانيا قد أعلنت يوم الأربعاء عن إصابة الأمير تشارلز 71 عام، بعدوى فيروس كورونا وعن قضائه وزوجته دوقة كورنوال (Duchess of Cornwall) عزلة ذاتية في قلعة بالمورال في اسكتلندا، وكانت دوقة كورنوال قد خضعت لاختبار للكشف عن إصابتها بفيروس كورونا إلا أن نتائج الاختبار جاءت سلبية، وبالتزامن مع ذلك تحدثت تقارير جديدة عن مخاوف انتقال عدوى كورونا لأفراد آخرين في العائلة المالكة، وعلى رأسهم ملكة بريطانيا 93 عام، وزوجها الأمير فيليب (Prince Philip) 98 عام، خاصة وأن آخر لقاء جمع بين الملكة والأمير تشارلز كان في يوم 12 مارس، إلا أن مصدر ملكي قال في حوار له مع صحيفة ديلي ميل إن الأطباء الملكيون يعتقدون إن الأمير تشارلز أصبح مصدر لعدوى كورونا، بداية من يوم 13 مارس أي بعد 24 ساعة فقط بعد لقائه قصير مع والدته الملكة.
ملكة بريطانيا بصحة جيدة
بالتزامن مع ذلك قال متحدث رسمي باسم قصر باكنغهام: "جلالة الملكة لا تزال في صحة جيدة، وتتبع الملكة جميع النصائح والإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتها".