أفلام ومسلسلات تستحق المشاهدة تروي قصص سيدات العائلة الملكية البريطانية
كانت العائلة المالكة مصدر إلهام لصانعي الأفلام، من الفضائح إلى حكايتهم الرومانسية، مما أدى إلى ظهور العديد من الملوك البريطانيين في الأعمال الفنية التي تعرض على الشاشة على مر السنين.
مسلسل " The crown"
يعتبر مسلسل " The Crown" أحدث عمل فني لقصة حياة الملكة إليزابيث الثانية أثناء تحضيرها لتولى العرش وهى فى الخامسة والعشرين من عمرها، وهو مقتبس من مسرحية "The audience" للكاتب بيتر مورجان.
فيلم " The Queen"
يتناول الفيلم كيفية تعامل الملكة إليزابيث الثانية مع الأحداث المتلاحقة بعد وفاة الأميرة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز، المؤسفة والتعامل مع الغضب الشعبي، حيث إن الشعب البريطاني كان يحب أميرة ويلز، ولقد أجادت الممثلة هيلين ميرين تجسيد الدور شكلا و أداءً حتى تكاد تشعر أنها نسخة سينمائية من الملكة إليزابيث الثانية.
الفيلم من بطولة هيلين ميرين و جيمس كرومويل ومايكل شين، وتم إنتاجه عام 2006، وترشح الفيلم للعديد من الجوائز وحصل على أكثر من جائزة منهم جائزتي الأوسكار والجولدن جلوب.
فيلم إليزابيث "Elizabeth"
وهو الجزء الأول من جزئيين لقصة حياة الملكة إليزابيث، و يحكي هذا الجزء عن إليزابيث الشابة في بدايات عهدها، وأٌنٌتج عام 1998.
الجزء الثاني "Elizabeth:The Golden Age "
وهو الجزء الثاني لحياة الملكة إليزابيث في عصرها الذهبي، والذي يمثل قمة نضوجها السياسي، وتم إنتاجه عام 2007.
ويضم الجزئين مجموعة من الممثلين على رأسهم الممثلة كيت بلانشيت التي قدمت أداء رائع لشخصية الملكة في كلا الفيلمين، وقام بإخراج الفيلمين المخرج شيكار كابور وكتبهما مايكل هيرست و يليام نيكلسون.
فيلم " The Young Victoria"
يتناول الفيلم قصة حياة واحدة من أشهر الملكات في العالم، ألا وهي الملكة فيكتوريا صاحبة أطول فترة حكم في التاريخ البريطاني "تجاوزتها إليزابيث الثانية فيما بعد"، وعُرفت فترة حكمها بالحقبة الفيكتورية وشهدت نهضة صناعية و اقتصادية وثقافية.
يحكي الفيلم قصة تتويج الملكة الشابة للحكم، وكيفية إدارتها للأزمات في ظل الصراعات السياسية التي واجهتها، ومن ثم قصة الحب التي ربطت بينها وبين الأمير ألبرت والتي توجت بالزواج.
قام ببطولة الفيلم ايميلي بلانت و جيم برودبنت ومن إخراج جان مارك فالي، وتم إنتاجه عام 2009، وفاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل تصميم ملابس.
فيلم " Diana"
يرصد الفيلم قصة حياة "أميرة القلوب" الأميرة ديانا، ويركز الفيلم على الجوانب الإنسانية في حياتها، خاصةً بعد طلاقها من الأمير تشارلز، وعلاقتها بجراح القلب "حسنات خان"، ودودي الفايد الذي قُتل معها في الحادث المأساوي الذي تعرضت له، يكشف الفيلم الكثير من التفاصيل التي لم يتم تناولها من قبل بشكلٍ درامي وإنساني مليءٍ بالمشاعر.
وبالرغم من أن الفيلم تعرض لكثير من النقد بسبب عدم دقته، إلا أن أداء الممثلة الأسترالية نعومي واتس كأميرة ويلز الراحلة، في أخر عامين من حياتها أشاد به النقاد.